من نحن | اتصل بنا | الأحد 18 مايو 2025 03:39 مساءً

الأخبار

تعرف على العبارة المناطقية التي أستخدمها محمد الحوثي لتحريض القبائل المحيطة بصنعاء على الشرعية وماهي نتائج الاجتماع

- متابعات : الثلاثاء 26 يناير 2016 05:50 صباحاً

افادت مصادر ميدانية إلى أن رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا"، محمد علي الحوثي، التقى الأسبوع الماضي ببعض قبائل مديريات الحيمة الداخلية، وأرحب، وبني حشيش، وطالبها بالوقوف إلى جانب ميليشياته المتمردة، وحاول استمالتها عبر استغلال مفردات مناطقية وجهوية، محذرا من أن "الجنوبيين يريدون احتلال عاصمة الشمال"، حسب زعمه.
وقال القيادي في مقاومة آزال، عبده الصنعاني، أن مشايخ القبائل لم يستطيعوا كبت سخريتهم من حديث الحوثي، ولم يفلح الاجتماع في تحقيق الهدف المطلوب، حيث تمسك مشايخ القبائل بالعهد الذي قطعوه للقيادة الشرعية، بالمشاركة الفاعلة في تحرير العاصمة من ميليشيات التمرد.
قال الصنعاني إن أكثر من 80 % من قبائل صنعاء باتت توالي الشرعية، وأضاف "القلة التي وقفت مع الميليشيات المتمردة في فترات الانقلاب الأولى، وسمحت لها بعبور أراضيها نحو المحافظات والمدن الأخرى، تريد التكفير عن خطئها، والانحياز إلى جانب الشرعية، بعد ما رأته من ممارسات سالبة على أيدي الحوثيين، الذين نهبوا أموال المواطنين، وفرضوا عليهم الضرائب الباهظة بالإكراه، واستولوا على أراضيهم ومزارعهم، وتسببوا في ارتفاع كبير في أسعار السلع الغذائية وتوقفت بسببهم حركة الإنتاج. لذلك توافق مشايخ القبائل ووجهاؤها على نبذ التمرد، مؤكدين وقوفهم التام مع المقاومة والجيش الوطني، وتعهدوا بتوفير آلاف المقاتلين بكامل أسلحتهم وعتادهم. ورفضوا الملايين التي عرضها عليهم زعيم التمرد، مؤكدين أن ولاءهم لوطنهم أكبر من كل الأموال".
وتابع "الحوثيون يتحركون في اللحظات الأخيرة، ويحاولون ضمان ولاء القبائل لهم، أو على الأقل تحييدها خلال المعركة المرتقبة، لكنها تحركات لن يكتب لها النجاح، بعد أن قالت القبائل كلمتها واختارت الشرعية على حساب التمرد".
وكان زعيم التمرد عبدالملك الحوثي قد بعث في وقت سابق بعشرات المندوبين إلى قبائل صنعاء، وعرض عليها أموالا كبيرة لضمان ولائها، إلا أن شيوخ القبائل امتنعوا عن تقديم أي تعهد للميليشيات، ورفضوا استلام الأموال، وأكد بعضهم أن الالتزام الذي منحوه لقوى الشرعية لا يمكن نقضه، حسب الأعراف القبلية المرعية، وعندما لجأ بعض المندوبين إلى محاولة تهديد القبائل، وتوعدها، أثار هذا التصرف غضب مشايخها، الذين رفضوا تلك التهديدات، وأرغموا عناصر التمرد على سحبها، وإلا فإنهم لن يكونوا مسؤولين عن ضمان حياتهم أو سلامتهم، ما دعاهم إلى الاعتذار والانسحاب فورا.
وأشارت مصادر في صنعاء إلى أن الحوثي بات شبه متأكد تماما من عدم موالاة القبائل له، لذلك بادر إلى سحب العديد من أقاربه، وأفراد الأسر المرموقة التي يطلق عليها لقب "القناديل" الذين كان قد عينهم في مناصب قيادية بتك المناطق، واستبدالهم بآخرين، حفاظا على سلامتهم، في حال اندلاع معركة استرداد العاصمة.
ولم تفلح جهود المتمردين الحوثيين في استمالة القبائل التي تقطن محيط العاصمة صنعاء إلى جانبهم، ىرغم ما بذلوه من جهود، وما أنفقوه من أموال. كما لم تؤد التهديدات التي حاولوا توجيهها إلى مشايخ القبائل إلى نتيجة إيجابية تصب في صالحهم، بل تسببت في زيادة التوتر القائم أصلا بين الجانبين، ودفع العديد من المشايخ إلى إرغام الحوثيين على سحبها، أو تحمل نتائجها.

 

.

 
المزيد في الأخبار
رئيس الوزراء يوجه بتشكيل لجنة للتحقق من الرسوم والضرائب المفروضة على المسافرين عبر مطار عدن   عدن / خاص   وجه رئيس مجلس الوزراء وزير المالية سالم صالح بن بريك،
المزيد ...
    أ.د مهدي دبان    عدن... ليست مجرد مدينة، بل روح ضاربة في جذور التاريخ، وحضارة تنفست عبر العصور، صنعتها أمواج البحر، وزخرفتها أيادي الشعوب التي مرت بها
المزيد ...
  عدن | خاص   شهد مدير أمن العاصمة عدن، اللواء الركن مطهر الشعيبي، اليوم، تخرج كتيبة التدخل السريع التابعة لقوات الطوارئ والدعم الأمني بمعسكر طارق بالعاصمة
المزيد ...
  بغداد  :    غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد،
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025