عدن تعيش أسوأ أيامها
- متابعات : الاثنين 30 مايو 2016 03:06 مساءً

تعيش محافظة عدن في الوقت الراهن أسوأ أيامها على الإطلاق نتيجة زيادة حدة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة منذ يوم أمس في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وانعدام المشتقات النفطية.
ويأتي ذلك في وقت تطالب فيه السلطة المحلية بعدن ممثلة بالمحافظ عيدروس قاسم الزُبيدي، بعودة الحكومة إلى عدن لممارسة مهامها والقيام بواجباتها من خلال المساهمة إلى جانب الجهات الرسمية المختصة بتحقيق الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية، ولكن دون جدوى حيث لم تتجاوب الحكومة مع مطالبات السلطة المحلية بعدن، وما زالت مستمرة ببقائها في الخارج دون مبررات.
الوضع الذي تعيشه عدن، من شأنه أن يؤدي إلى إصابتها بالشلل وتوقف الحركة في عدد من القطاعات التي تعتمد بدرجة رئيسية على المشتقات النفطية المختلفة من بترول وديزل ومازوت خصوصاً قطاعي الطاقة والنقل والمواصلات، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس سلباً على الحياة اليومية لمختلف شرائح وفئات المجتمع التي تعاني الأمرّين نتيجة الأوضاع الصعبة التي تعيشها عدن حالياً.
وأمام الواقع الصعب في عدن، يطالب السكان بإيجاد المعالجات السريعة والعاجلة لمعاناتهم جرّاء تصاعد حدة انقطاع التيار الكهربائي لا سيما وأنهم على أبواب شهر رمضان الفضيل، وتزايد ارتفاع درجة الحرارة الذي لا يقوى على تحمله كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال.
كما أكد السكان ثقتهم بقيادة السلطة المحلية في عدن بالقيام بجهودها في إيجاد الحلول والمعالجات للأزمات التي تعصف بسكان ومدينة عدن، للخروج من تلك الأزمات وقطع الطريق أمام الجهات الساعية لإفشال السلطة المحلية بعدن من خلال استغلال تدهور الأمن والخدمات للدفع بالأوضاع نحو العنف والفوضى وتهييج الشارع ضد السلطة الحالية في عدن.
.