قرار سعودي ينذر بكارثة اقتصادية باليمن .. ومناشدة عاجلة للملك سلمان

صرح مصدر مسؤول بوزارة العمل السعودية ان الوزارة تتجه بالتنسيق مع عدة جهات حكومية لتوطين (سعودة) 6 أنشطة اقتصادية جديدة على غرار قطاع الاتصالات "الجوالات".
وقال المصدر ان الانشطة الجديدة المستهدفة تشمل قطاع العقار، والسياحة، وسائقي الاجرة، وصيانة الحاسب، إضافة لنشاطات بيع الذهب والخضار والفواكه.
ووفقا لمصدر مسؤول بوزارة العمل، فإن الوزارة تتجه لاستهداف الأنشطة الاقتصادية الجديدة لقصر العمل فيها على السعوديين والسعوديات الى جانب قطاع الاتصالات "الجوالات" وملحقاتها، مؤكدا ان الأنشطة التي ستستهدفها الوزارة خلال المراحل المقبلة بالسعودة الكاملة او الجزئية في عدد من المناطق، يسبقها تأهيل وتدريب.
يشار الى أن وزارة العمل السعودية أصدرت مؤخراً قراراً بقصر العمل بالكامل في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات فقط، ايضا استهدافها القطاعات الجديدة بعد قطاع "تجزئة الاتصالات"، وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وبحسب مراقبون فإن هذا القرار ينذر بكارثة اقتصادية تضاف الى الكوارث التي يعيشها الشعب اليمني حيث وان غالبية المغتربين اليمنيين يعملون بمثل هذة المهن في المملكة العربية السعودية وفي حال تطبيق القرار سيكون مصيرهم الشارع والبطالة ومصير اسرهم في اليمن التشرد والضياع.
يذكر ان وزارة العمل السعودية بدأت الاسبوع الماضي تنفيذ قرار سعودة محلات الجوالات مما ادى الى تشرد اكثر من 30 الف مغترب يمني يعملون بتلك المهنة خصوصا وان اغلبهم لا يجيدون العمل بمهن اخرى.
وبدورة ناشد "حسان دبوان" المسؤال الاعلامي لمنظمة يمانيو المهجر الملك سلمان بن عبدالعزيز استثناء اليمنيين من تلك القرارات ومراعاة وضع بلادهم الغارقة بالحرب والدمار.
وقال دبوان في تصريحة ل"يمن24" ان المنظمة سبق وان ناشدت الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز واوقفت قرار سعودة الجوالات عام 2013م
واضاف ان ملك الانسانية سلمان بن عبدالعزيز سينظر لانبائه اليمنيين بعين الأعتبار ولاشك انه سيفاجئ الجميع بمكرمة جديدة تستثني اليمنين وتضاف إلى سجل مكرماته التي لن ينساها الشعب اليمني.
كما وجة دبوان ندأ لحكومة الشرعية والرئيس هادي طالبهم فية بعدم تجاهل شريحة المغتربين والعمل على حل مشكلاتهم وطرق ابواب المسؤلين في المملكة والتي لن توصد في وجوههم حال شدو العزم وعقدو النية
.