الحوثيين يجندون الفتيات للقيام بهام استخباراتية في المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية!

شفت مصادر خاصة ومعلومات متواترة حصل عليها “يمن الغد” من مصادر أمنية في صنعاء، أن مليشيا الحوثي عملت خلال الفترة الماضية على تجنيد عدد من الفتيات والنساء للقيام بهام استخباراتية في المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، مشيرة إلى تشكيل المليشيا الانقلابية خلايا تجسسية من العنصر النسائي تعمل لصالح الحوثيين في المناطق المحررة. وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي استغلت تمكن دخول عناصرها النسائية إلى المناطق المحررة، وأوكلت لها عدة مهام، تختلف عن مهام الخلايا السابقة التي سبق وأن تم ضبط عدد منها في عدد من المحافظات المحررة وكانت تقوم بعملية زرع العبوات الناسفة والألغام لاستهداف المنشآت الحيوية والشخصيات القيادية المسؤولة والجنود والمواقع الأمنية والمعسكرات. وأشارت المصادر أن خلايا التجسس الحوثية النسائية التي تسللت إلى المحافظات المحررة تقوم بعدد من المهام منها جمع المعلومات ورصد تحركات الشخصيات السياسية والقيادات العسكرية، واستقطاب الشخصيات السياسة والاجتماعية والصحفيين، ومحاولة استدراج عدد من الشخصيات المناهضة لمليشيا الحوثي الانقلابية خاصة التي قدمت من المناطق غير المحررة واستقرت في مناطق سيطرة الشرعية. وكشفت المصادر لـ “يمن الغد” أن عدد من عناصر هذه الخلايا تنشط تحت يافطات عدة منها الإنسانية والإغاثية والحقوقية والإعلامية. منوهة إلى المليشيا عملت مؤخراً على تسفير عدد من عناصر هذه الخلايا النسائية خارج اليمن، خاصة في جمهورية مصر العربية التي يتواجد فيها عدد كبير من مسؤولي الشرعية ومؤيديها، وأوكلت لهن المليشيا مهمة الإيقاع بعدد منهم واستقطابهم أو استدراجهم إلى أفعال مشينة كي يتم بعد ذلك التمكن من ابتزازهم للتعاون مع المليشيا، والضغط عليهم بعدم تبني أي مواقف ضد مليشيا الحوثي الانقلابية. المصادر ذاتها أكدت أن مجموعة من الخبراء الإيرانيين واللبنانيين أشرفوا على تدريب هذه الخلايا النسائية. وأكدت ذات المصادر أن هذه الخلايا تركز في مهمتها على الشخصيات السياسية والاجتماعية والعملين في مجال الإعلام والحقوق والحريات. شواهد سابقة. الجدير بالذكر أن استخدم مليشيا الحوثي للعنصر الحوثي في جرائم قذرة ومتنوعة ليست أمر جديد فقد سبق وأن قامت المليشيا باستخدام نساء في عمليات إجرامية.. حيث شهد العامين الماضيين ضبط خلايا نسائية تقوم بزرع الألغام في محافظتي مأرب والجوف. وكشفت التحقيقات مع من تم ضبطهن عن وجود خلايا نائمة من النساء تنشط في ذات النشاط والعمل الاستخباراتي والرصد وإرسال تقارير شبه يومية إلى قيادات حوثية تشرف على عمل هذه الخلايا النسائية. خاص لـ”يمن الغد”