الجيش الوطني يعلن بدء المرحلة الثانية من معركة تحرير"تعز" (تفاصيل)

انتقلت المعارك التي يخوضها الجيش اليمني، بإسناد ومشاركة القوات الإماراتية في إطار التحالف العربي، من حيس المحررة إلى الصحراء المؤدية إلى مديرية الجراحي في محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، وشنت مقاتلات التحالف غارات عدة على مواقع الميليشيات الانقلابية في المديرية، في وقت استمرت المواجهات في جبهات القتال بمحافظة تعز، في حين واصلت مقاتلات التحالف التحليق وقصف مواقع الميليشيا في مديرية دمنه خدير، واسفل نقيل الصلو، عصر أمس الخميس.

فقد انتقلت المعارك التي تخوضها قوات الشرعية المؤلفة من الجيش الوطني اليمني، والمقاومة الشعبية، والقوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، من مديرية حيس المحررة، إلى المناطق الصحراوية الرابطة بين حيس والجراحي.

وشنت مقاتلات التحالف العربي، امس الخميس، غارات جوية عدة على مواقع الميليشيات الحوثية في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة.

وذكرت مصادر محلية ل«سبتمبرنت» أن طيران التحالف العربي شن 6 غارات جوية استهدف بها تعزيزات وجيوب للميليشيات الانقلابية في مناطق متفرقة على الخط الرابط بين مديرتي حيس والجراحي.

وأكدت المصادر أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها.

وكان الجيش الوطني مسنوداً بالتحالف العربي أعلن، الثلاثاء، تحرير مديرية حيس بالكامل، لتكون ثاني مديرية في محافظة الحديدة تتم استعادتها من الميليشيات الحوثية بعد مديرية الخوخة، ضمن العملية العسكرية المستمرة لاستكمال تحرير الساحل الغربي.

إلى جانب ذلك استمرت المواجهات في جبهات القتال بمحافظة تعز، في حين واصلت مقاتلات التحالف التحليق وقصف مواقع الميليشيا في مديرية دمنه خدير واسفل نقيل الصلو، عصر امس.

وأكد قيادي ميداني في الجيش اليمني، أن معركة استكمال تحرير محافظة تعز التي انطلقت قبل أيام، مستمرة وفقاً للخطط المرسومة، وحتى تحقيق أهدافها.

ولفت قائد اللواء 22 ميكا العميد صادق سرحان، الذي تقاتل قواته في الجبهة الشرقية لتعز، إلى انطلاق المرحلة الثانية من العملية العسكرية لتحرير تلال السلال والجعشا والمقرمي وجولة القصر، وصولاً إلى الحوبان، وكامل محافظة تعز.

وأضاف أن «قوات الجيش الوطني في قطاعات اللواء 22 ميكا تمكنت من تحرير أجزاء كبيرة من المواقع شرق وشمال مدينة تعز، في إطار المرحلة الأولى من العملية العسكرية»، مؤكداً سيطرة الجيش على مناطق ابعر العليا والسفلى والصرمين والكريفات، وصولاً إلى قلعة لوزم المطلة على تباب ومواقع هامة كالمقرمي والجعشة والسلال وكذا خط الحوبان.