من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 14 مايو 2025 08:03 مساءً

الأخبار

جنوبيو اليمن بين التصالح الحقيقي والاحتفال بالمناسبة

الأربعاء 13 يناير 2016 09:57 صباحاً

 

عدن - أشرف خليفة

يحتفل جنوبيو اليمن، اليوم الأربعاء، بالذكرى العاشرة لمبدأ التصالح والتسامح بينهم، في وقت يتجمع فيه رفاق الأمس وأبناء اليوم جنباً إلى جنب للتصدي للانقلابيين، مما يعد بحسب مراقبين أول تطبيق حقيقي للمبدأ منذ بدأ الاحتفال به قبل عشر سنوات.

وتمر الذكرى العاشرة على الجنوبيين هذا العام، وقد باتت مقاليد الحكم في غالبية مدن الجنوب بأيدي قيادات الحراك الجنوبي، وهي كذلك الذكرى الأولى عقب حرب مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح على الجنوب بشكل خاص، واليمن عموماً.

ونجح الجنوبيون في تحويل هذه المناسبة من ذكرى مأساوية، بسبب الحرب الأهلية التي شهدتها عدن في العام 1986م من القرن الماضي بين القوى السياسية المختلفة حينها، وخلّفت الكثير من الضحايا البشرية، إلى يوماً للتصالح والتسامح فيما بينهم منذ عام 2006م.

وقال عضو الهيئة الاستشارية لمؤتمر الرياض محمد صالح ناشر: “الذكرى العاشرة للتصالح والتسامح تأتي وقد حقق شعبنا انتصارات عكسها الرئيس عبدربه منصور هادي، في ترسيخ مبدأ التصالح على ارض الواقع من خلال طَي صفحة صراعات الماضي والى الأبد”.

وأضاف ناشر في تصريح خاص لشبكة إرم الإخبارية: “اليوم رفاق الأمس وأبناء اليوم يقفون جنباً إلى جنب في التصدي للانقلابين، الذي مارسوا جرائم القتل وعبثوا ودمروا مقدرات الجنوب.

وأكمل قائلاً: “لم يبق إلا أن يتجه السياسيون في الجنوب إلى اتخاذ إجراءات وطنية مكمّلة، لتكوين مرجعية سياسية شابة ذات خبرات سياسية جامعة، تعمل من أجل التنسيق على كافة المستويات لإنجاز المرحلة الحالية والاعداد للاستحقاقات القادمة، والعمل للحيلولة دون تكوين الاجتهادات الشخصية أوتشكل الزعامات الفردية، واتخاذ المواقف المضطربة والمختلفة، ولضمان سلامة التخطيط وتدفق المسار الجنوبي بشكل موحد وغير مرتجل.

ويقول الناشط السياسي في الحراك الجنوبي وعضو مؤتمر الحوار الوطني لطفي شطارة: “التصالح والتسامح يجب أن يكون واقعاً ملموساً في حياتنا اليومية، لا لاستذكار أحداث معينة من تاريخ الجنوب”.

ويضيف شطارة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يجب ألا يتحول هذا الشعار إلى مناسبة نلوك فيها الحديث عن قيم إذا لم نمارسها على الواقع ولا نجعلها سلوك حياتنا”.

ويؤكد شطارة: “من يؤمن أن الماضي هو دروس وعبر، هو من يجسد الشعار يومياً دون ضرورة الانتظار إلى 13 يناير للاحتفال به”.

في المقابل، يرى ناشطون آخرون ضرورة الاحتفال في هذا اليوم لتكريس مبدأ التصالح والتسامح، حسب تعبيرهم.

 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن -رشا علي عقدت صباح اليوم الأربعاء 14 مايو 2025م ورشة عمل بعنوان "الوصول المجتمعي لمتخصصات العدالة" بهدف تعزيز الوصول إلى العدالة للنساء والفتيات.** نُفّذت
المزيد ...
تنفيذ عمل مستشفى جديد في عدن بتمويل دولة الإمارات .     عدن – خاص قام وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، اليوم الأربعاء، بزيارة ميدانية
المزيد ...
     تفخر وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية في مجموعة هائل سعيد وشركاه بالإعلان عن شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز خلق فرص العمل
المزيد ...
     تفخر وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية في مجموعة هائل سعيد وشركاه بالإعلان عن شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز خلق فرص العمل
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025