الزوجة والعشيق والثري الكويتي.. مثلث الخيانة على شاطئ الأطلنطي

المصادفات القدرية ربما تكشف لنا أسوأ ما في النفوس وتجعلنا وجها لوجه أمام وحوش برية في ثوب «بني آدمين»، فتقودنا المصادفة إلى كارثة لم نكن نتخيل أو يدور في خلدنا أنها قد تحدث لنا، فما حدث مع ثري كويتي تزوج من سيدة أعمال مغربية تكاد تكون أحداثه تصلح لفيلم سينمائي من الأفلام التي يجتمع فيها مثلث الخيانة ولكنها هذه المرة كانت على شاطئ الأطلنطي.

 

البداية حين تعرض رجل أعمال كويتي لعملية نصب واحتيال بمئات الملايين من الدولارات على يد زوجته السابقة المغربية «هــ.ا»، وشريكه رجل الأعمال المغربي «م.ك»، وفي التحقيقات اكتشف ما هو أسوأ من النصب وضياع الأموال فكان ضياع الشرف أيضا، فشريكه كان عشيقاً لزوجته قبل أن يتزوجها هو، واتفق معها على ارتكاب عملية نصب كبرى على الثري الكويتي باستخدام وثائق مزورة.

 

 

 

والطامة الكبري حينما اكتشف الثري الكويتي أن ابنته من زوجته المغربية التي تبلغ من العمر عاماً واحداً ليست ابنته عبر تحليل DNA وإنما ابنة ك .م العشيق المغربي.

 

وقامت السلطات المغربية، باعتقال رجل الأعمال المغربي م .ك وسيدة الأعمال هـ . ا ، للاشتباه في تورطهما في النصب على ثري كويتي والفساد والخيانة الزوجية.

 

 

 

وحين قامت بالتضييق عليه أدلى العشيق المغربي بمعلومات حول العلاقة بينهما واتفاقهما على خداع الثري الكويتي وقام بتتقديم  وثيقة تثبث زواجه من هـ . ا ، بدولة مالي، وقد لجأ الى هذه الدولة لعقد القرآن، خوفاً من زوجته الأولى.