عار ما تتعرض له اسرة المناضل الجنوبي صالح ناجي الحربي بعد استشهاده

تحية احترام وتقدير وتضامن مع أسرة الشهيد والمناضل الوطني البارز العميد صالح ناجي الحربي ولجميع الاحرار الذين ناصروا ودافعوا عن قضايا وحقوق المظلومين ضد دولة العصابات والمافيات طول عقود من الزمن .

لكن مايحدث اليوم وماتتعرض له أسرة الشهيد المناضل صالح الحربي بعد أشهر من استشهادة لهو عار وعار كبير جدًا في ضل صمت الجميع .

عار أن تهدر كرامة المناضل الوطني الصلب والشهيد العميد صالح ناجي الحربي رئيس اتحاد الجمعيات الزراعية ،واحد أعمدة ومؤسسي جمعية المتقاعدين العسكريين ، ومؤسس المشروع الثقافي والانساني في عاصمتنا الجنوبية التي باتت اليوم عاصمة للحكومة الشرعية والرئاسة .

أين هي الشرعية والحكومة ورفاق النضال الذين صحبوا ورافقوا الشهيد الحربي طوال مسيرته النضالية أين هم اليوم مما يحدث لأسرة الشهيد الحربي .

ان سلوكيات النهب التي ينتهجها البعض للاستيلاء على مسكن أسرة الشهيد لهو ضربة قاصمة في خاصرة المناضلين الشرفاء جميعاً بعد أن وصل الحال الى صمت الجهات المختصة وتغاضيها حيال ماترتكبة وتمارسة عصابات النهب ، وتكشف نفاقهم الكبير وايمانهم بالفساد والمحسوبية والابتزاز واللصوصية والسطو والنهب والترهيب والتزوير واستغلال السلطة والمال والنفوذ والاحتماء بالسلطة .

صحيح أن هذه الحالة الشاذة ربما لاتعبر عن الوجه الحقيقي للسلطة ، لكنها لا تبشر بخير لان هذه العصابات افرغت دور ما يسمى بالمؤسسات الأمنية ولديها من القوة في الجهاز الأمني مايمكنها من فعل ماتريد .

لهذا فاننا لانتمنى أن تتحول الدولة بعد كل تلك التضحيات والدماء الى دولة اشخاص تتزعمها عصابات هدفها السطو والبسط على حقوق وممتلكات المواطنين واصبحنا نعيش في نظام الغاب.

ننتظر تدخلاً عاجل من محافظ عدن اللواء عيدروس الزُبيدي ومدير الأمن اللواء شلال شائع وكل الشرفاء الاحرار لانصاف أسرة الشهيد الحربي واعادة الحق المغتصب بقوة المال والسلاح من قبل تلك العصابة ، التي بسطت على مسكن اولاد الشهيد ، ومتاكدين تماماً بأن مثل هذه الأعمال لاتشرف اللوائين الزُبيدي وشائع ولن يصمتان حيال ماتتعرض له أسرة الشهيد الحربي .

نريد دولة النظام والقانون والعدالة ، لا للمناطقية لا لمافيات النهب .