من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

اخبار وتقارير

ماذا يحدث في مطار صنعاء هل هو دعم أمريكي واضح بطائرات عملاقة ام إغاثة سلاح مضاد للطيران ؟

السبت 21 يوليو 2018 06:30 صباحاً



الاسبوع الاخير مطار صنعاء  يشهد تحركات مشبوهة للطيران الاممي الذي يهبط في مطار صنعاء بشكل يومي ، فمن قبل كانت تهبط في المطار طائرتين او ثلاث يومياً ، ولكن منذ رفض الشرعية لمقترح المبعوث الاممي بشأن التقايض الذي عبره يقوم الحوثي بتسليم #الحديدة  للامم المتحدة مقابل انسحاب الشرعية من #صعدة ، اصبحت تهبط في مطار #صنعاء طائرات عملاقة تتبع الامم المتحدة ، وهو الامر الذي أثار استغراب ولفت انظار من يقيمون حول المطار بشدة ، وجعلهم يتسائلون لماذا جاءت هذه الطائرات وماذا تحمل ؟

لو كانت تلك الطائرات تأتي بالاغاثة والمساعدات كما تدعي الامم المتحدة ، لكانت صنعاء والمناطق التي يسيطر عليها الانقلاب قد غرقت بتلك المساعدات والاغاثات ، ولكن الحاصل انه لا يوجد اي أثر لتلك المساعدات في صنعاء بل والمناطق التي تقع بقرب المطار وحوله ، والذي يحصل هو خروج حمولات متواصلة مغطاه بشكل مُلفت  وعليها حراسة مشددة ، وهو ما يعني انها اسلحة يتم نقلها من المطار .
الطائرات العملاقة الكبيرة التي تهبط مؤخراً ، لا يستبعد ان تكون حاملة صواريخ كبيرة ومضادة للطيران ، بل ان البعض لم يستبعد انها تحمل طائرات ولعل الطيران بدون طيار وغيره  الذي يستخدمه الحوثي قد وصل من إيران عبر مطار #صنعاء وأتت به الامم المتحدة.

الموقف الاخير للامم المتحدة ، الذي كشف انها تريد ان تكون وصية على اليمن وليست وسيط ، وكشف انها منحازة مع ميليشيات الحوثي وليست محايدة ، يؤكد ويدلل ويثبت ان الامم المتحدة ظلت طيلة الفترة السابقة وحتى اليوم تعمل كلما يخدم الحوثي والانقلاب في اليمن ، وانها تستخدم مطار صنعاء لتقديم الدعم المالي والعسكري للحوثي.
طيران الامم المتحدة هو من يحمل الاسلحة للحوثي ، وهو من ينقل القيادات الحوثية إلى إيران والعراق وجنوب لبنان لتمارس دورها فيما يخدم الجماعة ، ولعل الوفد الحوثي الذي وصل إلى بغداد للاتفاق مع الميليشيات الشيعية على دعم المعركة في اليمن عسكرياً بالمقاتلين ، قد تم نقل ذلك الوفد من مطار صنعاء عبر طيران الامم المتحدة ، بل ان عبره قد جاءت للقتال في اليمن خبراء إيران وعناصر حزب الله الارهابي اللبناني.

اذا كانت الامم المتحدة استخدمت مطار صنعاء منفذاً لوصول التهريب للحوثي عبر طيرانها ، فأنها ستسخدم الحديدة وميناءها لنفس الغرض بعد ان يسلم الحوثي الحديدة لها ، ولن يتغير من الامر شيئ.
ولعل الاستعداد الذي ابداه المتمرد عبدالملك الحوثي بتسليم الحديدة للامم المتحدة كما صرح  بذلك في مقابلته مع احدى الصحف الفرنسية ، يكشف سر استجابة الحوثي لذلك الامر واستعداده للتسليم ، وهو ما يعني انه لن يفقد خدماته من الميناء في ظل ذلك التسليم ، ولا فرق ان كانت مدينة  الحديدة وميناءها تحت سيطرة الحوثي او تحت اشراف وادارة الامم المتحدة.

ما يحدث في مطار  صنعاء عمل مشبوه ، يستنكره غالبية  ابناء اليمن .
يجب ان لا تهبط اي طائرة أياً كانت في مطار صنعاء ، إلا بعد ان تهبط في مطار عدن وتقوم الدولة الشرعية بتفتيشها تفتيشاً دقيقاً ، وبعد تفتيش ذلك  الطيران الاممي الذي يدعي انه ينقل اغاثة ، يجب ان يرافقه وفد اعلامي من الشرعية والتحالف ، يصور وينقل منذ لحظة تفريغ حمولته في مطار صنعاء حتى يتم توزيعها للمواطن المستحق ، وهذا ما يضمن وصول تلك المساعدات وينقل حقيقة الدور الاممي للشعب الشارع العام يتطابق الواقع مع القول والادعاء امام الناس.

 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
  شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي اليوم الأربعاء، على أن قرار الحكومة بشأن حصر السلاح حاسم ونهائي. وأكد عبر X، ألا عودة إلى الوراء في هذا القرار. وتابع أن قرار
المزيد ...
   العازبات في سويسرا لا يحق لهن الانتفاع من عملية التبرع بالحيوانات المنوية، بموجب القانون. Keystone في سويسرا، يحرم القانون النساء العازبات من الانتفاع من عملية
المزيد ...
    دبي 25 يوليو 2025   في خطوة تعكس تنامي الدور القيادي لدولة الإمارات على خارطة الرياضات القتالية العالمية، أعلن الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس
المزيد ...
تستضيف محافظة جدة، الخميس المقبل، حفلًا غنائيًا يجمع المطربين اللبنانيين إليسا ووائل جسار، وذلك على مسرح عبادي الجوهر أرينا، ضمن فعاليات موسم جدة 2025، بتنظيم من
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025