اتفاق لإدخال مساعدات إنسانية لبلدات سورية محاصرة

قال مسؤولان مطلعان إنه سيتم البدء بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة، وبلدتين أخريين، بحدود يوم (غد) الاثنين المقبل. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين على صلة بالتفاصيل، أن المساعدات ستقدم إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة.
وكانت الأمم المتحدة قالت الخميس الماضي إن الحكومة السورية وافقت على السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى بلدة مضايا القريبة من الحدود مع لبنان، بعدما تحدثت أنباء عن موت عدد من أهالي البلدة جوعا.

ولم تحدد الأمم المتحدة موعدا لبدء توزيع المساعدات، غير أن مصدرا مؤيدا للحكومة السورية أكد أن المساعدات سيتم توصيلها إلى البلدات المحاصرة الثلاث في الوقت نفسه.

يشار إلى أن القوات الحكومية وقوات حزب الله اللبناني تحاصر بلدة مضايا في حين تحاصر المعارضة المسلحة بلدتي الفوعة وكفريا.

ومن المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة، الاثنين، يبحث خلالها الأوضاع في مضايا والفوعة وكفريا، البلدات السورية المحاصرة التي تحاول منظمات إغاثية إدخال مساعدات إنسانية إليها.

وستبدأ الجلسة التي ستعقد بطلب من إسبانيا ونيوزيلندا، عصر الاثنين، بمشاركة أعضاء المجلس الـ15، ولكن لا يتوقع صدور أي قرار في ختامها.

ويأتي الإعلان عن عقد هذا الجلسة بعيد تأكيد اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى البلدات الثلاث المحاصرة لن يبدأ قبل الأحد، نظرا للتعقيدات التي تعتري هذه العملية.