اليمن في الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 5يوليو 2016 م
الثلاثاء 05 يوليو 2016 01:40 مساءً

اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء – الخامس من يوليو (تموز) 2016م – بأخبار الشأن اليمني وهذا أبرز ما جاء فيها:
صحيفة الخليج الإماراتية:
تحت عنوان “الحكومة اليمنية: وحدة 1990 انتهت ونحرص على (إتحادية جديدة)”
قال رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، إن ما نحافظ عليه ونحرص على صناعته ليست وحدة 1990، بل هي الوحدة في شكلها ومضمونها الجديد الاتحادي الديمقراطي المدني العادل، ذلك أن وحدة 1990 انتهت للأسف الشديد إلى ما انتهت إليه “حرب ودماء ودمار، وهو الأمر الذي لا يمكن الاستمرار فيه”.
ومن جهته، ثمن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الجهود التي قامت بها دول التحالف العربي، وعلى رأسها السعودية والإمارات في عملية تحرير محافظة عدن من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وذلك تحت راية “عاصفة الحزم” وعودة الأمل”.
وأكد هادي، في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير عدن التي توافق 29 يونيو (حزيران) الماضي، أن السلطات الشرعية قادرة على مواجهة وتجاوز العقبات والتحديات التي لا تزال تتربص بالبلاد، داعياً القوى السياسية إلى التلاحم ووحدة الصف لمواجهة تلك العقبات والتحديات. وأشار الرئيس اليمني إلى استمرار ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في حربهم العدوانية المدمرة على الشعب اليمني الأعزل خاصة في محافظة تعز وعدن.
وخلال لقائه، برئيس جامعة عدن حسين باسلامة وعمداء كليات وأعضاء هيئة تدريس عدة، أشاد ابن دغر بدور الأمن في عدن وقيادته، والمقاومة وقيادتها، ومحافظ المحافظة عيدروس الزبيدي، والتحالف العربي، وعلى وجه الخصوص القوات الإماراتية، ودعم السعودية السخي للجهود التي تستهدف استعادة الدولة وعودة الشرعية. وأضاف أن ما حدث للدولة والوحدة، هو ذاته الذي حدث لوحدات أخرى تشكلت القرن الماضي وقبل الماضي، حيث تأثرت التجربة العربية القومية بهذه التجارب وجملت فكرها.
ودعا رئيس الوزراء إلى ترك الخصومات السياسية والاجتماعية وخاصة في هذه الفترة لما تخلفه من ضرر على وحدة المجتمع اليمني عامة، ومجتمع عدن خاصة، وذلك لمواجهة العدو والتمرد، المتربص بأمن البلاد والعباد، مؤكداً أن العدو الأول يتمثل بـ “الإنقلابيين الحوثيين وقوات صالح”.
كما أكد ابن دغر للحاضرين أن الحكومة من منطلق مسؤوليتها في عدن، وكل مناطق اليمن معنية بتجاوز أزمة الكهرباء والمياه في عدن، وهي تعمل بالتعاون مع السلطات المحلية على تجاوز الآثار السلبية للسياسات القديمة، التي أوصلت الحال في قطاع الكهرباء إلى ما هو عليها الآن.
صحيفة الاتحاد الإماراتية:
تحت عنوان “(الشرعية) تطالب (الإنقلابيين) بتسليم صنعاء وتجنيبها الحرب”
حررت قوات الشرعية اليمنية، أمس، مواقع عسكرية من متمردي الحوثي وصالح في منطقة الأعبوس التي تعد من أهم محاور المقاومة في بلدة حيفان جنوب شرق تعز. في وقت صعد المتمردون قصفهم العشوائي للأحياء السكنية، مما أسفر عن سقوط 6 قتلى و6 جرحى، وشددوا الحصار الخانق على المدينة من جميع المنافذ حيث تم منع دخول المواد الطبية والإغاثية.
جاء ذلك، في وقت أكد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي أن قوات الجيش في كامل استعداداتها لدحر المليشيا الإنقلابية، لكنها تنتظر قرار القيادة السياسية. ودعا خلال زيارته لمعسكر اللواء 72 في فرضة نهم شرق صنعاء تحالف الحوثي وصالح إلى تسليم صنعاء وتجنيبها ويلات الحروب.
وأكد أن الجيش الوطني لن يخيب آمال الشعب اليمني، وأنه تمت مراعاة الأسس الوطنية عند إعادة بناء تشكيلاته وهياكله وفقا لمضامين ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وبما يضمن عدم تكرار سلبيات بناء الجيش التي كانت في السابق. وطمأن سكان صنعاء قائلاً “نحن نعد بشكل موسع ودقيق لتجنيب صنعاء الخراب والدمار وسيعرف ذلك في حينه”.
وأشار إلى أن الحوثيين لن يلتزموا بأي إتفاق كما هي عادتهم، وحاولوا استغلال فترة المفاوضات لكنهم فشلوا، وقال: “إن الحكومة تواجه مشكلات في الموارد والنفقات وهي تعمل حاليا على إيجاد حلول للمشكلة”،
ولفت إلى أن ثورة سبتمبر تعرضت للذبح وتم إقصاء كل الضباط والقادة حينها. مؤكداً أن هذا الدرس حاضر بقوة في الوقت الحالي. وأشاد بمستوى جاهزية وحماس منتسبي الجيش الوطني، وحجم الصمود والصبر في الإعداد والتدريب، وتحمل المشاق.
صحيفة السياسة الكويتية:
تحت عنوان “متحدث الحوثيين: زيارتي للسعودية من أجل وقف شامل ودائم للحرب”
كشف المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية محمد عبد السلام أسباب زيارته الأخيرة إلى السعودية، مشيراً إلى أنه هدفها وقف الحرب في اليمن. ونقلت وسائل إعلام تابعة للجماعة عن عبد السلام قوله في بيان، “إن التفاهمات التي تمت مع الجانب السعودي كانت قبل مشاورات الكويت وهذا معلوم للجميع وهدفها الدخول الشامل في وقف الحرب بشكل دائم وشامل”.
ولفت إلى “أن الزيارة الأخيرة كانت مطروحة منذ أسبوع ما قبل إعلان انتهاء الجولة الأولى بعد التفاهم المبدئي على أهمية نزول لجنة التهدئة والتنسيق ميدانياً”.
وأضاف “لكن فضلنا أولاً أن ننتظر مالات الجولة الأولى حتى لا يستغل البعض أي جزئية للنقاش الجاري حينها مع الأمم المتحدة وحتى لا يحصل أي إشكال وحتى يكون موضوع نزول اللجنة ميدانيا قضية ثابتة وفق ضوابط متفق عليها تجعل من نزولها الميداني تأثيرا ملموسا في وقف الحرب بشكل كامل وثابت”.
وأشار إلى أنه “بعد ما تم الاتفاق على أن تبدأ لجنة التهدئة والتنسيق بالنزول الميداني لمسرح العمليات والبدء بظهران الجنوب في ظل تهدئة حقيقية وثابتة لوقف الأعمال العسكرية بشكل كامل، تطلب تنسيق فنياً وتقنياً لمكان وآليات دخول وخروج اللجان من الحدود المشتركة فحصل بعض النقاش لهذا الأمر فقط”.
وأوضح أن اللجنة الوطنية من فريق التهدئة والتنسيق ستحتاج إلى مقار وأماكن عمل في المناطق اليمنية بدءاً بمحافظة صعدة المحاذية لمكان اللجنة لدى الطرف الآخر، مضيف إن “كل هذه القضايا تتطلب تنسيقاً مشتركاً ومعرفة لطبيعة ونشاط وتحرك اللجنة”.
.