وأخيراً خرج الجيش الوطني بالتصريح الذي انتظره اليمنيون بفارغ الصبر ليشفي غليلهم وينهي كل معاناتهم

 
أعلن الجيش الوطني عن مصرع عدد من القيادات الميدانية لمليشيا الحوثي الانقلابية بصعدةن الجمعة، بينهم قيادي مقرب من عبدالملك الحوثي. وقال الموقع الرسمي، للجيش، إن القيادي في المليشيا المدعو (علي حسين شيبه باذلي) لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه إثر استهداف مدفعية الجيش موقعا للمليشيا في منطقة طيبان مران. وأوضح أن المدعو باذلي يعتبر أحد المقربين لقائد المليشيا، ومن مؤسسي المليشيا الحوثية المدعومة من إيران. وأضاف موقع الجيش “أن القيادي علي حسين شيبه باذلي يعتبر أحد المقربين لقائد المليشيا، ومن مؤسسي المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وكان يوم أمس في زيارة أسر في مران بتوجيهات عبد الملك الحوثي، لتطمينهم بأن لا خطر عليهم من المواجهات التي تدور حاليا في مران”. وأشار الجيش إلى “مصرع القيادي في المليشيا جابر حسين أبو لحي، إلى جانب المشرفين الحوثيين يحيى علي عقبي وعلي ناجي خلوفه، في الضربة المدفعية ذاتها”. وتواصل قوات الجيش تقدمها الميداني في معقل الحوثيين الرئيس وسط تهاوي لمواقع الانقلابيين. وحققت قوات الجيش الوطني تقدمات ميدانية جديدة، اليوم، في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة، عقب معارك عنيفة خاضتها مع مليشيا الحوثي الانقلابية. ونقل مصدر عسكري قوله “إن قوات الجيش حررت العديد من التباب والسلاسل الجبلية باتجاه جبل المصانع وجبل الأسود في مديرية باقم”. وأوضح، أن هذه التقدمات تأتي بعد أن حررت قوات الجيش قرى آل مغرم بشكل كامل في المديرية، وسيطرت نارياً على الخط الدولي باقم-علب. وأكد أن المليشيا الحوثية تكبدت خلال هذه المعارك، عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، علاوة على تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها، لافتاً إلى أن قوات الجيش استعادت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.