من نحن | اتصل بنا | الاثنين 28 يوليو 2025 09:52 مساءً

الأخبار

الكشف عن مخطط خطير للحوثيين في العاصمة صنعاء بدعم إيراني مباشر (تفاصيل)

الجمعة 22 يوليو 2016 03:01 صباحاً
 
 كشفت مصادر مطلعة عن قيام إيران بمحاولة عمل مشروع لتغيير البنية الاجتماعية لعدد من المناطق اليمنية الرئيسية عبر توطين خلايا حوثية في هذه المناطق ودمجها في هذه المجتمعات المحلية وجعلها قواعد متقدمة للمليشيات الحوثية خارج معاقلها الرئيسية في الشمال. وأعد للمشروع مسبقا عبر خطط أسندت للحوثيين لتنفيذه في محافظات اليمن والمدن الرئيسية.
ولم يستثنِ المشروع العاصمة صنعاء التي أفرد لها حيزا كبيرا حيث يسعى المشروع الجديد لبناء طوق طائفي حوثي موالٍ لطهران في المنطقة الواقعة بين الطوق القبلي على صنعاء وأطراف العاصمة أي إنهاء احتكار قبائل الطوق لتقرير مصير صنعاء العاصمة كما هو معروف تاريخيا .
في العاصمة صنعاء يتركز المشروع الطائفي الجديد على إتمام الحزام المفروض على العاصمة من قبل الموالين للمليشيات الحوثية حيث يتواجد حاليا حلفاء طهران في مناطق الجراف والمطار ونقم وبني الحارث وصولا إلى بني حشيش وهذه المناطق تتركز فيها القاعدة الجماهيرية للمليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء وهو الجزء الشمالي الشرقي من العاصمة بينما يتقاسم سكان العاصمة من مختلف التوجهات والمناطق بقية المساحة الجغرافية لصنعاء .
وكانت المليشيات الحوثية اتخذت هذه المناطق منطلقا لتحركاتها نحو إسقاط العاصمة صنعاء سواء عبر التظاهرات أو الحشد والتجمع والانطلاق نحو بقية مناطق العاصمة .
وشرعت المليشيات الحوثية الانقلابية في توزيع قطع أراض ومبالغ مالية لأنصارها الذين جلبتهم من محافظة صعدة وعمران وذلك لتوطينهم في أطراف العاصمة صنعاء وبعض الأراضي الموزعة هي من أملاك الدولة بينما تم صرف مبلغ 25 مليون ريال يمني لكل فرد لم يحصل على قطعة أرض و20 مليون ريال لمن حصل على قطعة أرض وذلك لبناء مساكن لهم والاستيطان في هذه الأماكن بعيدا عن مناطقهم الأصلية.
وركزت المليشيات الحوثية على الجهة الجنوبية والغربية لتوزيع عناصرها في هذه المناطق كون وجودها فيها غير فاعل وكان محتكرا من  قبائل تتبع منطقة المخلوع صالح سنحان وبلاد الروس وبعض القادمين من المحافظات الأخرى إضافة الى قبائل بني مطر وهمدان والتي تتواجد في الجيش ومؤسسة الأمن بشكل فاعل مما جعلها موالية للمخلوع صالح كونه كان صاحب السلطة والنفوذ في البلاد .
ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى توطين ألف أسرة من خارج صنعاء في منطقة حزام صنعاء تكون الأولوية لمن تسميهم المليشيات أبناء الشهداء أي عائلات قتلى المليشيات في حروبهم المختلفة والتي وصلت  اليوم لأكثر من عشرة حروب وتدعم مؤسسة الشهيد التي تمولها طهران أسوة بذات المؤسسة في جنوب لبنان التابعة لحزب الله تدعم أسر أبناء الشهداء لبناء مساكن لهم وتوطينهم في هذه المناطق بينما تتولى أجنحة أخرى داخل الحركة المليشاوية تمويل بقية المشروع من ممتلكات الدولة المالية والعقارية وبدعم سخي أيضا من دولة ايران .
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها “سبق” سيتم إنشاء 100 مدرسة دينية جديدة في مناطق حزام صنعاء وهي مراكز تجنيد أكثر ما هي مدارس حيث يتلقى الطلاب معارف دينية طائفية موجهة مستقاة من ملازم المؤسس للحركة الحوثية الصريع حسين الحوثي إضافة إلى مراجع ومؤلفات ذات مضمون طائفي لشيوخ دين شيعه من العراق وايران واليمن ولبنان .
وكما هو معروف فإن التجمعات القبلية العريقة هي من تشكل حزاما أو طوقا على العاصمة صنعاء منذ القدم ولها دور فاعل في  تقرير مصير العاصمة ومن يحكم اليمن ولذلك تسعى المليشيات الحوثية إلى سلب هذه الميزة من قبائل الطوق من خلال بناء حزام متقدم على أطراف العاصمة يقطنه عناصر الجناح العسكري للحركة وبذلك تكون الحركة المليشياوية الانقلابية المتمردة هي من يخنق العاصمة .
وتدعم طهران عبر مؤسسة الشهيد تأهيل أبناء قتلى عناصر حزب الله وإعدادهم ليكونوا ضمن البناء التنظيمي لحزب الله عبر التكفل بكل احتياجاتهم وتعليمهم وتوزيعهم بعد ذلك من قبل حزب الله على مؤسساته حسب مؤهلات كل فرد وتخصصه .
ويرى مراقبون أن المشروع الايراني الجديد على أطراف العاصمة صنعاء هو بمثابة عملية تفخيخ ديمغرافي للعاصمة ودليل على توجه إيراني لمواصلة تبني وتمتين كيان المليشيات الحوثية  ومده بكل الوسائل التي تضمن ديمومته وبقاءه كذراع طائفية إرهابية لطهران في اليمن والمنطقة .
وكان للتجمعات الاستيطانية الموالية للمليشيات الحوثية الانقلابية دورا كبيرا في اسناد المليشيات عسكريا ولوجستيا وتوفير معلومات عن المقاومة والجيش الوطني كما حصل في مناطق بمحافظة تعز حيث لعبت مناطق تقطنها عائلات موالية للمليشيات الحوثية تم توطينها منذ عهد الامامة دورا كبيرا في طعن الجبهة الداخلية للمقاومة كما حصل في مناطق بجبل صبر والجحملية شرقي المدينة بل ما زالت بعض هذه الأوكار تنشط بقوة في الجحملية وجبل صبر.
 

.

 
المزيد في الأخبار
  هنأ وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم الإثنين، وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من
المزيد ...
    حصل الفريق الركن محسن محمد الداعري، وزير الدفاع اليمني، اليوم الإثنين، على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من الأكاديمية العسكرية العليا والاستراتيجية
المزيد ...
    التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، اليوم الإثنين، بالمهندس حسين عوض العقربي، رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور، في أول لقاء بعد
المزيد ...
    أعلن الكعش سعيد سالم السعيدي، الناطق باسم حلف قبائل حضرموت (قيادة الهضبة)، استعداد الحلف لحل أزمة الكهرباء في ساحل حضرموت مقابل تعيينه في منصب محافظ
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    عندما شددت الرحال إلى مصر الحبيبة لاستكمال دراساتي العليا والحصول على درجة الدكتوراه، كانت أحلامي
.   فرحان المنتصر    استوقفتني فكرة كتبها أحدهم اليوم في فيسبوك، مضمونها مطالبة الحكومة بإصدار عملة
    دائمًا ما يكون للمرء أصدقاء مقربون، ورفاق يسمر معهم ويتشارك اللحظات والخطى في الحياة، لكن أبي كان
    يتسابق كلا من البنك المركزي في عدن والمركزي في صنعاء من أجل فرض السيطرة على مناطق نفوذه مع امتلاك كلا
خدمات ضعيفة وأسعار باهظة في مرافقنا الصحية     تعاني وتشهد جميع مستشفيات الحكومية والعامة، إهمالًا
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025