إشهار حزب سياسي يمني جديد (بيان)

أعلن سياسيون يمنيون في المهجر مساء أمس الجمعة إشهار حزب سياسي جديد.

((بيان الإشهار))

صدور بيان تأسيس وإشهار حزب النداء الجمهوري

اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم

تحيا الأمة اليمنية وتحيا قحطان لإستعادة امجادها وحضارتها القوية والإنسانية التي خرج منها ذي القرنين و ساقت الخير لكل العالم تحيا عدنان سبط قحطان حاملة النبوة والرسالة لكل العالم، تحيا القبل اليمنية العريقة التي تشكلت منها دولة معين وقتبان وسبأ وحمير يحيا الشعب اليمني بمختلف مشاربه ومكوناته السياسية والمذهبية والإثنية، ومن كل ما ذكر ستتشكل الدولة المدنية الحديثة، بلا عنصرية ولا تحيز على مبدأ المواطنة والعدالة الاجتماعية والمساواة والكفاءة المهنية والخبرة؛

وإننا في وضع مفصلي متأزم إنسانيا وسياسيا وإقتصاديا وفي نقطة تحول مأساوية كبيرة بتاريخ شعبنا اليمني العريق جراء تسلط عصابات ومليشيات مسلحة وتجار حروب وأدوات إسترزاق وفيد ونهب وعبث بأمن الوطن وإزدهاره وإستقراره،

وخلافا للسياسة العمياء للمكونات السياسية والأحزاب التقليدية والشخصيات السياسية والعامة التي أوصلت الشعب إلى ماهو عليه الآن من التشرذم والضياع والعبث وقطع المرتبات وأرزاق الناس على الجملة وتدمير الإقتصاد كليا ولم يبقى من ملامح الدولة إلا الشيء اليسير إضافة الى إزهاق الأرواح بشكل يومي بدون اي رادع ديني أو إنساني.

فقد قررت الهيئة التأسيسية لحزب " النداء الجمهوري " الشروع بالتأسيس للحزب والإشهار ليكون بمثابة بارقة أمل جديدة لأبناء الشعب تحرك المياة الراكدة للعملية السياسية المغيبة تماما في ظروف بالغة التعقيد طغى فيها صوت الرصاص على أدوات الحوار المتمدن.

ويعتمد الحزب على الإيديولوجية الوطنية معتبرا أن الهوية اليمنية الوطنية هي أساس الدولة ومعيار نهوضها، كما يعتبر الحزب جامعا للقوى السياسية التي تدافع عن الحقوق والحريات العامة والشخصية في المجتمع اليمني وتدافع عن النظام الجمهوري والديمقراطية ومدنية الدولة وحداثتها وفيدراليتها في مواجهة النماذج الاخرى.

إننا في حزب النداء قد أخذنا على عاتقنا حمل هم الأمة اليمنية بمختلف مسمياتها والكفاح لأجل إنتزاع حقوقها في الدولة المدنية الحديثة الآمنة المستقرة المزدهرة الخالية من المليشيات المسلحة وعصابات الفيد والفساد والإسترزاق بالداخل والخارج.

إننا نؤمن بحق الشعب اليمني بالحرية والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية والعيش الكريم والمتحضر والتنمية المستدامة والدولة المدنية المتطورة وإعتبارها ثوابت لا يمكن التنازل عنها أو المساومة عليها.

ونشير أن أول مهام حزبنا بعد الإشهار هو العمل التشاركي مع كافة الأطراف السياسية ومكونات البلاد المجتمعية لإخراج اليمن من المحنة التي عصفت بها خلال السنوات الأخيرة.

ونتطلع إلى توفير الأمن الغذائي والصحي والوقائي والأمان على النفس والمال والعرض والإستقرار الدائم لأبناء شعبنا ووحدة أراضينا والتشارك مع جميع المكونات اليمنية لبناء يمن المستقبل وبإعتبار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل أول مداميك بناء الدولة المدنية الحديثة المتحضرة،

وسنكون منفتحين على العالم الداخلي والخارجي الإقليمي والدولي, ونتطلع إلى بناء حضارة إنسانية في بلادنا تخدم جميع أبنائها والشعوب الأخرى, ونمد يد العون لكل الخيرين في العالم, ونظرتنا شمولية أممية, تأمل المشاركة في صنع الاستقرار والنماء لكل شعوب العالم المحبة للسلام.

ونكفل حقوق أشقائنا وجيراننا الإقليميين والشعوب الشقيقة والصديقة بالأمن والأمان والإستقرار والتطور والنماء كما هي مكفولة لشعبنا ليسود الخير والعدل والإزدهار كل العالم ،وكذا توسيع الاتفاقيات و المواثيق الدولية ، في مسالة محاربة الإرهاب واقتلاع جذوره من المنطقة العربية والعالم

وسنعمل من خلال مؤسسة حزبية جمهورية تتفاعل مع المجتمع, وتواكب التطور وتتطور معة بالأهداف والبرامج والرؤى, وتشكل الإطار المحفز للراغبين في المشاركة في الحياة الوطنية العامة تحت سقف الدستور والقوانين النافذة, لنساهم في تنمية الوعي السياسي وتأمين أوسع مشاركة في الحياة السياسية, ورفد بلادنا بالكوادر والنخب القادرة على تحمل المسؤولية, والتي تمتاز بالنزاهة وحب الوطن وروح المبادرة بالتضحية بالمال والنفس.

وإننا لن نتمسك برؤية سياسية راكدة , بل سنعتمد رؤية متفاعلة مع قضايا بلادنا وحاجات شعبنا, ونأخذ بالاعتبار المتغيرات المتسارعة التي تحدق بمنطقتنا والعالم, وسيكون لنا بوصلة واحدة في ذلك, هي مصالح شعبنا وطموحاته في الحرية والكرامة والأمن والاستقرار والحياة المزدهرة.

وإننا نؤمن ببلد متميز بتعدديته الحزبية والإثنية والقبلية والمذهبية, لكننا في الأول والأخير يمنيون أحرار أعزة على الأعداء رحماء بينهم .

إننا نرى بأن هذه التعددية الرائعة هي عامل قوة ومنعة لبلادنا لا عامل تفرقة وتشرذم كما يراها البعض, وليس من حق أي مواطن احتكار الوطنية, فالوطن ملك للجميع.

وهناك حقيقة لا يمكن تجاهلها أو القفز فوقها, وهي إيماننا العميق بالحقوق المتساوية لجميع مكونات الشعب اليمني،

إن الشعوب هي التي يجب أن تقرر مصيرها بنفسها, وهي الوحيدة صاحبة الحق في رسم طريق تطورها ومستقبلها دون تدخل أو إملاء أو وصاية من أحد.

وإننا في (حزب النداء الجمهوري) منفتحين على التعاون مع كل القوى السياسية الوطنية الشريفة التي تؤمن بممارسة العمل السياسي بالوسائل السلمية والديمقراطية لاغير تاركة السلاح بيد الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية.

وإننا نرى أن الصراع السياسي يجب أن يحسم في صناديق الاقتراع، والصراع المسلح يجب أن ينتهي بإيجاد دولة المؤسسات الخالية من الفساد والمحسوبية والتكتل مبنية بكوادر منتقاة وفق شعائر المهنية والخبرة والقدرة والكفاءة.

ونحن مؤمنون بأن التغيير يجب أن يتم بالوسائل والطرق الشرعية التي ترفض حمل السلاح والتدخل الأجنبي وتنبذ العنف والتخريب.

إننا في (حزب النداء الجمهوري ) نضع أمام أنفسنا مهام وطنية مرحلية، سنعمل على تحقيقها بالطرق القانونية والوسائل السلمية ومن أبرزها بناء دولة المؤسسات وفق الكفاءات والإستحقاق لتتسلم مهام الدولة بعيدا عن الصراعات الداخلية ”.
#إشهار_حزب_النداء_الجمهوري
#حزب_النداء_الجمهوري

صادر عن القيادة المركزية لحزب النداء الجمهوري
الدكتور/
حميد احمد علي المنصوري
رئيس حزب النداء الجمهوري
25/ يناير 2018 م
8/ جمادى الأولى 1439ه

____________________________
حزب النداء الجمهوري
القيادة المركزية ورؤساء الهيئات الرئيسية :-

- د. حميد احمد علي المنصوري
( رئيسا للحزب )

-أ. منصور نورمحمد عبدالغني غلام
( نائبا لرئيس الحزب )

- أ. محمد بابريك
[ نائبا لرئيس الحزب للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية ]

- العميد. عادل محمد احمد عبيد
[ نائبا لرئيس الحزب للشؤون الداخلية والإدارية ]

- د. عبدالعزيز علي مفتن الورقي
[ أمينا عاما للحزب ]

-د. محمد محمد الرجوي
( رئيس اللجنة العليا )

- أ. أحمد صالح المكش
( رئيسا للجنة العامة )

- أ. أمة الله الحجي
( أمينا عاما مساعد )

- أ. مطيع ردمان احمد عاصم
( أمين عام مساعد )

-أ.عمر عبدالله منصر الأحمر
( أمين عام مساعد )

-أ. سليم علاو
[ رئيسا للهيئة الرقابية والتقييم ]

-م. محمد يحيى القيري
[ رئيسا للهيئة التنفيذية ]

-م. صلاح عبدالرحمن علي القحيطي
[ الناطق الرسمي باسم الحزب ]

-أ. فهد سلطان
[ رئيسا للدائرة الإعلامية والعلاقات العامة ]