عامان على رحيل نبض الحياة ونورها والدي الحبيب

الليلة الماضية ، 20 من رمضان المبارك ، حلت الذكرى السنوية الثانية على  رحيل والدي الحبيب ، ومعلمي وقدوتي  وسندي وكان كل شيء لي  ، وبعد أيام قليلة السابع من شوال تأتي الذكرى الأولى لرحيل امي الحبيبة ورفيقة درب أبا ريام ومازالت ذكرى رحيلكما  الأليم عنا توجعنا كثيرا وصدمة على قلوبنا جميعا " أولادكم وأبنتكم وأحفادكم وجميع الأهل والاقارب  وكل محبيكم في عدن الغالية .

كما أفتقدكم أبي وأمي الحبيبين ، الذي مازالت أبكيكما ، وأتذكركما كل يوم ، ولم استطع أن أنساكم ، وعجز قلمي   حتى اللحظة عن مد حبره لأسطر على الرحيل الأبدي لكما بكلمات ومعاني ، توفي بحقكم وقيمتكم الكبيرة في وجداني وعقلي وقلبي ، فكنتما كل شيء في حياتي ، وتمنيت لو تعود ساعة واحدة أحس حاليًا بأنني ليس لي قيمة في هذه الحياة ياريتها تيجي كل يوم لاراكم ..

  الحمد لله أنك وامي الغالية  في أفضل مكان وغادرت عن دنيانا في أفضل الشهور وفي الأيام العشر الأواخر من شهر الصيام " رمضان المبارك قبل الفائت "  ، ولحقت بك رفيقة دربك ام ريام بعد عام في السابع من شوال العام الماضي بيد الخالق عزا وجل ، وأنتما راضين  عن أولادكم جميعا  .

  الله يرحمكما أبا وام ريام كما كان  ينادوكم الاصدقاء والاحباب وزملائك ومحبيك  ،  ستبقى ذكراكم خالدها في عقولنا وتفكيرنا حتى مماتنا .. ونبراسا ونورا يضيء لنا مواصلة الطريق والحياة   بإذن الله ..

واجدد لكما يا والدي الحبيبين العهد  ،  بأني سأظل وفيا لمبادئك ومواقفك التي أغرستها وعلمتنا إياه وتنفيذ ما أمرتني وأوصيتني به والحفاظ على الأسرة والاهتمام والرعاية للأسرة جميعاً ،  بإذن الله .

رحِم الله أول هزائمي في الحياة و أعظم خسائِري، برداً و سلاماً و طمأنينةً و أماناً لقبركما ..

رحمكم الله يا أبي وأمي  ،  بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنكم الجنة بإذن الله إنه سميع مجيب.. إنا لله وإنا إليه راجعون...

أبنكم الأكبر المكلوم / ريام محمد مخشف