من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

الأخبار

السعودية تنتظر غطاء “الناتو” للتدخل البري في سوريا

- متابعات : الأحد 07 فبراير 2016 02:22 مساءً


قالت مصادر خليجية مطّلعة: إن السعودية تنتظر غطاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) للتدخل البري في سوريا، مشددة على أن الرياض، وعواصم إقليمية مؤثرة، في مقدمتها أنقرة، لن تترك سوريا لروسيا وإيران.

وكانت واشنطن رحبت بإعلان الرياض استعدادها التدخل بريا في سوريا، فيما تعهد وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر بمناقشة المقترح السعودي خلال اجتماع للناتو في 11 فبراير الجاري بالعاصمة البلجيكية، بروكسل.

ورجحت المصادر الخليجية أن يكون هذا التعهد الأميركي بمثابة مباركة مسبقة من حلف الناتو للخطوة السعودية، خصوصا وأن أحد أعضاء الحلف، وهو تركيا، تضرر كثيرا من تداعيات الأزمة السورية، علاوة على أن أنقرة تواجه، الآن، اختبارا جديدا مع تدفق عشرات الآلاف من النازحين السوريين نحو أراضيها بفعل القصف الروسي ومعارك الجيش السوري وحلفائه في أرياف حلب.

ورأت المصادر الخليجية أن الأمم المتحدة فقدت مصداقيتها في سوريا بسبب ارتباط “ذراعها الإنسانية” بالنظام السوري المتهم بارتكاب جرائم حرب، مشيرة إلى أن مشاركة السعودية لن تكون السابقة الأولى لدولة خليجية تشارك في عمليات عسكرية بغطاء من الحلف الأطلسي.

وسبق لدولة الإمارات وقطر أن شاركتا في عمليات عسكرية للحلف الأطلسي في البوسنة والهرسك وفي أفغانستان وليبيا.

وأوضحت المصادر أن الإعلان السعودي لم يكن مفاجئا، بل فرضته تطورات الأيام الاخيرة ولا سيما تقدم الجيش السوري وتكثيف القصف الروسي، وتعثر مفاوضات جنيف.

وبينت المصادر الخليجية أن استيلاء النظام السوري على ريف حلب الشمالي يقطع آخر طرق الإمداد للمعارضة السورية التي تسيطر على أجزاء من حلب، وهو ما يعني سقوط هذه المدينة الإستراتيجية، التي تتمتع برمزية عالية، في يد النظام، وهزيمة المعارضة المسلحة المدعومة من أنقرة والرياض والدوحة.

وأفاد خبراء عسكريون، أن سقوط حلب يعني -فعليا- وصول الحرب إلى الأراضي التركية عبر تطويق حدودها بحزام كردي في المناطق الممتدة من القامشلي حتى كوباني، وبحزام علوي شيعي إيراني في المناطق الممتدة من غرب نهر الفرات وحتى البحر المتوسط.

وكانت تقارير متطابقة أفادت أن هناك أكثر من 150 ألف جندي معظمهم من السعوديين مع قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل المملكة حاليا يجرون تدريبات عسكرية، وأنه قد تم قبل أسبوعين تعيين قيادة مشتركة للقوات التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا.

وكانت مراكز أبحاث تحدثت عن سعي روسيا إلى تأمين ما توصف بأنها “سوريا مصغرة”، أو “سوريا المفيدة”، يسيطر عليها الأسد في الجزء الغربي من البلاد، مع تأمين منطقة عازلة حول هذه الدويلة العلوية الصغيرة.

وأضافت المصادر: إن السعودية كانت تُعوّل على واشنطن لتأمين المنطقة من المد الإيراني، إلا أن شهر العسل الأميركي الإيراني بفعل الاتفاق النووي، وتردد أوباما بالانخراط في الملف السوري، دفعا المملكة إلى التصرف بمفردها لرسم خريطة سياسية جديدة، تضمن الحفاظ على أمنها، وتحقق بعضا من طموحات السوريين الذين يعانون منذ خمس سنوات.

ورأت المصادر الخليجية أن التدخل السعودي سيهدف إلى حماية الوسط السوري السني، إلى أن تتحقق التسوية السياسية التي يبدو أنها صعبة المنال في المدى القريب.

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن – محمد القادري   اطلع مدير عام مديرية المنصورة بعدن، أحمد علي الداؤودي، على المساحة المخصصة لإنشاء مركز سوء التغذية للأطفال في بلوك (10)، الممول من
المزيد ...
لطالما ارتبطت عدن، المدينة الساحلية العريقة، بعاداتها الأصيلة التي حملت معها عبق التاريخ وأصالة المكان, ومن بين هذه العادات ما يتعلق بالمشروب الأكثر ارتباطاً
المزيد ...
  استقبل مطار عدن الدولي، اليوم، طائرة جديدة انضمت رسميًا إلى أسطول شركة طيران اليمنية، في إطار خطط الشركة لتحديث أسطولها وتحسين خدماتها الجوية.   وقالت إدارة
المزيد ...
 عن صفحة عبدالرحمن أنيس   تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أمس، من إلقاء القبض على مسلح احتجز زوجته داخل منزله في مديرية المنصورة، مهددًا بتفجيرها بواسطة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025