وذكرت مصادر محلية في تفاصيل الحادثة , ان احد المشرفين الحوثيين في الحي الذي تقع فيه المدرسة ويدعى علي الكحلاني , حضر ومعه ممثلات من الحوثيين لتأدية فعالية خاصة بهم في المدرسة وحصل رفض الطالبات لأداء الصرخة وقام المشرف الحوثي بالإعتداء على الطالبات الاتي رفضت ترديد الصرخة وفورا باشرته احداهم بصفعة فقمن الزينبيات بسحب الطالبة , مما اثار فوضى كبيرة في المدرسة من الطالبات ورددن بصوت واحد لا حوثي بعد اليوم فقامت بعض الزينبيات بمحاولة الإعتداء على الطالبات المدافعات عن زميلاتهن ولكن دون فائدة لكثرة الأعداد وتم إستدعاء الأطقم المسلحة الحوثية وكذلك زينبيات وهم:الحوثي/ علي راجح- وهو مساعد مشرف الحي وأحضر معه أمه وبعض النساء وكذلك حضرت إبنة المشرف الكحلاني وبعض النساء ومعهن أخو المشرف المدعو/ يحي الكحلاني .

واضافت المصادر , ان الأحداث تطورت بعد ان قام المسلحين الحوثيين بإطلاق الرصاص على الطالبات ومن قام بإطلاق الرصاص هو ( يحي الكحلاني وعلي راجح وعلي الكحلاني) وكذلك لاحقوا الطالبات في الحارة وراجموهن بالحجارة .

 وقالت المصادر ان المشرف الحوثي الكحلاني ومن معه قاموا بالتلفظ على المدرسات بالفاظ خادشة للحياء , و إتهموا الطالبات بأنهن رددن ( بالروح بالدم نفديك يا يمن وشكرآ سلمان).

واكدت المصادر حدوث أضرار في الحوثة والزينبيات من الطالبات بسبب رجمهم بالحجارة ومن ضمنهم المشرف/ علي الكحلاني وكان رأسه مربط بالشاش الأبيض . والمدعو علي راجح هرب بعد عجزه أمام الطالبات .

وقالت المصادر ان لجنة تحقيق من مكتب التربية التابع للعصابة الحوثية مكونه من مدير المنطقة عبدالله الروني ومعه نائب مدير المنطقة ناصر الأشول ومعهم رئيس قسم الرقابة عبدالله المتوكل وجميعهم حوثيين , نزلوا للمدرسة واستمعوا للمديرة والمدرسات وكان حديثهم بالحرف الواحد( سبب المشكلة ومن أطلق الرصاص هو علي الكحلاني وعلي راجح ويحي الكحلاني) , فيما اتهم الحوثيين الطالبات بانهن عفاشيات ! .