من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 28 مايو 2025 05:50 مساءً

الأخبار

بالتفاصيل.. التحالف يربك المتمردين وقيادات الحوثي يفرون من العاصمة صنعاء ومقاومة نهم تتقدم

- متابعات : الخميس 04 فبراير 2016 12:01 مساءً

تتزامن المواجهات الشرسة بين قوات الشرعية والمتمردون بمنطقة نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء مع غارات جوية كثيفة لقوات التحالف العربي على العديد من المواقع العسكرية التابعة للمتمردين الحوثيين وقوات صالح في العاصمة صنعاء وفي المناطق القبلية المحيطة بالعاصمة صنعاء من كافة الجهات وفي مقدمتها منطقة نهم.

سكان محليون في العاصمة صنعاء أكدوا ان الغارات الجوية العنيفة والقصف المركز الذي شهدته العاصمة صنعاء المتزامن مع التقدم الكبير الذي أحرزته قوات المقاومة والجيش الوطني في محيط العاصمة خلق الرعب والهلع لدى الحوثيين وأتباع صالح واحدث إرباكا غير مسبوق لديهم، واضطر العديد منهم إلى الرحيل عن العاصمة صنعاء إلى مناطق ريفية أو إلى خارج البلاد قبل سيطرة القوات الموالية للرئيس هادي على العاصمة صنعاء.

واشاروا إلى أن العاصمة صنعاء وضواحيها شهدت أكثر من 40 غارة جوية على مواقع وتجمعات المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في منطقة نهم ومحيط العاصمة صنعاء خلال اليومين الماضيين. وذكروا أن الغارات دمرت العديد من المعسكرات التابعة للمخلوع صالح وألوية الصواريخ في جبل فج عطان، جنوبي العاصمة صنعاء ومعسكر قيادة القوات الخاصة في منطقة الصُّباحةـ غربي صنعاء، والمواقع العسكرية في منطقة صَرِف شمال شرق صنعاء ومنطقة الكسارات في منطقة همدان غربي العاصمة صنعاء.

وأكد شهود عيان أن العاصمة صنعاء شهدت حالة نزوح كبيرة من قبل المتمردين الحوثيين وأتباع صالح وأفراد عائلاتهم وبالذات المعروفين منهم بارتكاب مجازر ومداهمات لبيوت خصومهم وانتهاكات كبيرة ضد الكثير من سكان العاصمة صنعاء وذلك مع اقتراب القوات الموالية للرئيس هادي اليها، كما شهدت المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء حالة استنفار قصوى من قبل ميليشيا الحوثي وصالح تأهبا للمواجهات العسكرية المحتملة، والتي تزامنت مع زراعة الألغام وحفر الخنادق في العديد من أطراف الطرق الرئيسة التي يعتقدون أنها قد تكون مناطق عبور للقوات الموالية للرئيس هادي نحو العاصمة صنعاء.

وتوقع مراقبون أن يكون الخيار العسكري هو الخيار الوحيد المتاح حاليا أمام حكومة الرئيس هادي لاستعادة سلطات الدولة ممن تصفهم الحكومة بـ(الانقلابيين) من قوات صالح والحوثيين، وبالتالي كان التصعيد العسكري عبر هذه العمليات العسكرية في محيط العاصمة صنعاء مؤشرا قويا على ذلك.

وجاءت هذه التطورات العسكرية الميدانية في محيط العاصمة صنعاء مع انسداد الأفق أمام مباحثات السلام بين الجانب الحكومي والمتمردين التي كان مقررا أن تبدأ الجولة الثالثة من المباحثات منتصف الشهر الماضي وتم تأجيلها إلى أجل غير مسمى ولازالت العقبات تقف أمامها وتمر بمخاض عسير. واتهمت الحكومة اليمنية مرارا المتمردين الحوثيين وصالح بعرقلة استئناف مباحثات السلام في جولتها الثالثة. وذكر الناطق الرسمي باسم حكومة هادي راجح بادي أمس أن «الحلول السلمية توقفت جراء تعنت الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح الذين يرفضون الحوار مع الشرعية ويهددون بالتصعيد».

 

.

 
المزيد في الأخبار
    عقد اليوم الأربعاء في محافظة الضالع اجتماع عسكري موسع، ترأسه محافظ المحافظة، قائد محور الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية
المزيد ...
  عدن :   أعلنت وزارة المالية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، استكمال إطلاق التعزيزات المالية لمرتبات شهري إبريل ومايو من العام الجاري 2025م، لموظفي الدولة في
المزيد ...
  أ.د مهدي دبان    عندما تمر أمامك صورة لأطفال أنهكهم الجوع، و قض مضاجعهم الحر الشديد، ونساء أثقلتهن الهموم، وشيوخ تقوس ظهورهم من شدة الحاجة، ولا يتحرك في
المزيد ...
رئيس الوزراء يوجه بتنفيذ خطة عاجلة لتوفير وقود الكهرباء      وجه رئيس مجلس الوزراء ووير المالية سالم صالح بن بريك، وزارة النفط والمعادن بتنفيذ خطة عاجلة لضخ
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    وقوع البشر في الأخطاء أمر وارد جداً، بل هو سُنة من سنن الحياة. كلنا نُخطئ، ولكن العاقل من يتعظ. تجارب
      لم يعدم نظام صالح الوسائل القمعية في مواجهة الحراك السلمي الجنوبي وفعالياته المختلفة والمتنوعة
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025