فريق كروي نسائي يتحدى المافيا الإيطالية

من المنتظر أن يعود "أفضل" فريق كرة قدم نسائي إيطالي للعب الأحد المقبل متحديا تهديدات نسبت إلى المافيا، في حال لم يغلق النادي أبوابه.
وتأتي هذه العودة لنادي "سبورتينغ لوكري"، الذي يمثل منطقة كالابريا جنوبي البلاد، وينافس ضمن أندية الدرجة الأولى في إيطاليا، بعدما أعلن إغلاق أبوابه الشهر الماضي، بعد تلقي رئيس النادي، فرناندو آرميني، تهديدات طالت ابنته، بينما تم تخريب إطارات سيارته.

غير أن النادي حظي بدعم وتأييد من كافة أنحاء إيطاليا، مما دفع إلى الإعلان عن عودته للمنافسة في البطولة الوطنية، وسيشارك في مباراة، الأحد، سيتم بثها على قناة التلفزيون الوطني، سيحضرها رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم كارلو تافيكيو، وغيره من المسؤولين في الاتحاد.

وقالت لاعبة خط الوسط في الفريق روزانا روفيتو إنه من أجل الاستمرار في البطولة على المرء ألا يتوقف، مضيفة أنه "من الرائع الاستمرار.. سيكون الأحد يوما رائعا للرياضة".

وفتحت السلطات الإيطالية تحقيقا لمعرفة الجهة التي تقف وراء التهديدات التي بدأت تصل لرئيس النادي منذ السابع من ديسمبر، ومن بينها رسالة تهديد جاء فيها أن الوقت حان لإغلاف نادي سبورتينغ لوكري"، وفقا لما ذكرته صحيفة "غارديان" البريطانية.

غير أن النادي لم يتوقف عن اللعب إلا خلال فترة أعياد الميلاد، عندما وجد رئيس النادي إطارات سيارته وقد تلقت طعنات بالسكين.