البخيتي يرد على عبدالملك الحوثي: أنت بحاجة لعرض نفسك على طبيب نفسي

شنّ الكاتب والسياسي علي البخيتي، هجوما لاذعا على زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، على خلفية الخطاب الذي ألقاه الليلة بمناسبة ما يسمى "أسبوع الشهيد".

وقال البخيتي، إن زعيم الحوثيين بحاجة إلى أن يُعرض على طبيب نفسي، بعد الخطاب الذي ألقاه الليلة، مستغربا كيف يعتبر قتلى الجماعة الذين سقطوا وهم ينهبون ويقتلون ويعتدون شهداء، بينما من يدافع عن نفسه ومنزله ليس بشهيد.

وعلق البخيتي على خطاب زعيم الحوثيين قائلا:" يحاصر بيتك ويقتلك وينهب عفش منزلك ويصادر أموالك ثم يختطب عبدالملك الحوثي ويقول أن عصابته ولصوصه الذين قُتلوا وهم يقتحمون ويسرقون وينهبون بيوت الآخرين هم وحدهم شهداء بينما من دافع عن نفسه باغي وظالم وليس بشهيد!".

واستغرب البخيتي، عن أي "شهادة" يتحدث زعيم الحوثيين، بينما القاتل والمقتول يمني، مضيفا: "عن أي شهادة تتحدث وأتباعك يُقْتَلون وهم ينهبون ويفجرون بيوت الناس ويصادرون أموالهم وممتلكاتهم! عن أي شهادة وأنتم لم تتركوا لنا حتى البطانيات وذهب النساء! هل اللصوصية قضية يا عبدالملك لتصرف الشهادة لمن يقتل دونها ؟".

واستطرد قائلا: "تأخذون الأطفال خلسة من أهاليهم وتزجون بهم في الجبهات يا عبدالملك الحوثي وتعيدونهم لأهاليهم بصناديق ثم تختطب وتصرف لهم الشهادة؟؛ من انت لتقول هذا شهيد وهذا لا ؟!".

وأكد البخيتي، أن زعيم الحوثيين وجماعته، نكبة على اليمن، دولة وشعبا، كما أنهم نكبة على الهاشميين كذلك، لافتا إلى أنه قُتِل منهم الآلاف بسبب فكر الجماعة الكهنوتي المتخلف.

ولفت إلى أن الحوثيين لا يمتلكون قضية وطينة، يمكن أن يلتقي اليمنيون حولها، كما أنهم لا يمتلكون مشروعا للمستقبل؛ وقضيتهم سلالية، ومشروعهم كهنوتي طائفي؛ والمنجز الوحيد لهم هو افتتاح مئات المقابر، إلم تكن آلاف، مبينا أنهم حولوا اليمن إلى بيت عزاء مفتوح؛ وأعادوا فئات من المجتمع قرونا للوراء.

وأوضح البخيتي، أن زعيم الحوثيين أشار ضمنيا إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح في خطابه زاعما أنه لا يمكن أن يكون شهيدا متهماً له بالبغي والظلم، وعلق البخيتي بالقول: "زعم ان الجنة حق الوالد يا حوثي؛ تعتمد من تشاء شهيد وتمنع من تشاء، هذه قد هي خفة عقل يا عبدالملك". مؤكداً ان صالح قتل وهو يدافع عن منزله.

وكان زعيم الحوثيين ألقى الليلة خطابا بمناسبة "أسبوع الشهيد"، دعا فيه إلا الاحتفال بالشهادة والشهداء – حسب زعمه، كما اعتبر "الشهادة" نعمة، داعيا إلى الاحتفال أثناء التشييع.