من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 01:20 صباحاً

الأخبار

أنباء عن طرد الإمارات دحلان بعد فشل انقلاب تركيا.. ومحمد بن زايد يطلب وساطة قطريّة

الأحد 24 يوليو 2016 03:01 صباحاً

اكد الكاتب التركي المعروف إسماعيل ياشا أنّ ولي عهد أبو ظبي وحاكم الإمارات الفعلي محمد بن زايد يطلب وساطة قطر خوفا من غضب أنقرة بعد فشل محاولة الإنقلاب.  

 

واتهم عدد من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين دولة الإمارات العربية المتحدة بوقوفها وراء الإنقلاب العسكري الفاشل بتركيا.  

وقال الحقوقي المصري الدكتور محمود رفعت إنّ مجمل المؤشرات تؤكد تورط الإمارات في انقلاب تركيا بتمويل مباشر كما فعلت في مصر وليبيا.  

 

وزعمت حسابات إخبارية على مواقع التواصل الإجتماعي أنّ الإمارات طلبت من القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان مغادرة أراضيها بعد فشل الإنقلاب العسكري بتركيا.

 

  وقال الحساب الإخباري على “تويتر” “زايد” في خبر عاجل مساء يوم الأربعاء إنّ الإمارات تطلب من دحلان مغادرتها بعد فشل انقلاب تركيا ودحلان يقرر المغادرة إلى صربيا.

 

 

  وفي إطار تعليقه على الخبر المتداول، قال الحقوقي والمحامي المصري الدكتور محمود رفعت إنّ الأنباء عن طرد الإمارات لمحمد دحلان للتضحية به ككبش فداء للإفلات من تمويلها انقلاب تركيا غير مؤكدة، لكنه رجح في المقابل أن تكون تمثيلية فاشلة من أبوظبي.

 

  كما تسآءل الإعلامي السعودي الدكتور مهدي أبو فطيم عن حقيقة هذا الخبر وعن توقيته المثير للإستغراب وذلك بقوله “طرد محمد دحلان من الإمارات لماذا في هذا الوقت …؟؟ هل تركيا سبب الطرد ..؟؟ هل دحلان متورط في الانقلاب .؟؟ الله أعلم”.  

 

وفي شهر مايو 2014، دعت حركة أطلقت على نفسها “أحرار الإمارات” إلى عزل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان وتوزيع عادل للثروة بين جميع الإمارات التي تتكون منها الدولة.

 

  وأكدت الحركة على ضرورة طرد كل أعداء الله والوطن، خاصة القيادي الفتحاوي الهارب محمد دحلان الذي يعمل حاليا مستشارا أمنيا لولي عهد أبو ظبي.

 

  وفي نفس الشهر، كشفت مصادر دبلوماسية خليجية النقاب عن ضغوط تمارسها أكثر من دولة خليجية على الإمارات لإبعاد القيادي الفتحاوي السابق محمد دحلان مستشار ولي عهد أبو ظبي للشؤون الأمنية والسياسية.  

 

وقالت المصادر ذاتها إن الضغوط الخليجية على أبوظبي لطرد دحلان تأتي في إطار “التنفيذ الدقيق” لاتفاق الرياض الذي أقر المصالحة الخليجية والذي يقضي بإبعاد أي عناصر غير خليجية يثبت تورطها بأية أعمال تهدف للإساءة والوقيعة بين دول مجلس التعاون.

 

  وأشارت المصادر إلى أن عدة دول خليجية قدمت معلومات موثقة عن تورط دحلان في عمليات على أراضيها تتعلق برصد ومتابعة عناصر معينة خليجية وغيرها وهو ما يمس سيادة تلك الدول.  

 

وقبل أيام، كشف مصدر استخباراتيّ عربيّ عن أن تركيا على قناعة تامّة بأنّ دولاً عربيّة تقفُ وراء محاولة الانقلاب العسكريّ الفاشل على الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان، ليل الجمعة الماضية، وعلى رأسها دولة الإمارات العربيّة ومصر.

 

  وأضاف المصدر أن أنقرة ترى ان دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، وهما من ألد أعداء جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي، كانتا تسعيانِ لتقويض نظام الرّئيس رجب طيّب أردوغان، الحليف والرّاعي للجماعة.

 

وفقاً للمصدر   وأكد المصدر الإستخباراتيّ، حسبما ذكر “آرون كلاين” مدير مكتب التحقيقات الصحفية في موقع “Breitbart”، أن السفارات التركيّة وأجهزة الإستخبارات تحاول جمع أدلة تدين مشاركة هذه البلدان في محاولة الانقلاب الفاشلة.

 

  وشدّد على أن تركيا الآن تتحقّق من المعلومات التي نُشرت حول زيارة رجل الدين التركي “فتح الله غولن” العدّو اللدود للرئيس اردوغان، لدولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي، لوضع اللمسات الأخيرة على مخطط محاولة الانقلاب الفاشلة. مضيفاً أنه منذ يوم الجمعة والسلطات التركيّة تستعرض كل الأدلة التي تشير الى الى تورط مصر والإمارات في الانقلاب الفاشل.

 

  وقال المصدر إن تركيا تحقق في دور القيادي الفلسطيني المفصول من حركته “فتح” محمد دحلان، الذي يعمل حالياً مستشاراً أمنياً مقربا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحليفهما الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، في الإنقلاب الفاشل، مشيراً إلى أنّ هذا المحور يحارب جماعة الاخوان المسلمين.

 

  لكنّ المصدر الإستخباراتيّ ذكر أنّ تركيا لم تتأكد بعد بشكلٍ قاطعٍ من دور مصر والإمارات ودحلان في الانقلاب الفاشل، غير أنها في حال توصّلت الى دليل قاطع على زيارة “غولن” للإمارات للتخطيط مع الإمارات الى جانب مصر ومحمد دحلان في الانقلاب فإنها لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الأمر.

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
  كشف الناشط أحمد فرج، في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك، عن الشخصية التي تقف خلف المقترحات الاقتصادية التي كان لها الدور الكبير في تحسن سعر صرف الريال اليمني
المزيد ...
 توجيهات جديدة من البنك المركزي اليمني - المركز الرئيسي عدن   ⬛ يتم التقيد بالحد الاعلى في عمليات البيع والشراء لعملة الريال السعودي  وفق التسعيرة
المزيد ...
    عدن | خاص   أعلنت الجهات المختصة في العاصمة المؤقتة عدن عن تخفيض جديد في أسعار المشتقات النفطية، تماشيًا مع التحسن الكبير في سعر صرف الريال اليمني أمام
المزيد ...
    مادة (1): أ. تشكل لجنة بموجب هذا القرار تسمى اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات، برئاسة الأخ/ محافظ البنك المركزي اليمني، وعضوية كلاً من :   (1) وزير
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
    عندما شددت الرحال إلى مصر الحبيبة لاستكمال دراساتي العليا والحصول على درجة الدكتوراه، كانت أحلامي
.   فرحان المنتصر    استوقفتني فكرة كتبها أحدهم اليوم في فيسبوك، مضمونها مطالبة الحكومة بإصدار عملة
    دائمًا ما يكون للمرء أصدقاء مقربون، ورفاق يسمر معهم ويتشارك اللحظات والخطى في الحياة، لكن أبي كان
    يتسابق كلا من البنك المركزي في عدن والمركزي في صنعاء من أجل فرض السيطرة على مناطق نفوذه مع امتلاك كلا
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025