من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

اخبار وتقارير

بالصــور : لاجئة سورية تأمل في المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو

السبت 19 مارس 2016 06:37 مساءً

تأمل اللاجئة السورية، يسرى مارديني، أن تشارك في الألعاب الأولمبية المقرر تنظيمها في شهر أغسطس/آب في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.

وسيشارك فريق صغير يمثل لاجئين ينتمون إلى بلدان مختلفة بمن فيهم لاجئون سوريون في دورة الألعاب الأولمبية في ريو.

وتقول يسرى مارديني البالغة من العمر 18 عاما "أرغب في يكون اللاجئون فخورين بي. أريد أن أشجعهم".

وفرت مارديني مع أسرتها من العاصمة دمشق برفقة أختها الكبرى، سارة، في أغسطس/آب الماضي، ونجت من رحلة محفوفة بالمخاطر عند عبور بحر إيجه في محاولة للوصول إلى الشواطئ الأوروبية.

وقالت مارديني التي انضم إليها باقي أفراد أسرتها في ألمانيا "دمر منزلنا. لم يعد لنا أي شيء نملكه".

وغادرت الأسرة دمشق في أغسطس/آب وانضمت إلى موجة من اللاجئين السوريين الذين فقدوا الأمل في انتهاء النزاع الذي يشهده بلدهم.

وانتقلت أولا إلى لبنان ومن ثم إلى تركيا.

ثم دفعت أموالا إلى مهربين لينقلوهم إلى اليونان عبر الممرات المائية التي تفصل بين البلدين.

وفشلت المحاولة الأولى للعبور عندما اعترض خفر السواحل الأتراك المركب الذين كانوا يستقلونه وأعادوه من حيث انطلق.

واضطر ركاب المركب الذين كان عددهم يتراوح ما بين 20 شخصا في المحاولة الثانية إلى إلقاء أغراضهم في البحر لإبقاء المركب عائما بسبب هبوب رياح قوية في بحر إيجه.

لكن ذلك لم يكن كافيا. ولهذا، فقزت يسرى وأختها سارة وشخص آخر إلى مياه البحر لتخفيف حمولة المركب وإبقائه عائما.

وقالت يسرى تعليقا على ما حدث "كان الأمر سيكون مخزيا لو لم نساعد الأشخاص الذين كانوا معنا لأن بعض الركاب لم يكونوا قادرين على السباحة. وطبعا كرهت البحر بعد هذه التجربة. لقد كانت صعبة بكل ما في الكلمة من معنى".

تشبثت الفتيات بجانب المركب الصغير لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة حتى وصل إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.

ثم بدأوا رحلة إلى مقدونيا وصربيا والمجر. وكان عليهم أن يختبئوا من الشرطة الصربية في حقول الذرة حتى يصلوا إلى المجر المجاورة.

وقالت مارديني "قبض على الكثير من اللاجئين".

أعطاهم غرباء ملابس في حين انتزع آخرون منهم ما يملكون من متاع قليل. قُبِض عليهم في في المعابر الحدودية واضطروا إلى شراء تذاكر غالية في المجر بعدما رفضت السلطات توفير قطار للاجئين.

ووصلت الأخوات إلى النمسا ثم إلى ألمانيا. وبعد وصولهن إلى برلين، ساعدهم مترجم فوري مصري يعيش في ألمانيا في التعرف على المسبح المحلي.

وقال المسؤولون على المسبح إنهم فوجئوا بالتقدم الكبير الذي أبدته يسرى في مجال السباحة، وحظوظها كبيرة في الترشح للألعاب الأولمبية ممثلة للاجئين.

ومارديني من ضمن 43 لاجئا من بلدان مختلفة يأملون في المشاركة في فريق سيتكون على الأرجح من 5 إلى 10 لاعبين تحت راية "فريق الرياضيين اللاجئين المشاركين في الألعاب الأولمبية".

وكانت الاختان مارديني من بين ألمع السباحات السوريات قبل أن تندلع الأزمة السورية في عام 2011.

واضطرت الأسرة إلى الانتقال إلى أماكن أكثر أمانا في سوريا لكن احتدام الحرب الأهلية حال دون الاستمرار في تطوير مهاراتهن في مجال السباحة.

وتتدرب مارديني الآن على السباحة في مسبح بُنِي بمناسبة تنظيم الألعاب الأولمبية في عام 1936 في ألمانيا في عهد الزعيم النازي، أدولف هتلر.

وقال رئيس اللجنة الدولية الأولمبية، توماس باخ "نساعدهم على جعل حلمهم في التألق الرياضي حقيقة حتى لو كانوا هربوا من الحرب والعنف".

وسيصدر قرار نهائي بشأن حجم الفريق وأعضائه في شهر يونيو/حزيران المقبل.

 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
  شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي اليوم الأربعاء، على أن قرار الحكومة بشأن حصر السلاح حاسم ونهائي. وأكد عبر X، ألا عودة إلى الوراء في هذا القرار. وتابع أن قرار
المزيد ...
   العازبات في سويسرا لا يحق لهن الانتفاع من عملية التبرع بالحيوانات المنوية، بموجب القانون. Keystone في سويسرا، يحرم القانون النساء العازبات من الانتفاع من عملية
المزيد ...
    دبي 25 يوليو 2025   في خطوة تعكس تنامي الدور القيادي لدولة الإمارات على خارطة الرياضات القتالية العالمية، أعلن الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس
المزيد ...
تستضيف محافظة جدة، الخميس المقبل، حفلًا غنائيًا يجمع المطربين اللبنانيين إليسا ووائل جسار، وذلك على مسرح عبادي الجوهر أرينا، ضمن فعاليات موسم جدة 2025، بتنظيم من
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025