تدمير أكبر ترسانة عسكرية للحوثيين قرب الحدود اليمنية السعودية

شنت مقاتلات التحالف العربي غارات عنيفة على مواقع الجيش والمليشيا الموالية للحوثيين والمخلوع، بمحافظة صعده شمال اليمن،وقصفت مجاميع المليشيات قرب الحدود السعودية بمديرية رازح ودمرت مخازن أسلحة في الملاحيظ الحدودية بمحافظة صعدة .

وقالت مصادر ميدانية في صعدة “إن طائرات التحالف العربي شنت مساء السبت، 4 غارات جوية على مواقع الحوثيين بمنطقة الصوح بمديرية كتاف، مخلفة قتلى وجرحى ودمار كبير في المباني والعربات العسكرية والمدنية بالمنطقة”.

وذكرت المصادر أن طائرات التحالف قصفت مواقع الانقلابيين والقوات الموالية للمخلوع صالح في معسكر اللواء 131 مشاه والمتمركز شرق مديرية كتاف بمحافظة صعده المحاذية للسعودية.

وقالت مصادر ميدانية “إن الحوثيين قصفو موقع عسكري سعودي في جازان بقذائف صاروخية، مما دفع بالقوات المشتركة للرد على مصدر النيران وقتل عدداً من المسلحين وتدمير سيارة مدنية يستقلونها”.

كما صرحت مصادر عسكرية “أن عمليات التحالف رصدت أكبر مخزن للأسلحة متواجد بالقرب من منفذ الملاحيظ، وبعد التأكد من مواقع الأسلحة المخزنة تحت الأرض، نفذت طائرات التحالف عملية دقيقة”.

وأوضحت المصادر أن طائرة حربية استهدفت مخزن الأسلحة بستة صواريخ، أطلقت على نقطة مركزة، ما تسبب في تشقق الخرسانة الحامية للأسلحة تحت الأرض، ووصول الصاروخ الأخير إليها وتفجيرها، واشتعال النيران بالذخيرة ودوي انفجارات عنيفة في المنطقة.

والجدير بالذكر أن طائرات التحالف العربي صعدت في الآونة الأخيرة، من غاراته الجوية التي تستهدف مواقع ومراكز سرية للحوثيين ومخازن أسلحة مخفية ومنازل قيادات عسكرية ودينية.

وتأتي تلك العمليات الدقيقة، إثر توصل التحالف إلى إحداثيات المواقع السرية ومقرات قيادة المليشيا الانقلاب، بعد جمع المعلومات الدقيقة من الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع، ومقارنتها مع المعلومات الواردة من المصادر الميدانية اليمنية الموالية للشرعية، مما كبد المليشيات خسائر كبيرة في قياداتها وعتادها العسكري، من ضمنهم أشقاء ومقربين من زعيم الجماعة الحوثية، ومسئولين كبار في الجهاز المالي والعسكري.