الحكومة الشرعية تحسم خياراتها وتكشف عن موقفها من "هدنه " جديدة قبل رمضان ( تفاصيل )

تحدث نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، عن تصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، بشأن استئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية نهاية مايو/ أيار القادم. وقال المخلافي، إن تصريحات المبعوث الأممي فيما يتعلق بعودة المفاوضات تعكس نواياه الطيبة، لكنها لا تكفي لمعالجة الوضع في اليمن. واعتبر في تصريحات، أن قبول الانقلابيين بمبدأ السلام والمرجعيات الثلاث، ومن ضمنها وقف إطلاق النار، ومتطلبات بناء الثقة التي لم يلتزموا بها منذ أكثر من عام، هي الأساس. وأضاف وزير الخارجية اليمني: «التقينا ولد الشيخ في مؤتمر الاستجابة الإنسانية بجنيف قبل أيام، لكنه لم يبلغنا بهذه المسائل». وأكد المخلافي سعي الحكومة الشرعية دائماً إلى السلام وإنهاء هذه الحرب، وإنهاء معاناة اليمنيين، وتجاوبها مع كل المساعي والنوايا الطيبة، متمنياً أن يبذل ولد الشيخ جهداً أكبر مع الانقلابيين ويقنعهم بالالتزام بكل المتطلبات، والتزاماتهم السابقة جميعاً التي تمت بحضوره، وساعتها سيجد الترحيب من قبل الحكومة اليمنية. ولفت المخلافي، إلى أن المبعوث الأممي يعرف أن الحكومة اليمنية، والتحالف العربي لدعم الشرعية، لم يكونا يوماً مشكلة أمام الحل؛ فإذا بذل جهداً مع الطرف الآخر سيجد من الحكومة الالتزام بما سبق. وكانت الحكومة الشرعية وصفت تصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد حول الهدنة، والمشاورات المقبلة، التي يسعى إليها، قبل حلول شهر رمضان ب«النوايا»، ودعت المبعوث الأممي إلى إقناع الانقلابيين بالوفاء بالتزاماتهم السابقة، ومرجعيات الحل، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني، والقرارات الدولية ذات الصلة.
.