من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 20 مايو 2025 11:30 صباحاً

الأخبار

شاهد الصــورة .. سام الغباري يسال: هل تعرفون من هذا ؟

- خاص : الجمعة 29 يناير 2016 01:27 صباحاً

الشاب الطويل الذي يقف بجوار اللواء محمد بن علي المقدشي رئيس هيئة الاركان العامة .. أنا أعرفه جيداً
.. إنه غسان الكولي .. شاب أنيق ، وضابط أمني متميز ، محبوب وهادئ ، ملتزم ، من أسرة عريقة وفاضلة من إحدى قرى عنس بمحافظة ذمار ..
كان الرجل الماثل أمامكم كما يقول إخوتنا المصريين "كافي خيره شره" ، شارك بصورة متقطعة في احداث ثورة الربيع العربي في العام ٢٠١١م ، كان مُقرباً من حزب التجمع... عرض المزيد هل تعرفون من هذا ؟
الشاب الطويل الذي يقف بجوار اللواء محمد بن علي المقدشي رئيس هيئة الاركان العامة .. أنا أعرفه جيداً
.. إنه غسان الكولي .. شاب أنيق ، وضابط أمني متميز ، محبوب وهادئ ، ملتزم ، من أسرة عريقة وفاضلة من إحدى قرى عنس بمحافظة ذمار ..
كان الرجل الماثل أمامكم كما يقول إخوتنا المصريين "كافي خيره شره" ، شارك بصورة متقطعة في احداث ثورة الربيع العربي في العام ٢٠١١م ، كان مُقرباً من حزب التجمع اليمني للإصلاح ، عنيد وباسل ، له عدد من الابناء الاشداء منهم صديقي المشاغب محمد غسآن الكولے .
المهم .. حينما دخل #الحوثيون الى ذمار وتواطئ مشايخها ومحافظها ومدير أمنها الوغد عبدالكريم العديني ، ومدير مباحثها النذل محمد الحدي ومدير نجدتها السافل عصام الغيلي ، وأدخلوا الحوثيين في النقاط الامنية وسمحوا لهم بالسيطرة على كل شيء ، وحينما نالوا من اقسام الشرطة وسلطوا عليها أراذل الفرس وصعاليك المدينة كمشرفين حوثيين على الضباط والجنود ، كان "غسان الكولي" يتجول في مدينته حذراً ، وفجأة تواطئ عدد من جيرانه الفرس وأبلغوا الحوثيين بتحركاته ، شيطنوه ، وأرسلوا عليه موكباً من العربات المسلحة ، إقتحموا منزله عِـنوة ، الى وسط أهله ونسائه ، افزعوا الاطفال وأرعبوا الجميع ، جيرانه الذين حماهم وتعامل معهم وأكل بينهم وأكلوا في منزله ، خانوه ، داهموا داره ، اعتقلوا ابنائه بحثاً عنه ، ولكنه لم يكن موجوداً ..
كان في الطريق إلى مأرب ،، إلى أرض سبأ ، اشترك في الوحدات الأولى للجيش الوطني ، ولحقه أنجاله وعائلته ، هجر منزله ، عيال طبرستان طردوا إبن المدينة ، إبن عنس من أرضه وداره وتاريخه وحياته ..
- غسان اليوم يقود معركته الجديدة .. على رأس أربعة الاف مقاتل ، يخطط للدخول الى #ذمار وتحرير كل من يتعرض للقهر والاعتداء والتهجير والتدمير .. يشفي الله به صدور قوم مؤمنين ..
غسان ليس وحده .. هناك العشرات من القادة الأحرار الذين يقودون جحافلاً عسكرية مدربة قادمة من مأرب صوب ذمار ، وإنهم أولو قوة وألو بأس شديد ..
- لم يدر بخلد غسان يوماً أن يكون مُطارداً ومبعداً عن عمله ومجروحاً في كرامته وكبريائه .. غسان اليوم يحمل قضية التحرير ، الأمل ، الوطن .
إنه يصيغ جمهورية الأجداد من جديد ..
يا أبو عادل ، يا ابو الزهراء ، يا زكريا الكاظمي يا ابو سلمان يا حيدر يا ابو عبدالاله ويا ابو حمزة يا ابو نصر .. يا عيال سبعين كلب ..
تذكروا إسم غسان جيداً .. فنحن نعرف من أنتم ، اسمائكم ، قراكم ، مناطقكم ، كل شيء عنكم .
تذكروا كل الذين قهرتموهم ، وظلمتموهم ، وهجرتموهم ، ونهبتم كل حياتهم وفجرتم منازلهم .. تذكروا عبدالله قابل ويوسف العيزري وكل ضحاياكم الابرياء .
لن تمروا ..
لن تمروا ..

 

صفحة الكاتب 

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
    في خطوة تعكس حرص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن و مؤسسة العون للتنمية على تمكين المرأة الريفية، استقبل مكتب البرنامج في عدن، ممثلاً بمدير المكتب
المزيد ...
رئيس الوزراء يوجه بتشكيل لجنة للتحقق من الرسوم والضرائب المفروضة على المسافرين عبر مطار عدن   عدن / خاص   وجه رئيس مجلس الوزراء وزير المالية سالم صالح بن بريك،
المزيد ...
    أ.د مهدي دبان    عدن... ليست مجرد مدينة، بل روح ضاربة في جذور التاريخ، وحضارة تنفست عبر العصور، صنعتها أمواج البحر، وزخرفتها أيادي الشعوب التي مرت بها
المزيد ...
  عدن | خاص   شهد مدير أمن العاصمة عدن، اللواء الركن مطهر الشعيبي، اليوم، تخرج كتيبة التدخل السريع التابعة لقوات الطوارئ والدعم الأمني بمعسكر طارق بالعاصمة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025