من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

اخبار وتقارير

هـــــام توقف مفاجئ لتقدم قوات الشرعية نحو الحديدة ومصادر تكشف السبب(تفاصيل)

الجمعة 01 يونيو 2018 11:30 صباحاً

 
عادت العمليات الحربية لقوات التحالف بقيادة السعودية نحو مدينة الحديدة إلى التباطؤ لليوم الثاني على التوالي. وكانت قوات التحالف، توقفت عند أطراف مديرية الدريهمي على بعد نحو 24 كم جنوبي المدينة الساحلية على البحر الأحمر.

 

وتقول هذه القوات التي تضم وحدات عسكرية سودانية ويمنية متعددة الولاءات، انها تركز الان على تأمين مكاسبها الأخيرة على طول الشريط الساحلي بين مديرية الخوخة جنوبا، وحتى مواقعها الحالية في مديرية الدريهمي.

 

في الاثناء المزيد من القوات وصلت المنطقة من معسكرات التحالف في مديريتي المخا والخوخة جنوبا تحسبا لهجمات مضادة من جانب الحوثيين الذين ارسلوا في المقابل تعزيزات عسكرية أكبر في مؤشر على أن الأطراف مقبلة على معركة حاسمة أكثر ضراوة في المنطقة الساحلية الاستراتيجية على خطوط الملاحة الدولية بين مضيق باب المندب وقناة السويس.

 

وتسود مخاوف كبيرة من تداعيات هذه المعركة على الوضع الانساني في المحافظة الفقيرة التي يقطنها حوالى مليوني نسمة، وكذلك على امن الملاحة الدولية في المنطقة التي تعبر منها نحو 13 بالمائة من إجمالي التجارة العالمية، بينها اربعة ملايين من النفط الخام يوميا.

 

ياتي ذلك في وقت يواصل فيه الوسطاء الاوروبيون اتصالات مكثفة مع حلفاء الحوثيين في طهران بغية اقناع الجماعة بتحييد ميناء الحديدة لدواع انسانية والانخراط في جولة جديدة من المفاوضات.

 

وكانت قوات إماراتية وسودانية، ووحدات عسكرية مما يعرف بالمقاومة الجنوبية والتهامية، وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، تمكنت خلال الايام الاخيرة من احراز تقدم ميداني لافت عند الساحل الغربي، قاد حتى الان الى السيطرة على سواحل مديريات التحيتا وبيت الفقيه والدريهمي، والتمركز على بعد حوالى 20كم جنوبي مدينة الحديدة وموانئها الحيوية على طريق الملاحة الدولية بين مضيق باب المندب وقناة السويس. وخلفت المعارك المستمرة هناك اكثر من 800 قتيل، معظمهم من الحوثيين الذين سقطوا بغارات جوية لمقاتلات التحالف ومروحيات الاباتشي، وقصف بحري من سفن حربية مرابطة قبالة الساحل اليمني، حسب ما افادت مصادر متطابقة من اطراف الاحتراب.

 

وبصورة متسارعة، توغل حلفاء الحكومة خلال الايام الماضية على طول الشريط الساحلي الى منطقة الطايف على بعد حوالى 30كم من مدينة وموانيء الحديدة، قبل التوجه شرقا باتجاه مدينة الحسينية على الطريق الممتد بين مدينتي تعز والحديدة، في مسعى لتأمين مكاسبها الاخيرة على طول الشريط الساحلي وعزل المقاتلين الحوثيين الذين يتمركزن عند خطوط امداد القوات الحكومية وحلفائها في مديريتي الجراحي، وزبيد. وقالت مصادر عسكرية موالية للامارات، ان فرقا فنية متخصصة بدأت في الاثناء عمليات تمشيط ونزع لمئات الالغام والعبوات الناسفة التي خلفها الحوثيون وراءهم لاعاقة تقدم حلفاء الحكومة نحو موانيء الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ اكثر من ثلاث سنوات.

 

ومع تقدم حلفاء الحكومة الى مشارف مدينة الحديدة، باشرت الامم المتحدة وضع خطط للطوارئ والايواء وتكثيف عمليات إيصال المواد الإغاثية تحسبا لإي تصعيد اضافي، حسب ما أفاد المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك.

 

 

وحذرت الامم المتحدة مرارا من تداعيات انسانية وخيمة للتصعيد العسكري باتجاه موانئ الحديدة، التي تتدفق عبرها 80 بالمائة من السلع الإساسية والمساعدات الانسانية. وتتهم الحكومة اليمنية وحلفاؤها جماعة الحوثيين باستخدام ميناء الحديدة، منفذا لتهريب السلاح، ومنصة لاستهداف الملاحة الدولية في البحر الاحمر.

 

وعلى وقع هذا التقدم الحكومي، استنفرت جماعة الحوثيين انصارها للدفاع عن مدينة الحديدة والتعبئة القتالية لمعركة الساحل الغربي، كما باشرت عمليات ملاحقة واعتقالات واسعة في المدينة والمديريات المجاورة، ضد خصوم مشتبهين وصفتهم بـ”مرتزقة وعملاء العدوان”.

 

وبالتوازي مع هذه المعارك، يواصل حلفاء الحكومة حملة عسكرية ضخمة عند الشريط الحدودي مع السعودية باتجاه معاقل الحوثيين في محافظتي صعدة وحجة. وتدعم الرياض منذ شهور وحدات قتالية مشتركة من اليمن والسودان والامارات، وحلفاء اخرين من اجل تامين حدودها الجنوبية مع اليمن. وتبنى الحوثيون خلال الساعات الاخيرة سلسلة هجمات برية وقصف مدفعي وصاروخي على مواقع حدودية سعودية في نجران وجازان وعسير.

في الاثناء ردت القوات البرية السعودية بقصف مواقع مفترضة للحوثيين في مديريتي حيدان ورازح غربي محافظة صعدة.

 

كما تبنى الحوثيون هجوما بالستيا باتجاه معسكر للقوات الحكومية شمالي غرب محافظة الجوف، لكنه لم يصدر اي تعليق من حلفاء الحكومة حتى الان حول هجوم صاروخي من هذا النوع. وشنت مقاتلات التحالف خلال الساعات الاخيرة اكثر من 30 غارة جوية تركزت معظمها في الجبهتين الساحلية والحدودية مع السعودية.

 

 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
  شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي اليوم الأربعاء، على أن قرار الحكومة بشأن حصر السلاح حاسم ونهائي. وأكد عبر X، ألا عودة إلى الوراء في هذا القرار. وتابع أن قرار
المزيد ...
   العازبات في سويسرا لا يحق لهن الانتفاع من عملية التبرع بالحيوانات المنوية، بموجب القانون. Keystone في سويسرا، يحرم القانون النساء العازبات من الانتفاع من عملية
المزيد ...
    دبي 25 يوليو 2025   في خطوة تعكس تنامي الدور القيادي لدولة الإمارات على خارطة الرياضات القتالية العالمية، أعلن الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس
المزيد ...
تستضيف محافظة جدة، الخميس المقبل، حفلًا غنائيًا يجمع المطربين اللبنانيين إليسا ووائل جسار، وذلك على مسرح عبادي الجوهر أرينا، ضمن فعاليات موسم جدة 2025، بتنظيم من
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025