عقب إسقاط طائرتين للحوثي.. انفجارات عنيفة تهز صنعاء

هزت انفجارات عنيفة، مساء الأربعاء، العاصمة اليمنية #صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، بعد ساعات من إسقاط طائرتين بدون طيار تابعة للحوثيين وبخصائص ومواصفات إيرانية في أجواء أبها وجازان بالسعودية.

وأفاد سكان محليون، بأن غارات مركزة تشنها مقاتلات التحالف على عدة مواقع عسكرية تسيطر عليها #ميليشيا_الحوثي في صنعاء، أعقبها دوي انفجارات عنيفة سمعت في أرجاء العاصمة.

وبحسب السكان، فإن الغارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية الواقعة في محيط مطار صنعاء شمال العاصمة، وغارات أخرى على الأمن القومي في منطقة صرف شمال شرق صنعاء.

وأكدوا، أن 7 غارات على الأقل، استهدفت القاعدة الجوية العسكرية، أعقبها دوي انفجارات قوية، وسط استمرار التحليق المكثف وعلى علو منخفض لمقاتلات التحالف في سماء العاصمة صنعاء.

وكانت مقاتلات التحالف شنت أيضا غارتين على كلية الطيران شرق صنعاء ومواقع أخرى في العاصمة، إضافة إلى استهداف أماكن إطلاق الصواريخ الباليستية في عمران (شمال صنعاء)، وصعدة (معقل الحوثيين)، بحسب مصادر ميدانية.

واقتصرت وسائل إعلام الحوثيين كالعادة، على ذكر مكان استهداف الغارات، لكن الميليشيا تتكتم على خسائرهم البشرية والمادية.

وتأتي هذه الغارات، بعد ساعات من إسقاط قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي لطائرة بدون طيار معادية حاولت استهداف مطار أبها الإقليمي، ودمرت أيضا طائرة أخرى معادية حاولت مهاجمة إحدى الأعيان المدنية بجازان، بحسب بيان للمتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي.

وذكر المالكي أنه ومن خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة تبين أنها طائرة بدون طيار معادية حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية كانت تحاول استهداف المطار المحمي بموجب القانون الدولي الإنساني.

وكان تقرير أصدره مركز ابحاث النزاعات المسلحة في #لندن، اوضح أن تكنولوجيا #إيران العسكرية وصلت إلى ميليشيا الحوثي من خلال مساعدتها في استخدام طائرات من دون طيار قالوا عنها في وقت سابق إنها محلية الصنع ليتبين أنها إيرانية الصنع، تم تهريبها للحوثيين مع أسلحة أخرى بينها صواريخ باليستية بعيدة المدى، وفق التقرير.