فشل صفقة فساد بيع الغاز المنزلي التابعة لرئيس الوزراء ووزير النفط وهذه الاسباب

 

 افادت مصادر رسمية في وزارة النفط اليمنية عن اعتراض الحوثيين لسفينة (سنمار ريجنت) والتي كان من المقرر لها ان تنقل شحنة أكثر من عشرة الف طن غاز منزلي تم شرائها من السوق المحلية في مأرب وتخزينها في مصافي عدن.

 

واكدت المصادر أن الشحنة تمت بتوجيهات وزير النفط سعيد الشماسي و رئيس الوزارء معين عبدالملك حيث وجهوا في وقت سابق  شركة الغاز وبشكل سري على التعاقد مع شركة نيبتون التابعة لمقربين من رئيس الوزارء و وزير النفط وعلى رأسهم هشام القربي لشراء الغاز المنزلي من السوق المحلية وبالريال اليمني وبالسعر المدعوم.

 

وقد قامت الشركة بتخزين الكميات المشتراة بعد نقلها بقواطر في مصافي عدن التي حصلت نفس الشركة على عقد استئجار خزانات الغاز فيها سابقا وذلك بهدف تصدير الغاز المنزلي الذي تم شراءه وبيعه لصالحهم بالسعر العالمي الذي يقدر فارق السعر بأكثر من 300%.

 

وحسب المصدر ان فارق قيمة هذه الشحنة فقط يتجاوز 8 مليون دولار أمريكي و فارق إجمالي الكمية المراد تصديرها سنويا يتجاوز اكثر من 250 مليون دولار أمريكي.

 

وأكد المصدر أن هذه الفوارق ستذهب لصالح الفاسدين في الحكومة وعلى رأسهم رئيس الوزارء و وزير النفط الذين اتخذوا هذا الإجراءات بهدف التربح والتي تؤثر على حياة المواطنين الذين يعانون من شح مادة الغاز المنزلي بالأسواق.

 

وهذه بيانات السفينة

- اسم السفينه: 

ريجنت سنمار 

 

- نوع السفينة: 

ناقلة غاز بترول مسال

 

- الطول:

146 متر 

 

العرض: 

21 متر 

 

الارتفاع:

11.5 متر 

 

سعة السفينة:

14طن متري

 

راية السفينة:

علم الهند ������������