السيول تهدد سكان وادي مور وترقب كبير لحدوث كارثة مروعه (صورة)

إرتفع منسوب مياه سيول وادي مور بمديرية الزهرة، محافظة الحديدة، وثاني أكبر وادي في اليمن بعد وادي حضرموت لأكثر من ثلاثة أمتار منذراً بوقوع كارثة جديدة بالقرى التي تطل على الوادي.


وبحسب سكان محليون فإن مخاوف كبيرة لدى سكان قرى "وادي مور" التابعة لمديرية الزهرة شمال الحديدة من أن تتدفق سيول الوادي وتغمر قراهم مجدداً كونهم مازالوا يعانون من الكارثة السابقة.


وأضافوا أن قرى الماسني والكاشف والرافعي ورمانة ودير البوني ومعيده وبيوت النجار والبرشيش والقنمة والدمام والساكت والثلاثاء ومرداف مهددة فيما بدأ السكان بالابتعاد خوفاً من تجتاح السيول منازلهم الطينية التي تهدم معظمها من السيل السابق.



وأشاروا إلى أن خطر السيول ما يزال قائماً وأن العديد من المنازل المبنية من الطين والقش في الوادي المذكور مهددة بالانهيار فيما أطلق السكان نداءات إستغاثة حيث أن حياتهم ومنازلهم ومزارعهم وممتلكاتهم في خطر وأنهم بحاجة ماسة للمساعدة والإنقاذ


وكانت سيول الأمطار الغزيرة قد اجتاحت في الرابع عشر من الشهر الحالي عدداً من القرى القريبة من الوادي وتتسبب في وفاة 4 أشخاص وجرف وهدم العديد من المنازل والممتلكات ونفوق المئات من الأغنام والأبقار وتشريد مئات الأسر.