كشف أبرز الصعوبات وعمليات الفساد في منفذ الوديعة ومصدر في إدارة المنفذ يقدم هذه الحلول

لايزال منفذ الوديعة الحدودي البري الوحيد في الوقت الحالي مع المملكة العربية السعودية يعاني من صعوبات شديدة في تنظيم سير العمل وعمليات الدخول والخروج للمسافرين والشاحنات التجارية.
وسرد مصدر ملاحي وهو موظف في إدارة منفذ الوديعة في تصريح لـ " المشهد اليمني " أبرز الصعوبات التي يعاني منها عمل المنفذ منذ افتتاحه أمام المسافرين بعد إغلاق منافذ الطوال والخضراء وعلب والبقع التي كانت مخصصة للمسافرين فيما كان منفذ الوديعة مخصص للشاحنات التجارية إلى جهات مأرب وحضرموت وشبوة .
ويؤكد المصدر " أنه حتى اللحظة لا يوجد نظام إلكتروني آلي لعمل المنفذ أسوة بالمنفذ السعودي المقابل الذي ينجز معاملات الدخول والخروج بشكل سلس الأمر الذي يعقد من العمليات الإحصائية وضبطها بشكل دقيق وتأخير بعض عمليات الدخول.
كما تلاقي إدارة المنفذ صعوية في تنظيم عملية الدخول والخروج بسبب عدم وجود أكثر من مسار لمرور الشاحنات التي تنقل مواد الإغاثة والبضائع كما أنه لايوجد مسار خاص بالمسافرين والركاب على حافلات النقل الجماعي والسيارات الخاصة الأمر الذي يشكل ازدحاما يمتد لساعات طويلة وأحيانا لأيام.
وأوضح المصدر " أن المنفذ لا يملك الكادر المؤهل لإدارة عمليات النقل والإغاثة وحركة المسافرين من والى اليمن والاكتفاء بالكادر النمطي وعدم توفر الكادر النوعي لإدارة العمل بانسيابية وسهولة.
وعن عمليات الفساد المالي أكد المصدر " أن هناك فساد يمر عبر المنفذ العسكري بسبب عدم ظهور البيانات بشكل واضح وتصاريح المرور الغير دقيقة.
وقال المصدر " أن إدارة المنفذ بات من الضروري أن توفر نظام آلي حديث لادارة العملية الاحصائية بشكل دقيق لتوفير البيانات التفصيلة الدقيقة لكل حركة المنفذ (يومي-شهري-سنوي)وعلى مستوى اعداد الشاحنات واوزنها وانواع البضائع المنقولة وكمياتها وقيمتها.
كما طالب المصدر بتوفير أجهزة كمبيوترات ودورات تأهلية وللعاملين في الإدارات إضافة إلى الاتفاق بين الجانب السعودي والجانب اليمني على فتح مسارين لحركة المسافرين والبضائع بين المنفذين احدهما لشاحنات نقل البضائع والاخر لحركه الركاب والمسافرين من اجل تسهيل الحركة المرورية وضبط الإحصاءات الدقيقة.
كما بين المصدر أن المنفذ بحاجة إلى عمليات تنسيق عالية بين الجمارك وإداره الميناء لمعرفة حركة الواردات والاغاثة ورفد المنفذ بكوادر مؤهلة ومدربة على العمل بالمنافذ.
كما طالب المصدر بمنع مرور شاحنات الاغاثة من المرور عبر المنفذ العسكري محاربة لعمليات الفساد المصاحبة لهذا الاجراء للخارج عن النظام حيث وقد اتضح خروج شاحنات كثيرة عبر المنفذ العسكري تحت اسم قوافل اغاثة وتحتوي على بضائع تجارية بداخل شاحنات الاغاثة.
كما طالب المصدر إيجاد رقابة في المنفذ على مرور وشاحنات الاغاثة والتأكد من سلامة الشاحنات المحملة
ونقل المصدر حلول للوارد والصادر من الشاحنات
أ-حل مؤقت ب- حل دائم
التفاصيل
أ-الحل المؤقت والمستعجل
يتم اصدار سندات صادره من الوزاره مباشرتا واستبدال الختومات كافه التي تختم على السندات وايجاد ختوم صادره من الوزاره او الهيئه المختصه والبدء العمل فيها حتى يتم تجهيز الحل الدائم .
ب-الحل الدائم
وهو حل نموذجي ينهي كافه الاشكاليات وايضا الفساد والحيل والتزوير التي يتخذها النافذين وهي كاالاتي :
1-ايجاداجهزه كمبيوتر ونظام محاسبي خاص في تنظيم عمل الايرادات ويقابله رقابه في نقاط محدده سوف نعمل لكم رسم تقريبي ومجسم يوضح هذا العمل
2-يتم ربط شبكي او ارسال البيانات والمعلومات شهريا للوزاره او الهيئه
ويكون اما ربط شبكي مباشرتا في الوزاره واذا لم توجد امكانيات حاليا يتم ارسال ارسال البيانات والمعلومات عبر اجهزت التخزين وحفظ البيانات وترحيلها الى الهيئه المختصه بطرق المتاحه
3-ايضا اذا في حاله تعطل الاجهزه سوف تستخدم الطريقه رقم واحد وهي طريقه السندات الصادره من الوزاره او الهيئه ويكون بفتح محضر رسمي من الاداره المتواجده في المنفذ وتحديد التاريخ واليوم والرقم التسلسلي للاسناد حتى يتم اصلاح الاجهزه .
4-تجهيز جميع الهيئات الخاصه في المنفذ وكلا في عمله
المالية -التنظيم -الرقابه واخراى ويكون اشراف مباشر من الهيئه المختصه او الوزارة.
يشار إلى أن إجمالي الايرادت الجمركية التي تحصلها المنفذ العام الماضي 2017م بلغت 27 مليار ريال في ما بلغت ايرادات التربتك 23954700 ريال سعودي

.