من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

الأخبار

شاهد 3صور للجيش البديل الذي تعده جماعة الحوثي لمواجهة الشرعية بعد انهيار مليشياتها

الثلاثاء 02 فبراير 2016 07:20 صباحاً

تستمر مليشيات الحوثي الإمامية في استغلال وضع اللاجئين الأفارقة في اليمن وانتهاك القوانين الخاصة باللاجئين من خلال تجنيدهم في صفوفها والزج بهم في معاركها الداخلية وعلى الحدود مع المملكة العربية السعودية.

 

مصدر أمني رفيع أكد  أن مليشيات الحوثي تقوم بتجميع الأفارقة من المحافظات الخاضعة لسيطرتهم وجلبهم إلى السجن المركزي بمحافظة ذمار وسط اليمن حسب ما اورده موقع "صعده اونلاين".

 

وأوضح المصدر الأمني الذي وصف بضابط رفيع في السجن المركزي وطلب عدم ذكر أسمه  أن الحوثيين قاموا بتجميع قرابة 200 لاجئ أفريقي داخل السجن المركزي وإعطائهم دورات تدريبية خاصة باستخدام السلاح الخفيف والمتوسط.

 

وأشار المصدر إلى أن الحوثيين قاموا باعتقال اللاجئين من شوارع المدن والطرقات العامة في انتهاك صارخ لحقوق اللاجئين بتهمة أنهم دواعش وإيداعهم السجن ليتم بعدها تدريبهم والزج بهم في المعارك بالقوة.

 

وأضاف المصدر أن عمليات التدريب تتم داخل فناء السجن المركزي بذمار كما يقوم الحوثيون بتلقينهم الصرخة وتدريسهم دروسا عقدية وتعبوية عن طريق مترجمين أفارقة".

 

من جهته أكد محافظ شبوة العميد عبد الله النسي أن تزايد تدفق اللاجئين الأفارقة هذه الأيام أكبر من ذي قبل، مما يدل على أنها "حركة منظمة وتقف خلفها جهات محلية وخارجية".

 

وقال "النسي" في تصريحات صحفية سابقة إن اللاجئين ينتمون إلى جنسيات عدة، منها الصومالية والإثيوبية والإريترية والنيجيرية والكينية، وأغلبهم من الشباب، حيث يأتون يوميا بالمئات إلى قرب ميناء بلحاف لتصدير الغاز في شبوة على متن قوارب وسفن متهالكة.

 

وكشف المحافظ عن قيام خلايا تابعة للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح باستقبال هؤلاء اللاجئين عقب وصولهم إلى عتق (مركز شبوة)، ونقلهم عبر باصات إلى مدينة بيحان وإسكانهم بمدارس قبل توزيعهم على معسكر للتدريب بمنطقة مبلقة.



وأكد المحافظ القبض على عدد من الأفارقة، وتبين من خلال التحقيق معهم أنهم استلموا أموالا من هذه الخلايا، وكذا حوالات مالية من إحدى شركات الصرافة المحلية، وأن أحد هؤلاء تحدث عن مجيئه دعما للسيد, في إشارة إلى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.

 

وحول طبيعة المهام وأماكن توزيعهم, أوضح النسي أن الحوثيين يستعينون بالأفارقة بعد تدريبهم بمهام قتالية عبر نقلهم إلى معقلهم الرئيس بمحافظة صعدة وعلى الحدود مع السعودية، بدرجة رئيسية.

 

ولم يستبعد وجود علاقة بين النشاط الإيراني بالقرن الأفريقي -خاصة في إريتريا- وبين تزايد موجة الهجرة إلى اليمن، وهي تشهد حربا ولم تعد منطقة عبور إلى السعودية , مؤكداً أن المعلومات التي لديه تشير إلى أنه يتم استيعاب هؤلاء الوافدين في معسكرات خاصة ويتم تدريبهم، قبل الزج بهم في القتال على الحدود اليمنية - السعودية.

 

وكان ناطق التحالف العربي العميد أحمد عسيري قد كشف في تصريحات عدة أن الميليشيات الحوثية لجأت إلى الاستعانة بأعداد كبيرة من المرتزقة الأفارقة لسد العجز في صفوفها، بعد أن واجهوا خسائر كبيرة في أفرادها.

 

وفي نفس السياق كشف مسؤول أمني يعمل بمنظمة المجلس الدانماركي للاجئين (DRC) في تصريح خاص لـ"صعدة أونلاين" أن المنظمة تقوم بدور مشبوه في اليمن من خلال اشرافها على عمليات نقل اللاجئين الأفارقة إلى اليمن وتسليمهم لقيادات حوثية في السواحل اليمنية.

 

وأوضح المصدر – طلب عدم الكشف عن اسمه- أن لدى المجلس الدانماركي الخاص باللاجئين مكتب في جيبوتي واخر في اليمن يشرف على عملية ارسال واستقبال الأفارقة في اليمن.

 

وأكد أن لدى المنظمة موظفين يتواجدون في المخا ينتظرون الأفارقة حتى يصلون ويقومون بإعطائهم ملابس ومبالغ مالية وأكل وشرب وخرائط للطريق الى صعدة وبالتحديد ضحيان نقطة الوصول.

وعن الدور التنسيقي للمنظمة قال "كنا نلتقي الأفارقة ونجلس معهم ويتضح لنا أن لديهم توعية مسبقة عن الحوثيين وانه ومن الافضل التوجه اليهم في صعدة للحصول على عمل لديهم والتوعية تأتي عن طريق مكتبهم في جيبوتي في بوساسو".

 

كما أشار إلى أن موظفي المنظمة يقومون بمرافقة اللاجئين –أحيانا- على طول الطريق حتى يصلوا صعدة وتقديم خدمات الأكل والشرب.

 

وكشف المصدر أن قيادات حوثية تدير مكتب المنظمة في صعدة أحدهم يدعى علي العماد والآخر محمد سلام.

ونوه المصدر إلى أن الحوثيين يقومون بتجنيد الاف الأفارقة في صعدة وذمار و حرف سفيان وتوزيعهم على الجبهات وخصوصا الحدود السعودية.

 

على صعيد متصل أكد الصحفي "بسام البرق" أن عشرات الأفارقة يقاتلون في صفوف مليشيات الحوثي الإمامية بمحافظة تعز وسط اليمن.

 

وأضاف "هناك حملات في عدة محافظات للقبض على اللاجئين الأفارقة من قبل الحوثيين وبشكل مكثف وازدادت وتيرته هذه الأيام.

 

وتستقبل سواحل اليمن يوميا المئات من اللاجئين الأفارقة القادمين من الصومال وإثيوبيا وإريتريا.

 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن – محمد القادري   اطلع مدير عام مديرية المنصورة بعدن، أحمد علي الداؤودي، على المساحة المخصصة لإنشاء مركز سوء التغذية للأطفال في بلوك (10)، الممول من
المزيد ...
لطالما ارتبطت عدن، المدينة الساحلية العريقة، بعاداتها الأصيلة التي حملت معها عبق التاريخ وأصالة المكان, ومن بين هذه العادات ما يتعلق بالمشروب الأكثر ارتباطاً
المزيد ...
  استقبل مطار عدن الدولي، اليوم، طائرة جديدة انضمت رسميًا إلى أسطول شركة طيران اليمنية، في إطار خطط الشركة لتحديث أسطولها وتحسين خدماتها الجوية.   وقالت إدارة
المزيد ...
 عن صفحة عبدالرحمن أنيس   تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أمس، من إلقاء القبض على مسلح احتجز زوجته داخل منزله في مديرية المنصورة، مهددًا بتفجيرها بواسطة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025