من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

منوعات

هكذا تنجبين صبياً وليس فتاة!

السبت 13 أغسطس 2016 02:21 مساءً
 
 الرغبة في إنجاب الذكور ثقافة لا تندثر في كثير من المجتمعات، قد تختفي في بعض الثقافات التي لا تميز بين الرجل و المرأة، وقد تبرر بكثير من الأسباب القبلية والتراثية في ثقافات أخرى.
هذا الاهتمام بإنجاب الذكور دفع البعض إلى مراقبة ورصد أسباب الإنجاب واتباع طرق شعبية لتحقيق ذلك، فهل الطرق أساس علمي؟ أم أنها تندرج تحت مظلة الصدفة؟
 
اللحوم للولد.. والأجبان للبنت
يعتقد البعض في مسألة تأثير الطعام على تحديد جنس المولود، ولذلك يشاع أن الزوجين الذين يتناولان اللحوم والأطعمة المالحة بكثرة ينجبان ذكرًا. أما من يتناول منتجات الألبان والحلويات بكثرة، فينجب أنثى. حتى أن البعض يتبع حمية خاصة قبل التخطيط للإنجاب!
ويرجع أصحاب تلك النظرية معتقداتهم إلى أن الأطعمة المالحة تنتج وسطاً قلوياً يعد الأنسب لإنجاب الذكور، بينما تنتج الحلويات ومنتجات الألبان وسطاً حمضياً يعد الأنسب لإنجاب الإناث.
 
الجدول الصيني
يعتمد الجدول الصيني على عمر الأم وشهر الحمل، ويحدد نوع الجنين وفقاً لمعادلة غير علمية، لكنها مستوحاة من التراث الصيني.
كثيرون اتبعوا تلك الطريقة إيماناً منهم بفاعليتها، غير أن البعض ينفي ذلك.
 
حركة المولود
يقول الأجداد إن الشعور بحركة المولود في بداية الشهر الرابع دلالةٌ على أن المولود ذكراً، بينما الأنثى قليلة الحركة.
والحقيقة أنه لا علاقة لجنس المولود بحركته، فكثيرٌ من الذكور تتأخر حركتهم، والعكس صحيح. بل أن كثيراً من النساء يؤكدن أنهن لم يشعرن بأي اختلاف في الحركة بين حملهن في ذكور أو إناث.
 
 
حجم البطن
الحجم الصغير للبطن يدل على أن الجنين ذكر، بينما الكبير يدل على أن الجنين أنثى، إلا أن الحقيقة تؤكد أن حجم البطن يرتبط بكثير من العوامل، منها وزن الجنين الذي لا علاقة له بالنوع، وإلا كان جميع الذكور ضعيفي الوزن.
وقد تعاني المرأة من مرض سكر الحمل ويزداد وزنها وحجم البطن بصورة كبيرة، بينما بطن الحامل لأول مرة تتميز عادةً ببطنٍ صغيرة، غير أن لكل حالة في الحمل مؤثراتها الخاصة التي تنعكس على الأم.
 
الحامل الفاتنة
تقول الخرافة إن الحمل بأنثى يجعل الأم أكثر جمالًا من الحمل بذكر، ويربط البعض هذه الخرافة بزيادة هرمونات الذكورة أو الأنوثة، لكن الحقيقة أن لا علاقة لصفاء بشرة الأم وجمالها بحملها، حتى خطوات المرأة الحامل يرصدها المحيطون بها ويرتجمونها بأن الخطوات السريعة والكبيرة للأم الحامل تشير إلى أن المولود ذكر والعكس صحيح.
لكن لم يثبت علمياً أي علاقة بين خطوات المرأة الحامل وجنس المولود.
وبينما ما تزال بعض الثقافات تؤمن بتلك المعتقدات، فإن أعرابية رفضتها بها حين هجرها زوجها لإنجابها أنثى فناشدته بأبيات أدبية تلخص حقيقة علمية:
ما لأبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينـــا
غضبان أن لا نلد البنينا والله … ما ذلك بأيدينــــــا 
وإنما نحن لزارعينا كالأرض نحصد ما قد زرعوه فينــا
 

.

 
المزيد في منوعات
    بعد 4 سنوات من فقدان زوجته، وجد ميشيل، الرجل البلجيكي السبعيني، نفسه غارقًا في الوحدة. وبينما يتصفح هاتفه، تعرّف عبر الإنترنت على امرأة تُدعى "صوفي فوزيلو"،
المزيد ...
  على الرغم من أن العمر ومستويات التستوستيرون لطالما اعتُبرت أسباب تدهور الصحة الجنسية لدى الرجال، كشفت دراسة حديثة عن أسباب أخرى لتراجع الأداء
المزيد ...
  يُعتبر الروج من أهم مستحضرات التجميل التي لا غنى عنها في أي إطلالة، سواء كانت يومية ناعمة أو مسائية جريئة، ومع تطور صناعة التجميل، قدمت أشهر العلامات
المزيد ...
  خبرني - تعود عملية الجماع على الرجل وعلى المرأة بفوائد صحية ونفسية كثيرة، فضلاً عن أنها علاقة حميمية تزيد من العواطف والمشاعر الودية بين الطرفين. نتناول في
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025