نظمية عبدالسلام وسونيا نعمان في قبضة الأمن

صالح الضالعي

أحبطت مخططات المحتل وتحطمت آمالهم في اختراق الخصوصيه الجنوبية المنادية في استعادة الدولة ذلك لما بعد تحرير الجنوب ،انثى بهيئة رجل رجل بهيئة انثى ضبطت في وقائع كثيرة ..جلباب انثى يرتديها ذكور هى الاخرى وقعت في كماشة رجال الأمن الاشاوس ،اسلوب اخر تم اتباعه من قبل خونة الشرعية تتمثل بدعم الحوثيين من خلف احصنة شتى ،تارة يتحججون بارسال الاموال الى اليمن تحت حجج دفع الرواتب إذ كانت اخر فضيحتهم في الضالع ،،المقاومة الجنوبية هناك تتمكن من ضبط أكثر من اثنين مليار ونصف كانت في طريقها الى صنعاء وذلك تلجلجت الحكومة وبين ثغرها الخس الذي يخفي حبا باطنا للحوثيين وعفاش وكرها لأبناء الجنوب ظاهرا 

اليوم وفي تطور ومشهد درامي اخر ابتكر الاحتلال اليمني ومعه الشرعية الخائرة أسلوبا اكثر دناءة ذلك بارسال نساء الى الجنوب يتبعن الأمن القومي اليمني واخر يتربعن قيادات

سونيا نعمان المجندة في صفوف الأمن القومي اليمني تتجول في عدن إذ قامت برصد تحركات قيادات عسكرية وأمنية جنوبية بالتعاون مع مخبرين آخرين يتواجدون في عدن ..سونيا قدمت الى الجنوب تحت حجة انها ناشطة شمالية لاجئة خوفا من بطش الحوثي ،هكذا صورها العملاء بالمظلومة وطالب بالكشف عن مكان احتجازها بعد أن أدركوا بأنها في قبضة رجال الأمن ،،رجال البحث الجنائي تمكنوا من انتزاع اعترافات وصفت بالخطيرة وبذلك عند زيارة مسؤولا رفيعا في وزارة الداخلية التابعة للشرعية الذي كان اكثر تحمسا في المطالبة على الكشف عن مصير المنبر الأنثوي سونيا نعمان الذي قال عنها بأنها متهمة بالتخابر ونقل المعلومات الى صنعاء 

مصيدة ثانية لكنها هذه المرة كبيرة وكبيرة جدا ..امرأة تدعى نظمية عبدالسلام مديرة صندوق رعاية النشى بوزارة الشباب والرياضة في اليمن تخطى الحواجز حتى وصلت الى العاصمة الجنوبية عدن لإكمال مهمة مابدات بها زميلتها سونيا نعمان ولكن تلك المهمة تكاد تكون ابلغ من سابقتها الا وهى استلام اموال ونقلها الى صنعاء ،اربعون مليونا جملة اخيرة إذ وقعت الواقعة عليها ..يقول شاهد عيان في بنك عدن أن البحث الجنائي هناك اعتقلها بناء على بلاغ موظف جنوبي في البنك تعرف عليها على ضؤ الشيك الذي تم صرفه لها 

فضيحة مجلجلة للشرعية التي ما أن تنفك فضيحة لتاتي اختها اشد من قبلها وهكذا دواليك 

لم يتبقى لاهل الجنوب الخيار اليوم الا حسم أمره من فوضى شرعوية تجتاح الوطن المدمر ،هناك اناس لم يستلمون مرتباتهم ومقاومة وجرحى وووالخ هناك بنى تحتية هالكة وأبرزها الكهرباء التي جعلت جلودنا مصفرة جراء الحر المميت ،،ارسال المبالغ الى صنعاء مازال ساريا وتهريبها الى الانقلابيين أمرا جازما أنه الشرعية اليمنية تمارس العهر والبغى دون خجل 

يذكر أن نظمية عبدالسلام تقلدت مناصب كبيرة منها رئيسة اتحاد المرأة الرياضي وكثير من المناصب إذ يعرف عنها انها كانت تجند الفتيات كمخبرات في صفوف الأمن القومي والسياسي زد على ذلك أنها ترتبط بشبكة عتكبوتية نسوية تمارس الايقاع في الخصوم ذلك لارتباطاتهن مع عفاش وابنة واولاد اخية طارق ويحيى محمد عبدالله صالح 

نظمية عبدالسلام أفرغت صندوق النشى بوزارة الشباب والرياضة اليمني كونها تتمتع بفساد فاق الفساد الذكوري ،كما انها كانت ومازالت تكن العداء للجنوب واهلة فقد طردت كثير من الكوادر الجنوبية وعملت على تطفيشها ومحاربتها حتى يتسنى لها تجنيد فتيات في مواقعها