خبر صاعق للمخلوع صالح ونجله أحمد ومفرح لعبد الملك الحوثي وجماعته

أكد الدكتور محمد بن موسى العامري مستشار رئيس الجمهورية اليمنية وزير الدولة عضو المفاوضات أن أطرافا دولية تحاول مد الجسور مع الحوثيين ولكن علي صالح وابنه أحمد أصبحا خارج التاريخ وخارج المشهد فعليهما عقوبات دولية ولم يعد مرغوبا فيهما في أي عملية أو أي تسوية سياسية قادمة، وفي تعليقه على خطاب علي عبد الله صالح قال  أنه يُقرأ في عدة سياقات، منها: مدى الأزمة التي يعيشها هذا المعتوه الذي يقود الناس إلى التهلكة،مضيفاً في تصريحات لصحيفة  المدينة السعودية أنه يعبر عن إحباط كبير سببه المقاومة والجيش الوطني والتحالف، فالرجل كان يريد أن يخادع ويعود للسلطة على جماجم ودماء الشعب اليمني.

وقال العامري " صحيح أن أطرافا دولية تحاول مد الجسور مع الحوثيين ولكن علي صالح وابنه أحمد أصبحا خارج التاريخ وخارج المشهد فعليهما عقوبات دولية ولم يعد مرغوبا فيهما في أي عملية أو أي تسوية سياسية قادمة "، وأكد عضو الوفد الحكومي المفاوض أن خطاب  المخلوع صالح يعبر أيضا عن حالة أزمة داخلية وينفث عن غضبه بين الحين والآخر بتوجيه التهم للمملكة العربية السعودية، وهذا يدل على لؤمه وأنه لا يقدر الإحسان ووقوف المملكة العربية السعودية معه في فترات سابقة ولا يعبأ بوجود جالية تقدر بمليوني يمني يعيشون في المملكة السعودية