قصيدة للمفسبك اليمني الاشهر ( سالم عياش) تلقي الضوء على مكان اختطافه والمعاناة التي يعيشها (نص القصيدة)

تداول نشطاء بوسائل التواصل الاجتماعي قصيدة للمختطف في سجون المليشيا عبدالله البهلولي المعروف بسالم عياش.

وتظهر القصيدة مدى الغربة التي يعيشها الرجل في مكان اختطافه والمعاناة التي يعانيها.

ومن خلال ابيات القصيدة تبرز احوال الرجل والحالة التي يعيشها، والوضع الذي صار إليه، وصموده المستمر داخل السجن، وتطلعه الى الانعتاق من جحيم المختطف.

واحيت القصيدة الدعوات الى اطلاقه وادانة اختطافه من قبل المليشيا.

واختطفت المليشيا عياش في تعز في السابع من نوفمبر من العام الماضي، واحتجزته هناك لاربعة ايام ثم نقلته الى صنعاء التي لازال محتجزا بأحد سجونها.

ونشر القصيدة ولده وضاح الذي زاره في مكان اختطافه، ولقيت تداولا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.

وعرف سالم عياش بمعارضته للمليشيا من خلال صفحته الشخصية بالفيسبوك، التي تحظى بشعبية واسعة.

ولقيت حادثة اختطافه ادانات واسعة، وحمل ناشطون مليشيا الحوثي والمخلوع مسؤولية حياته الشخصية.

وينتمي سالم عياش الى محافظة صنعاء، ويبلغ من العمر 50 عاما، وهو أب لـ 17) ابنا، ولديه زوجتين، وعاش اكثر من 12 عاما في مدينة تعز.

ويعتبر عياش واحدا من عشرات الناشطين والصحافيين والسياسيين الذين اختطفتهم المليشيا واودعتهم سجونها الخاصة.

موقع (الموقع) يعيد نشر نص القصيدة:

ابو جمال قال هلت كل اشجاني

واعتل قلبي وزادت فوقي الأحزان

مسجون في بدروم اختاروه لنا عاني

غدرا من الظهر مثل الليل لاقد حان

قد كنت سالي مسلي كل اخواني

واليوم كالطير ذي وسط القفص غلبان

ياسود الأعيان إن الظلم أعياني

مايعمل الفهد لا قد هو وراء القضبان

بصبر على الضيم مهما زادت أحزاني

وابقي كما الصقر شامخ لو يكون ماكان

السجن هو للرجال يامن قد اسلاني

لاعيب في من سجن مظلوم يا خلان

بالرغم مشتاق ارى اصحابي وخلاني

كشوق عطشان للماء داخل الأفران

لكنها ايام وتفرج والفرج ثاني

يسعد فؤادي ويروي قلبي العطشان

من جرب السجن يعرف كثر اغباني

وينزل الدموع حزنا والدموع الوان

يافارج الهم هذه أعذب الحاني

اعطي فؤادي سروره ياعظيم الشأن