من نحن | اتصل بنا | الأحد 29 يونيو 2025 11:34 مساءً

الأخبار

باحث مصري: الحوثيون يضعون شروطاً تعجيزية لاستهلاك الوقت والأزمات ستبقى بلا حل لهذه الأسباب..

- متابعات : السبت 09 أبريل 2016 03:20 صباحاً

يرى الباحث المصري سامح راشد، المتخصص في العلاقات الدولية والشؤون الإقليمية للشرق الأوسط، أن الأزمات السياسية في سوريا واليمن وليبيا ستبقى بلا حل لأن كل التسويات الخاصة بها تحمل في داخلها عوامل فشلها وتفتقد للشروط السليمة لتحقيق النجاح.

وأوضح الباحث في مقاله، أزمات المنطقة أمام تسويات منقوصة، المنشور في مجلة السياسة الدولية، أن هناك عامل أساسي يدفع إلى وصف مشاريع التسويات المطروحة بالقصور. ذلك أن الدول والأطراف، المفترض انخراطها في تلك التسويات، يخوض بعضها التفاوض مرغما، نتيجة اختلال موازين القوي على الأرض في غير مصلحتها، الأمر الذي يجعل تكلفة عدم قبول التفاوض عالية، خاصة مع عدم وجود مؤشرات على إمكانية تصحيح الاختلال في ميزان القوة، أو تحسين الوضع الميداني.

وأضاف أن هذه الأطراف تحاول لاحقا التحايل على استحقاقات تلك التسويات غير المرضية، سواء بوضع شروط تعجيزية، أو المناورة في المسائل الإجرائية، مثل تشكيل الوفود، وترتيب أولويات الأجندة التفاوضية، مشيرا إلى أن الحوثيين في اليمن لجأوا لهذه الطريقة سابقا وهم يكررونها حاليا لاستهلاك الوقت، بينما المواجهات على الأرض مستمرة، على أمل تغيير موازين القوة بشكل يغير النتائج المتوقعة من التفاوض، أو يغني عن المسار السياسي أساسا.

ولفت الباحث للحالة السورية فالتدخل الروسي العسكري المباشر لصالح النظام السوري والذي غير من موازين القوى نسبيا لصالحه، استغلته موسكو في فرض مسار سياسي مختلف نسبيا عن “تفاهمات جنيف”، واضطر الثوار للقبول به تحت واقع الضغوط السياسية والعسكرية.

أما في ليبيا فرأى الباحث أن أمام عدم قدرة أي من الأطراف المتصارعة على فرض السيطرة، أو إنزال هزيمة كاملة بالقوي الأخرى، نجحت جهود المبعوث الأممي (برناردينو ليون، وبعده مارتن كوبلر) في إيجاد صيغة اتفاق لا يلبي مطالب أي من الأطراف جميعا، وقبلها الجميع مرغما.

وأوضح أن كل مشاريع التسوية المطروحة بالمنطقة تحمل داخلها أسباب فشلها لأن الهدف النهائي من المفاوضات غير متفق عليه بين الأطراف، بل ليس واضحا أساسا.

ورأى الباحث المصري أن التسويات الحقيقية الصالحة للبقاء لها شروط، أولها أن تجسد موازين القوة على الأرض، مما يعني بدوره أن تكون تلك الموازين دافعة نحو اقتناع الأطراف بضرورة التسوية، أو على الأقل بعدم ممانعتها، وأنها الخيار الأفضل لها. الشرط الثاني ألا تتعارض التسوية مع أهداف ومصالح الدول القادرة على منعها، أو إفشالها، ليس فقط آنيا، وإنما أيضا مستقبلا، ولو إلي مدي زمني محدد. وقبل كل ذلك، هناك المتطلب الأساسي لنجاح أي تحرك، سواء كان سياسيا أو عسكريا، وهو أن يكون هدفه الحقيقي تحقيق الاستقرار.

 

.

 
المزيد في الأخبار
توقيع اتفاقيات تعاون لتنفيذ برامج تدريبية للشباب في حضرموت بتمويل من صندوق تنمية المهارات    المكلا - خاص    جرى،بمدينة المكلا - محافظة حضرموت، مراسيم
المزيد ...
    التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، القائمَ
المزيد ...
    استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأحد، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية
المزيد ...
• الضالع/خاص:   سعيًا لتعزيز التنمية في محافظة الضالع، تنظم دائرة الدراسات والبحوث لمنتدى القشم الثقافي التنموي ندوة تقويمية وإرشادية حول قطاع المياه، في قاعة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لا قيمة للقرارات ما لم نلمسها ونشعر بها في واقع الحياة.  الشعب يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها
    تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في
!   أ.د مهدي دبان    منذ سنوات طويلة، يتردد على مسامعنا حديث التسويات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
  لحجٍ مبرورٍ لكل حاجٍ يمني؛ تبذل الجهود وتتعاضد وتتشابك، خدمة للحاج وإسعاده، وتذليل كل صعوبة، ليكون في
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025