من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

الأخبار

كيف نسقت واشنطن مع طهران لإسقاط صدام.. وما بعده؟

- متابعات : الأربعاء 23 مارس 2016 10:28 مساءً

كشف السفير الأميركي السابق في العراق، زلماي خليل زاد، أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، تعاونت ونسقت مع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، عام 2006 حول الوضع السياسي في العراق، مؤكدا أن هذا التعاون يمتد إلى مرحلة ما قبل صدام حسين، مشيرا إلى اجتماعات سرية تمت بين طهران وواشنطن سبقت غزو العراق في 2003.

وقال زلماي خليل زاد، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية السبت الماضي، إن التعاون غير المباشر مع سليماني كان لتنحية رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري عام 2006، فيما أكد أن "اجتماعات سرية" جرت بين واشنطن وطهران مطلع العام 2003 لصياغة مقترحات حول العراق بالتزامن مع استعدادات الأولى للإطاحة بصدام حسين.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المعلومات تقدم نظرة مختلفة تماما عن علاقة إدارة جورج بوش بإيران الابن، التي وصفها الرئيس الأميركي السابق بأنها جزء من "محور الشر العالمي"، ومع ذلك فإن الإدارة الأميركية السابقة سمحت ضمنيا للنفوذ الإيراني بالعمل لصالح واشنطن.

وقال خليل زاد في المقابلة إن "إدارة بوش، وبضمنهم هو، اعتقدوا في تلك الفترة، أن الجعفري كان يفتقر إلى القدرة على تهدئة التوترات الطائفية التي اجتاحت العراق، عقب دخول القوات الأميركية للبلد في العام 2003 وإسقاط النظام السابق"، مضيفاً أن "سياسيين عراقيين أخبروه بأن طهران تقاسمه هذا الرأي، وأنها سترسل مسؤولها العسكري قائد فيلق القدس قاسم سليماني إلى بغداد للضغط على الجعفري بالتنحي عن منصبه".

وأشار إلى أنه "نصح في إبريل من العام 2006 القوات الأميركية والعراقية، بالسماح للجنرال سليماني بالدخول إلى المنطقة الخضراء التي يسيطر عليها الأميركان لنقل هذا الخبر إلى الجعفري الذي استبدل في وقت لاحق من ذلك العام بنوري المالكي".

وأكد خليل زاد أن "سليماني جاء لكي يتخلص من الجعفري في ربيع العام 2006"، لافتا إلى أن "سليماني كان يعتقد بأن واشنطن ليست على علم بالزيارة".

وكشف السفير الأميركي السابق عن "اجتماعات سرية لإدارة الرئيس بوش مع إيران في أوائل العام 2003 في جنيف ضمن جهود لصياغة مقترحات مشتركة حول العراق، بالتزامن مع استعدادات الولايات المتحدة للإطاحة بنظام الرئيس السابق صدام حسين".

وتقول الصحيفة الأميركية إن "السفير السابق خليل زاد بصدد إصدار كتاب عن مذكراته خلال هذا الشهر بعنوان (المبعوث)، يسرد فيه جولاته كسفير أميركي لدى العراق وأفغانستان خلال ذروة الحروب الأميركية في هذين البلدين"، لافتةً إلى أن "مذكرات خليل زاد ستكشف بشكل مفصل عن جهود إدارة الرئيس السابق جورج بوش بالتعاون مع إيران بصدد العراق وأفغانستان، برغم حصول أميركا على نجاحات محدودة من ذلك التعاون".

يذكر أن الرئيسين الإيرانيين السابقين أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، صرحا خلال الأعوام السابقة بأن إيران تعاونت ونسقت مع الولايات المتحدة في غزو كل من العراق وأفغانستان.

 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن – محمد القادري   اطلع مدير عام مديرية المنصورة بعدن، أحمد علي الداؤودي، على المساحة المخصصة لإنشاء مركز سوء التغذية للأطفال في بلوك (10)، الممول من
المزيد ...
لطالما ارتبطت عدن، المدينة الساحلية العريقة، بعاداتها الأصيلة التي حملت معها عبق التاريخ وأصالة المكان, ومن بين هذه العادات ما يتعلق بالمشروب الأكثر ارتباطاً
المزيد ...
  استقبل مطار عدن الدولي، اليوم، طائرة جديدة انضمت رسميًا إلى أسطول شركة طيران اليمنية، في إطار خطط الشركة لتحديث أسطولها وتحسين خدماتها الجوية.   وقالت إدارة
المزيد ...
 عن صفحة عبدالرحمن أنيس   تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أمس، من إلقاء القبض على مسلح احتجز زوجته داخل منزله في مديرية المنصورة، مهددًا بتفجيرها بواسطة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025