اطلع وزير حقوق الانسان محمد عسكر ومعه وفد من بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن على أوضاع النزلاء في سجن المنصورة المركزي في العاصمة المؤقتة عدن والإحتياجات المطلوبة لتحسين الأوضاع في السجن وما يمكن أن تقدمه الوزارة واللجنة بهذا الشأن .

وطاف الوزير عسكر ومعه مندوب الحماية في لجنة الصليب الأحمر في اليمن جزيلا ومستشار البعثة جبريل مثنى ومدير مكتب اللجنة في عدن أخوان نستري، في عدد من العنابر والورش والمكتبة والعيادة الطبية .

واستمعوا من قبل مدير السجن نقيب اليهري ووكيل النيابة في السجن، حسين عوض العولقي إلى شرح حول أعمال الترميم التي تشهدها العنابر ومرافق السجن، وإحتياجات العيادة الطبية من الأدوية والمستلزمات الطبية ، مثمنين جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات التي تكفلت بأعمال الترميم والتأهيل لعنابر ومرافق السجن .

وأكدا أن أبواب السجن مفتوحة لكافة المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان وأهمية تعزيز علاقات التعاون معهم بإعتبارهم شركاء في العمل .

بدوره اكد وزير حقوق الإنسان أن الوزارة على إستعداد لتلقي أي شكاوي أو مظالم وأنها ستعمل عل تسهيل زيارة أي منظمات دولية أو محلية إلى السجون في أي وقت كان .

رافقهم خلال الزيارة، نائب وزير حقوق الإنسان، الدكتور سمير الشيباني، ووكيل الوزارة ماجد فضائل .

وكان وزير حقوق الإنسان قد ناقش مع بعثة الصليب الأحمر، أوضاع المعتقلين والمختطفين في سجون ومعتقلات ميليشيا الحوثي وصالح بصنعاء وإمكانية زيارتهم والتخفيف من معاناتهم وقيام البعثة الدولية بواجبها في الاطلاع على أحوالهم هناك والضغط على الميليشيا للإفراج عنهم وتحسين أوضاعهم والسماح لأسرهم وذويهم في الاتصال والاطمئنان عليهم .

ونقل وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر، إلى البعثة رسالة أمهات المختطفين لممثلي اللجنة الدولية لصليب الاحمر والتي ركزت على نقل معاناة الاسر والمعاملة اللا إنسانية التي يعامل بها ذويهم في معتقلاتهم من قبل الميليشيا الانقلابية وضعف التجارب والتفاعل مع قضاياهم من قبل اللجنة الدولية.

وأستمع الحاضرون، إلى حديث نجل وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي، “عبدالمولى” حول معاناة والده ومن معهم منذ إختطافهم اواخر مارس 2015م وعدم معرفة مصير والدهم رغم محاولات الاتصال والتواصل على كافة المستويات الشخصية والرسمية لمعرفه مصيره لكن دون جدوى .. مطالباً البعثة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على الميليشيات الإنقلابية لإطلاق سراح والده ومن معه من المختطفين وفقاً لقرار مجلس الامن أو العمل على تمكينه من التواصل معه والإطمئنان على حالته .