من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

الأخبار

الى مجلس القيادة الرئاسي .. أين انتم ؟؟؟

أنباء عدن: الخميس 15 مايو 2025 05:22 مساءً
 
 
في ظل الأحداث المتسارعة والاتفاقيات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة والشرق الأوسط  وآخرها زيارة الرئيس الأميركي ترامب إلى الرياض و حضوره القمة الخليجية برئاسة السعودية و لقاؤه أيضا بالرئيس السوري أحمد الشرع، نطرح تساؤلات كبيرة اين موقع الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي من خارطة الاهتمام الدولي والإقليمي، ولماذا تغيب مجلس القيادة الرئاسي من حضور القمة وتهميشه تماما كونه الممثل الشرعي والمعني الاول بالأزمة اليمنية، و التي هي جزء اساسي ومحوري وإحدى القضايا والملفات المهمة التي تم طرحها ومناقشة تداعياتها في القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة.
 
إن عدم دعوة قيادة المجلس الرئاسي لحضور هذه القمة يبعث برسائل سياسية مقلقة، مفادها أن الشرعية لم تعد تحظى بالثقل السياسي والدبلوماسي الذي كان لابد أن تتمتع به خارجيا أو من خلال التحركات الفعالة لتعزيز دورهم وحضورهم و لتوصيل أيضا رسائل لبعض الدول التي بدات تغير مواقفها تدريجيا من الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، و باتت تتعامل مع الحوثيين كطرف سياسي فعلي وليس مجرد مليشيا انقلابية، و بالوقت الذي تنظر ايضا إلى الشرعية على أنها طرف مشغول في صراع طويل على السلطة، وتشاهد محاصصة الاحزاب للمناصب السياسية لحصد اكثر عدد ممكن المناصب وانفراد كلا منهم بالقرارات التي تحقق مصالح قياداتهم وأهدافهم الشخصية، دون تقديم أي رؤية وطنية واضحة أو إرادة سياسية حقيقية لانهاء الحرب و إستعادة الدولة.
 
لقد آن الاوان لمجلس القيادة الرئاسي أن يعيد النظر في أدواته السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، وأن يوحد كلمته و يجمع صفوفه و يعملو على تحركات جادة وفاعلة لاستعادة مكانتهم التي تليق بمقام قيادة الدولة حاملين ملف بلد ، وهموم شعب مغلوب على أمره يعاني منذ عشرات السنين الحروب و الأزمات التي أثقلت كاهل المواطن بسبب الانقلاب الحوثي، وذلك من خلال تعزيز حضورهم و زياراتهم للأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، كما فعلها أحمد الشرع الذي استطاع بجهود دوبلوماسية أن يدير ملف الأزمة ويحصل على تأييد ودعم من دول عظمى لنهضة بلاده.
 
 فالسكوت على التهميش هو قبول ضمني به، والاكتفاء بالجلوس مع بعض سفراء الدول داخل غرف الفنادق لا يقدم ولا يأخر بل إنها إساءة أن يظل عملهم محصور على الاجتماعات والاستماع الى سفراء الدول الاقليمية دون تحقيق أي تقدم في إنهاء الأزمة أو تقديم خطة لحسم موضوع المليشيات الحوثية التي عبثت في الأرض فسادا وكانت سببا في دمار البنية التحتية شمالا وجنوبا وهي من أوقفت عجلة التنمية وفرضت حصار جائر على المشتقات النفطية ومنعت تصديرها مما أدى إلى عزوف الشركات الأجنبية المستثمرة في الحقول النفطية وتركت عملها وفسخ عقودها وغادرت البلد، لتصبح بلدنا اليوم بيئة طاردة للاستثمار الأجنبي، ورسمت صورة مرعبة أيضا للمستثمر المحلي.
 
فالمواطن اليوم اصبح لا يملك صبرا أكثر للانتظار، ولن يستطيع التحمل أكثر مما مضى، ولا يمكن له الوقوف موقف المتفرج في الوقت الذي يتم رسم مستقبله من الخارج دون علمه.
 
إن صمتكم في هذه المرحلة لا يفسر إلا إنه قبولا بالفشل والاستسلام، والتاريخ لا يرحم احد من التقاعس في لحظات تتطلب الحسم وتسجيل المواقف.
 
  هذه رسالة ودعوة لمراجعة سياستكم والتحرك قبل فوات الأوان.
 
وضاح الشرفي ...
 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن – محمد القادري   اطلع مدير عام مديرية المنصورة بعدن، أحمد علي الداؤودي، على المساحة المخصصة لإنشاء مركز سوء التغذية للأطفال في بلوك (10)، الممول من
المزيد ...
لطالما ارتبطت عدن، المدينة الساحلية العريقة، بعاداتها الأصيلة التي حملت معها عبق التاريخ وأصالة المكان, ومن بين هذه العادات ما يتعلق بالمشروب الأكثر ارتباطاً
المزيد ...
  استقبل مطار عدن الدولي، اليوم، طائرة جديدة انضمت رسميًا إلى أسطول شركة طيران اليمنية، في إطار خطط الشركة لتحديث أسطولها وتحسين خدماتها الجوية.   وقالت إدارة
المزيد ...
 عن صفحة عبدالرحمن أنيس   تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أمس، من إلقاء القبض على مسلح احتجز زوجته داخل منزله في مديرية المنصورة، مهددًا بتفجيرها بواسطة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025