قوات التحالف وخفر السواحل يحبطان مؤامرة جديدة على عدن

فشلت محاولة جديدة لتعطيل تفريغ شحنات الديزل والمازوت في ميناء الزيت بالبريقا ،بهدف اطالة امد معاناة المواطنين بعدن من استمرار الانقطاعات في الكهرباء نتيجة انعدام الوقود .
واكدت مصادر أمنية في مصلحة خفر السواحل اليمنية بعدن، أن القوة البحرية التابعة لقوات التحالف العربي، تمكنت بمساندة من قوات خفر السواحل اليمنية، من إحباط محاولة تهريب تاج البحري نور عدن الذي يتبع شركة مصافي عدن، وإخراجه إلى خارج البلاد بهدف تعطيل افراغ شحنة اوقود امقرر وصولها يوم غد الخميس الى ميناء الزيت .
وأوضحت المصادر، لـ موقع عدن العاصمة أن طاقم التاج وهو أجنبي بالكامل، حاول، مساء الثلاثاء، الخروج بالتاج (نور عدن) إلى خارج المياه الأقليمية اليمنية بشكل غير قانوني ودون علم الجهات المختصة في شركة مصافي عدن .. مشيرة إلى أنه تم إعادة التاج البحري وضبط طاقمه وإحالتهم للجهات المختصة للتحقيق معهم .
واوضحت مصادر في مصافي عدن انه في حال نجاح هروب هذا التاج فإنه كان من شأنه تعطيل الحركة الملاحية في ميناء عدن بشكل كامل كونه التاج الوحيد العامل في إطار أرصفة ميناء عدن ومحطة الحاويات في المنطقة الحرة وميناء الزيت في مديرية البريقة .. مطالبين بالتحقيق مع طاقم التاج وإتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة المشغلة له والسفن التابعة للمصفاة والتي تتبع شخصيات نافذة في البلاد وإلغاء العقد الموقع معها، لأنها تقف وراء محاولة تهريب التاج إلى خارج البلاد .
وعبرت المصادر العمالية، عن شكرها وتقديرها لقوات التحالف وخفر السواحل على سرعة ضبط التاج وهو في المياه الإقليمية اليمنية قبل أن يخرج .. مؤكدين على ضرورة التحقيق العاجل ومعرفة من يقف وراء هذا العمل والأهداف الحقيقة منه .
تجدر الإشارة إلى أن هذه المحاولة تأتي قبيل ساعات من وصول باخرة المساعدات الإماراتية التي على متنها 14 الف طن متري من مادة الديزل، مخصصة لمحطات الكهرباء وستلحقها باخرة أخرى على متنها كميات من مادة المازوت، إلى جانب الباخرة التي على متنها المولدات المقدمة من الإمارات لمحافظة عدن .
وبحسب المصادر فإن نجاح هروب هذا التاج كان سيؤدي إلى تعطيل عملية إستقبال وإدخال هذه البواخر، حتى إحضار تاج أخر وهو ما سيستغرق اسابيع وسيكلف ملايين الدولارات .
.