«الشرعية» تتقدم نحو البيضـــــاء.. وتستعد لتحرير ذمار

ذكر القيادي البارز في المقاومة الشعبية، في محافظة مأرب، الشيخ أحمد بن صالح العقيلي، لصحيفة «الإمارات اليوم»، أنهم في جبهة حريب، تقدموا نحو مديريتي عين وبيحان في شبوة، ووصلوا إلى منطقة المثلث بين حريب وعين وبيحان، حيث تتواصل الاشتباكات في الجهة الشرقية لبيحان شبوة بين قوات اللواء 19 مشاة ومقاومة مأرب من جهة، والميليشيات الانقلابية وقوات المخلوع من جهة أخرى. فيما تشهد الجبهتان الغربية والشمالية في المديرية تقدماً كبيراً لقوات الشرعية والمقاومة في شبوة.
وأكد أنهم في مقاومة مأرب طهروا مديريتي حريب في مأرب وعين في شبوة بالكامل، وأمنوهما، وواصلوا الزحف نحو بيحان لمساندة قوات الشرعية والمقاومة في شبوة، والتي حققت انتصارات كبيرة عبر المحاور الثلاثة، بشأن تحرير بيحان والوصول إلى حدود محافظة البيضاء التي شهدت منطقتا القنذع والوهبية فيها معارك طاحنة بين المقاومة والانقلابيين، تمكنت خلالها المقاومة من تأمين تلك المناطق الحدودية مع شبوة، لقطع طريق إمداد الانقلابيين وصد فرارهم من شبوة.
وكان 11 قتيلاً، بينهم سبعة انقلابيين، سقطوا في مواجهات بين المقاومة والمتمردين في منطقة خرفان بمديرية العبدية جنوبي محافظة مأرب الحدودية مع محافظة البيضاء، حسب مصادر محلية، أكدت تمكن قوات الشرعية والمقاومة من السيطرة على المنطقة.
وكشفت المقاومة الشعبية اليمنية عن ترتيبات تقوم بها في ذمار، استعداداً لبدء تحرير المحافظة من ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح.
وأكد الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للمقاومة في محافظة ذمار (جنوب العاصمة اليمنية صنعاء)، المهندس جمال جباري، لـ«الإمارات اليوم»، ترتيبات تقوم بها المقاومة في ذمار، استعداداً لبدء تحرير المحافظة من ميليشيات الحوثي والمخلوع.
وكشف جباري عن وجود ترتيبات كبيرة بين القيادة العسكرية لقوات الشرعية اليمنية، بالتنسيق مع قوات التحالف ومجلس المقاومة في ذمار، بشأن فتح جبهة جديدة جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، مشيراً إلى أن جميع الترتيبات قد تمت في هذا الصدد، وأنهم في مقاومة ذمار التي تبعد عن العاصمة صنعاء 100 كيلومتر من جهة الجنوب، بانتظار التوجيهات لبدء عمليات تحرير المحافظة.
وقال جباري: «إن التنسيق بين القيادة العسكرية في قوات الشرعية والتحالف، يجري مع المقاومة في جميع المحافظات اليمنية، وإن ما يتم من تحركات عسكرية وعمليات تحرر في بعض المحافظات، يأتي في إطار خطة متكاملة، تشمل أيضاً المحافظات التي تنتظر التوجيهات، لبدء التحرك بما فيها ذمار».
وأضاف: «أن القيام بعمليات عسكرية في محيط العاصمة الجنوبي، وفي ذمار التي تعد المعقل الثاني بعد صعدة للانقلابيين، يحتاج إلى تنسيق دقيق وخطة متكاملة تعتمد على عنصري السرعة والمفاجأة»، كما ستكون عمليات مقاومة ذمار مساندة للزحف نحو العاصمة القادم من جبهة البيضاء قريباً باتجاه ذمار وصنعاء، بعد استكمال تحرير شبوة، التي تشهد عمليات عسكرية واسعة في مديرية بيحان الاستراتيجية، آخر معقل للانقلابيين في المحافظة الغنية بالنفط والغاز.
.