رغم سقطة الأحد.. جوكوفيتش يستعيد "الصفة الأغلى"

استعاد الصربي نوفاك جوكوفيتش، الاثنين، صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين في التنس من الإسباني رافائيل نادال، على رغم خسارته الأحد نهائي دورة باريس للماسترز أمام الروسي كارن خاتشانوف، الذي بات على أبواب نادي العشرة الأوائل، بعد إحرازه اللقب الأهم في مسيرته.
وهي المرة الأولى التي يعتلي فيها النجم الصربي صدارة التصنيف العالمي منذ نوفمبر 2016، في حين تراجع نادال إلى المركز الثاني وبقي السويسري روجر فيدرر، الذي خسر أمام جوكوفيتش في نصف نهائي باريس، في المركز الثالث.

وكان جوكوفيتش حقق 22 فوزا على التوالي منذ أغسطس الماضي، وتضمنت هذه السلسلة إحرازه بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، ودورتي سنسيناتي الأميركي وشنغهاي الصينية ضمن دورات الماسترز للألف نقطة، قبل أن يسقط في نهائي باريس، الأحد.

وكان الصربي، 31 عاما، ضمن منذ الأسبوع الماضي العودة إلى الصدارة نظرا لانسحاب نادال من دورة باريس بسبب الإصابة، قبل خوضه مباراته الأولى فيها.

واحتل جوكوفيتش الصدارة للمرة الأخيرة في التصنيف الصادر عن رابطة اللاعبين المحترفين في 31 أكتوبر 2016، وحقق تقدما مذهلا في الأشهر الماضية بعد احتلاله المركز 22 في يونيو.

وأتى هذا التقدم بعد معاناة جوكوفيتش لأشهر مع الإصابة، وخضع مطلع العام لعملية جراحية طفيفة في المرفق، قبل أن يتحسن أداؤه تدريجيا ويحرز لقبين كبيرين في الأشهر الماضية (ويمبلدون الإنجليزية في يوليو وفلاشينغ ميدوز الأميركية في سبتمبر).

وكان الصربي علق على عودته لصدارة التصنيف الأسبوع الماضي بالقول "نظرا لما اختبرته خلال العام الذي مضى، هذا إنجاز مذهل (..) أنا سعيد جدا جدا وفخور بذلك. قبل خمسة أشهر، كان الأمر قليل الاحتمال نظرا إلى تصنيفي والطريقة التي كنت ألعب بها".

أما التقدم الأبرز في التصنيف فكان لخاتشانوف، 22 عاما، الذي بات في المركز الحادي عشر، على بعد 320 نقطة من الأميركي جون إيسنر العاشر.

وكان الروسي في المركز 18 بداية الأسبوع الماضي، علما أنه بدأ هذا العام في المركز 45، قبل أن يتقدم بشكل لافت بإحرازه ثلاثة ألقاب هي مرسيليا الفرنسية وموسكو، ودورة باريس للماسترز.

وضرب خاتشانوف بقوة في باريس وأقصى 4 لاعبين من المصنفين العشرة الأوائل عالميا. فإضافة الى فوزه على ديوكوفيتش، تخطى في نصف النهائي النمساوي دومينيك تييم (الثامن عالميا)، والألماني ألكسندر زفيريف (الخامس) في ربع النهائي، وايسنر في الدور ثمن النهائي.