موقع يمني يسلط الضوء على معاناة الشعب العربي الأحوازي المحتل

في خطوات استفزازية طالب موسوي جزائري، مندوب الأحواز في مجلس الخبراء ومندوب ولي الفقيه في الأحواز، شيوخ ووجهاء القبائل العربية بعدم إقامة أمسيات شعرية ذات طابع سياسي. وحذر موسوي جزائري أبناء الشعب العربي الاحوازي من "تحويل إحتفالات الزواج إلى أمسيات سياسية".

وزعم جزائري "هناك الكثير من المندسين الذين يحاولون إستغلال هذه المناسبات لأهداف خبيثة تصب في صالح الدول الغربية" في إشارة إلى عمليات التوعية التي يقوم بها الناشطين الأحوازيين اثناء احتفالات الزواج، حيث يتجمع العشرات من أبناء الشعب الأحوازي ونخبة من المثقفين في مثل هذه المناسبات لإحياء العادات العربية الأصيلة والقاء القصائد الوطنية الهادفة.

وأضاف جزائري "على شيوخ ووجهاء القبائل الإنتباه الى المخططات التي تحاك هذه الأيام ضد النظام الايراني" داعيا الى "التعاون مع النظام ضد كل من تسول له نفسه تدمير البلاد او تهديد امنها القومي" وفق زعمه.

كما حذر مندوب خامنئي المواطنين الأحوازيين "من القنوات والفضائيات العربية التي تبث من دول معادية " في إشارة الى المملكة العربية السعودية. وأكمل موسوي جزائري قائلا "هذه القنوات تهدف الى الإخلال بعقائد المواطنين وتحريضهم على مواجهة النظام في إيران" وفق قوله.

وفي سياق متصل صرح السيد أحمد مولى رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن "تصريحات المسؤولين الفرس هذه تدل على تنامي الوعي الوطني بنسبة كبيرة بين أبناء الشعب العربي الأحوازي، حيث استطاع الأحوازيين استغلال كل مناسبة، وإن كانت بسيطة، لخلق مهرجان وطني يعبرون فيه عن طموح شعبنا في زوال الإحتلال الفارسي الغاشم وتحرير الأحواز".

وأكمل السيد أحمد مولى قائلا" واما من جانب آخر فإن هذه التصريحات تدل على أن دولة الاحتلال وجدت نفسها في مأزق حقيقي ومربك خاصة في ظل تزايد وتيرة العمل الميداني المقاوم ونضال الشعب العربي الأحوازي المتصاعد".

وأضاف رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "بدأنا نشهد في الآونة الأخيرة حالة متوازنة من العمل الميداني المقاوم والعمل التوعوي بالإضافة الى العمل الإعلامي والسياسي مما أعطى القضية الأحوازية ثقل إيجابي ورفعها إلى مستوى الحسابات السياسية على صعيد المنطقة".

- مارب برس: