من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

اخبار وتقارير

تقرير امريكي يكشف الغموض ويحدد الدولة التي استهدفت سفيتة النفط السعودية ومن اين انطلق الصاروخ!

الأربعاء 01 أغسطس 2018 10:30 صباحاً



كشف تقرير نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط عن إمكانية تورط سفينة إيرانية في عملية استهداف الحوثيين ناقلة نفط سعودية بمضيق باب المندب في 25 يوليو/تموز الجاري.

وأوضح التقرير، الذي أعده الخبيران «مايكل نايتس»، و«فرزين نديمي»، أن سفينة إيرانية تدعى «السفينة الأم»، وهي عبارة عن سفينة شحن راسية على أرخبيل دهلك بالبحر الأحمر، لكنها في الحقيقة يستخدمها الجيش الإيراني «لتزويد الحوثيين ببيانات استهداف من أجل شنّ هجمات ضد السفن المارة بالبحر الأحمر».

واعتبر الخبيران أن مراقبة السفينة عن كثب والتهديد بكشف دورها الاستخباراتي المشبوه قد يمكن أن يكون كافيا لجعلها تغادر المنطقة.

ورأى الخبيران أن السلطات السعودية إذا تمكنت من إثبات تورط هذه السفينة في النشاطات العسكرية، فقد يعطيها ذلك حجة «للصعود على السفينة والاستيلاء عليها، الأمر الذي قد يوفر المزيد من الأدلة على انتهاك إيران لنظام عقوبات الأمم المتحدة ودعمها الهجمات ضد سفن مدنية».

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين استهدفوا ناقلة نفط واحدة، وهي ليست الناقلة «الدمام» كما تردد، لكنها ناقلة تسمى «أرسان»، وهي باخرة نفط ضخمة مزدوجة الهيكل تحمل العلم السعودي، غادرت ميناء رأس تنورة بالقطيف على الخليج العربي في 16 يوليو/تموز الجاري، محملة بحوالي مليوني برميل من النفط في طريقها إلى مصر.

ودفع التقرير باحتمالين عن الطريقة التي استهدف بها الحوثيون ناقلة النفط السعودية، مرجحا أن تكون أصيبت بصاروخ كبير أطلق عليها من زورق هجومي سريع كان خلفها.

ورأى وجود احتمال آخر، وصفه بأنه أقل ترجيحا ويتمثل في «توجيه ضربة من صاروخ مضاد للسفن ملاصق لسطح البحر على غرار الصاروخ اليمني (سي-801) أو الصاروخ الإيراني الصنع (سي-802)، أو ربما من طائرة كبيرة بدون طيار محملة بالمتفجرات».

وروى التقرير أن ناقلة النفط تمكنت بعد إصابتها من الحركة والتقدم باستعمال طاقتها الخاصة بسرعة مخفضة نحو ميناء جازان السعودي، مصحوبة بالفرقاطة السعودية (إتش إم إس الدمام)، التي بخلاف ما ورد في بعض التقارير لم تتضرر من الهجوم.

وبشأن بدائل الرياض في تصدير نفطها بعد إعلانها تعليق نقل جميع شحناتها عبر مضيق باب المندب، رأى الخبيران أن السعودية يمكنها نظريا «استخدام خط الأنابيب السعودي (بترولاين)، الذي يتمتع بقدرة على نقل 5 ملايين برميل في اليوم، لتجنب عبور المضيق وتسليم كمية الخام المتضررة المتراوحة بين 500 و700 ألف برميل في اليوم إلى الجهة الشمالية من مرافئ التصدير على البحر الأحمر في ينبع».

ورصد التقرير أن الحوثيين الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم على ناقلة النفط السعودية، ادعوا أنهم ضربوا الفرقاطة السعودية (الدمام) والمطار الرئيسي في عاصمة الإمارات، أبوظبي، وهو ما لم يحدث.

وذهب الخبيران إلى أن قوات الحوثيين ستتمكن من تهديد الملاحة الدولية طالما بقيت مسيطرة على قسم من الساحل اليمني على البحر الأحمر.

ولفت التقرير في هذا السياق إلى نجاح «الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وحلفائها من الائتلاف الخليجي» في انتزاع 100 كيلومتر من الخط الساحلي، لكنه لا يزال تحت سيطرة الحوثيين 200 كيلومتر بين الحديدة وميدي.

 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
  شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي اليوم الأربعاء، على أن قرار الحكومة بشأن حصر السلاح حاسم ونهائي. وأكد عبر X، ألا عودة إلى الوراء في هذا القرار. وتابع أن قرار
المزيد ...
   العازبات في سويسرا لا يحق لهن الانتفاع من عملية التبرع بالحيوانات المنوية، بموجب القانون. Keystone في سويسرا، يحرم القانون النساء العازبات من الانتفاع من عملية
المزيد ...
    دبي 25 يوليو 2025   في خطوة تعكس تنامي الدور القيادي لدولة الإمارات على خارطة الرياضات القتالية العالمية، أعلن الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس
المزيد ...
تستضيف محافظة جدة، الخميس المقبل، حفلًا غنائيًا يجمع المطربين اللبنانيين إليسا ووائل جسار، وذلك على مسرح عبادي الجوهر أرينا، ضمن فعاليات موسم جدة 2025، بتنظيم من
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025