من نحن | اتصل بنا | الاثنين 28 يوليو 2025 09:52 مساءً

رياضة

ماذا تخفي واشطن وراء تصعيدها المريب في اليمن؟ (محللون يجيبون)

الأحد 05 مارس 2017 09:57 صباحاً
ارتفعت وتيرة التصعيد الأمريكي منذ تولي "ترامب" مقاليد الرئاسة في الولايات المتحدة، في مقابل تصعيد موازٍ لتنظيم القاعدة، الذي يعكف على يحشد المزيد من المقاتلين والسلاح، متوقعاً سيناريوهات مواجهة محتملة، مع واشنطن.
 
في الأثناء، قال مسؤولون أمريكيون، إن  الضربات" ستقلص قدرة التنظيم على تنسيق هجمات إرهابية بالخارج وتحد من قدرته على استخدام الأراضي التي انتزع السيطرة عليها من الحكومة الشرعية في اليمن كمكان آمن للتخطيط لأعمال إرهابية".
 
وكان البنتاغون صرح في بيان أصدره مؤخراً "ستستمر قوات الولايات المتحدة بالعمل مع الحكومة اليمنية لهزيمة القاعدة وحرمانها من القدرة على تنفيذ عمليات إرهابية في اليمن".
 
إنجاز ملموس
ويرى الصحفي المتخصص في شؤون القاعدة، عبدالرزاق الجمل، أن الإدارة الأمريكية ربما أرادت من العملية الجديدة، أن تضع حدا للحديث الدائر حول فشل العملية السابقة بالبيضاء، وذلك من خلال إنجاز ملموس في عملية مماثلة.
 
وقال الجمل "يبدو أن عملية الإنزال الثانية فشلت أيضا، لكن فشلها لن يكون محل جدل كبير في أمريكا مادام أنها لم تُحدث أي خسائر بشرية في صفوفهم".
 
وفيما ذهب محللون إلى ضرورة مواجهة تنظيم القاعدة والقضاء عليه كقوة تهدد وجود الحكومة الشرعية في المحافظات المحررة من الحوثيين جنوبي البلاد، يرى آخرون أن إشعال حرب أخرى سيؤدي إلى مزيد من تعقيد الأوضاع.
 
يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبدالباري طاهر،  "من الواضح أن تجاه الإدارة الأمريكية الجديدة يصب في خانة تصعيد الحرب ضد القاعدة باليمن، لكن التعويل على الحسم العسكري في بلد يعيش حالة حرب، لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانهيار".
 
وأضاف طاهر "اليمن مركز رئيس للقاعدة، والقاعدة موجودة ولديها تحالفات، لكن المعالجة بالقوة العسكرية، هدفها إطالة أمد الحرب ضد التنظيمات المتطرفة..البلد بحاجة إلى حل سياسي ومصالحة وطنية، ثم معالجة الأوضاع المجتمعية ومحاربة الإرهاب".
 
ويعتقد طاهر، أن تصعيد الحرب على القاعدة وتنفيذ معارك برية للقوات الأمريكية، سيزيد من قوة "القاعدة"، بدليل التجربة الأمريكية في أفغانستان والعراق، وسيدفع بمزيد من التعاطف في بيئة قابلة للاشتعال والتطرف.
 
تجنب المجازفة
يبدو أن الإدارة الأمريكية فضلّت في الجولة الثانية من التصعيد، عدم المجازفة بمعركة برية، على غرار المرة السابقة، في محافظة البيضاء، وخصوصا بعد مقتل عسكري أمريكي في اشتباكات مع عناصر القاعدة في بلدة يكلا، والتي قوبلت بتنديد محلي واسع،  جراء سقوط عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء. 
 
وعلى الرغم من أن 20 غارة جوية، لم تنجح سوى في إرداء نحو 10 من عناصر القاعدة قتلى، إلا أن الإدارة الأمريكية في طريقها لتوسيع هذه الحرب، وحماية مصالحها في المقام الأول، رغم حرص البنتاغون على الحديث عن مساحات غير خاضعة للسلطات اليمنية أصبحت في يد التنظيم.
 

.

 
المزيد في رياضة
تلقت إدارة شركة نادي النصر عروضًا احترافية من أجل التعاقد مع المحور فهد الطالب، والمهاجم فهد الزبيدي، الثنائي المبعد من قائمة الفريق الأول لكرة القدم المغادرة،
المزيد ...
في قرية كورتيس الإسبانية الهادئة، بعيدًا عن زحام مدريد بأكثر من 500 كيلومتر، وُلد لوكاس فاسكيز، الفتى الذي حمل حلمه الصغير من ملعب ترابي إلى أضواء ملعب سانتياجو
المزيد ...
توج المنتخب الإنجليزي بلقب بطولة كأس أمم أوروبا للشباب تحت 21 عامًا للمرة الرابعة في تاريخه بعدما تغلب على نظيره الألماني بنتيجة (2 – 3) في المباراة النهائية التي
المزيد ...
    في خطوة مرتقبة وضمن إطار تطوير البنية التحتية للنادي يستعد ملعب شهداء وحدة عدن للبدء في  مشروع تعشيب ارضية الملعب خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن خطة إدارة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    عندما شددت الرحال إلى مصر الحبيبة لاستكمال دراساتي العليا والحصول على درجة الدكتوراه، كانت أحلامي
.   فرحان المنتصر    استوقفتني فكرة كتبها أحدهم اليوم في فيسبوك، مضمونها مطالبة الحكومة بإصدار عملة
    دائمًا ما يكون للمرء أصدقاء مقربون، ورفاق يسمر معهم ويتشارك اللحظات والخطى في الحياة، لكن أبي كان
    يتسابق كلا من البنك المركزي في عدن والمركزي في صنعاء من أجل فرض السيطرة على مناطق نفوذه مع امتلاك كلا
خدمات ضعيفة وأسعار باهظة في مرافقنا الصحية     تعاني وتشهد جميع مستشفيات الحكومية والعامة، إهمالًا
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025