عبدالملك الحوثي يعترف لأول مرة بأنه فوجئ بـ(عاصفة الحزم) قبل عام!

كشف زعيم جماعة المسلحين الحوثيين، عبدالملك الحوثي، لأول مرة عن شعوه بالمفاجأة من انطلاق عمليات عاصفة الحزم التي بدأتها دول التحالف العربي بقيادة السعودية قبل عام في يوم 26 مارس، متمنياً أن تنجح المساعي لوقف ما أسماه "العدوان".
وبث تلفزيون "المسيرة" التابع للجماعة خطاب الحوثي، في ذكرى الليلة الأولى لإنطلاق العمليات العسكرية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق لإعادة الشرعية للبلاد.
وبالرغم من هجوم الحوثي على "السعودية" التي وصفها بقيادة العمليات بأوامر أمريكية وإسرائيلية، إلا إنه تمنى أن تنجح المساعي لوقف ما أسماه "العدوان" في اليمن.
وأكد الحوثي وجود مفاوضات بين الجماعة والمملكة وقال: "هناك تبادل أسرى في الحدود ووضع أرضية للتفاهمات لوقف العدوان، وهناك لغط جرى مؤخراً حولها ولا مبرر له ولا مزايدة علينا".
وأضاف الحوثي: "نأمل أن ننجح بالمساعي لوقف العدوان وإذا لم ننجح فالمهم الإنتباه والحذر بمختلف الجبهات وضرورة العمل المشترك والفعال إذا استمر العدوان".
وحول التهدئة في الحدود بين السعودية واليمن، أوضح الحوثي أن الأمر يتعلق بتهدئة مصحوبة بخطوات إنسانية متمثلة بتبادل جثامين، و"مناقشة للتمهيد لحوار لوقف الحرب بالكامل"، وقال "سعينا في العمل لوقف العدوان قائم بالسياسة" كذلك.
وأضاف "خيارنا هو الصمود والثباث والتصدي لهذا العدوان.. الصمود باد في كل شيء بدءا من أسر الشهداء.. والتحرك الجاد لأبطال الميدان الذين كبدوا المعتدين الكثير من الجرحى والقتلى من بينهم قادة.. يتجلى الصمود في ثبات القبائل وتضحياته".
وقال إن اليمن "صمد بمختلف مكوناته وفئاته أمام العدوان السعودي"، و"قوتنا الصاروخية ألحقت أذاها بالأعداء في الداخل والخارج رغم ضعف القدرات".
وتابع: "اعتمد هذا العدوان استراتيجية الاستباحة في كل شيء"، واستند "إلى حماية دولية في مجلس الأمن ودعم إعلامي واسع واستنفرت له كل وسائل الدعم والتأييد".
واضاف: "أميركا تقف على رأس العدوان وتقف خلفه (إسرائيل) ويعتمد في تمويله والحشد في المنطقة على النظام السعودي".
وأشاد الحوثي بموقف حسن نصر الله وحزب الله في لبنان الداعم لهم.