هكذا كان مصير حوثيين صدّقوا «قناة المسيرة» وذهبوا في زيارة لفرضة نهم شمال صنعاء (فيديو)

أظهر مقطع فيديو تمثيلي، حجم الكذب والزيف الذي يغرد به الموالين للحوثيين والمخلوع، نقلاً عن وسائل إعلام الانقلابيين وقناتي المسيرة واليمن اليوم.

وسلط الفلم القصير -رصده يمن برس- الأضواء على حالة الغباء التي يستغلها قادة الانقلاب، للزج بالمقاتلين في معارك خاسرة ضد قوات الشرعية والمقاومة الشعبية .

وبدأت الأحداث بتحدي أحد المواطنين (صاحب تكس) لمسلحين حوثيين، من أبناء حارته، زعموا أن الحوثيين وقوات المخلوع لا زالت تسيطر على معسكر فرضة نهم .

واصطحب المواطن في اليوم الثاني، المسلحين الحوثيين بسيارته إلى فرضة نهم خارج العاصمة صنعاء.

وأصيب المسلحين بالرعب والصدمة عند وصولهم إلى نقطة عسكرية في فرضة نهم خاضعة لسيطرة الجيش لوطني الذي استقبلهم مقاتلوه بالترحيب رغم علامات الخوف التي بدت على الحوثيين.

وامتنع المسلحين الحوثيين عن دخول المعسكر مع صاحب التكس، وقام أحدهم بإيقاف الأخر أثناء شرُوعه بترديد الصرخة، وردد بدلاً عن الموت لأمريكا، شعار (الله أكبر ولله الحمد) الذي يردده مقاتلي الجيش والمقاومة خلال معاركهم مع المليشيات .

وأعترف الحوثيين بالخداع الذي تعرضوا له من مرسل قناة المسيرة والإعلام الحوثي، مطالبين السائق بسرعة إرجاعهم إلى صنعاء خوفاً من اعتقالهم من قبل الجيش والمقاومة (الدواعش)-يمن برس .

وكانت مصادر عسكرية كشفت عن أسر عشرات الحوثيين في الجوف ومأرب والذين كانوا ضحايا لإعلام المليشيات الانقلابية الذي يواصل الكذب والاحتفال بالانتصارات الوهمية، التي أوصلتهم إلى «الرياض» السعودية، رغم أنهم ما زالوا يراوحون مخابئهم في جبال صعدة ومران.