من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 24 يونيو 2025 10:05 مساءً

الأخبار

لن تصدق .. استخدام الفئران المدربة في البحث عن ضحايا زلزال تركيا وسوريا

أنباء عدن-مواقع اخبارية الأربعاء 15 فبراير 2023 05:51 مساءً
الصورة
هرعت فرق الإنقاذ في كل من تركيا وسوريا إلى التعامل مع فاجعة الزلزال الذي ضرب البلدين فجر يوم الاثنين الماضي، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن مهمة إنقاذ العالقين تحت الأنقاض تنضوي على صعوبات وتحديات من شأنها إجبار القائمين عليها إلى اللجوء لطرق إنقاذ مبتكرة.
 
تساعد كلاب البحث والإنقاذ في مهمة تخليص العالقين تحت الأنقاض، لكن الكوارث بحجم زلزال سوريا وتركيا تتطلب حلولا أكثر سرعة وفاعلية، وهو ما جعل القائمين على الإنقاذ يستخدمون الفئران المدربة على تلك المهمة الدقيقة.
 
 
 
ساندر فيرديسن، مهندس كهربائي يعمل في منظمة "أبوبو"، غير الربحية المختصة في تدريب الفئران، يقول لموقع "fastcompany" إن "الفئران يمكنها التعمق داخل الأنقاض، واختراق الأماكن التي قد لا تتمكن الكلاب من الوصول إليها".
 
 
 
تعمل المنظمة مع الفئران منذ أكثر من عقد من الزمان للكشف عن الألغام الأرضية في أفريقيا، بالاعتماد على حاسة الشم غير العادية للفئران، لكن قبل عدة سنوات، تواصلت منظمة GEA، وهي منظمة إنسانية تركية، مع "أبوبو" لاقتراح تدريب الفئران للعمل أيضا في مهام البحث والإنقاذ.
 
 
 
تم تزويد الفئران المخصصة لهذا الغرض بحقيبة ظهر بها كاميرا صغيرة يمكنها إرسال مقاطع فيديو من تحت الأنقاض إلى هواتف فريق الإنقاذ بالخارج، كما أن لديها ميكروفون يمكن من خلاله لفريق الإنقاذ الاستماع والتحدث إلى الضحية.
 
 
 
بدأ فيرديسن في تصميم حقيبة الظهر الخاصة بالفئران عندما كان طالبا في جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا في هولندا، ويوضح قائلا إنه "لا يمكننا تعليم الفئران التحدث، لذلك نحن بحاجة إلى طريقة ما للتواصل مع أي ناجين تحت الأنقاض".
 
وأضاف فيرديسن أن الفئران ترتدي سترة ذات مفتاح صغير للغاية تم تدريبها على سحبه عند تحديد موقع شخص ما، عندها يمكن لرجال الإنقاذ إرسال إشارة تنبيه إلى الفئران تأمرهم بالخروج من تحت الأنقاض والحصول على مكافأة مثل الفول السوداني أو مزيج من الموز والأفوكادو كمكافأة تم تدريبهم على الحصول عليها.
 
واجه مصممو حقيبة الظهر تحديا آخر، وهو أن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) غالبا لا يعمل تحت الأنقاض، لذلك استخدم الفريق جهازا ذي تردد إشارة ذات تردد أقل قادرة على الانتقال عبر الأنقاض ومن ثم تحديد موقع الضحية، وعمل فيرديسن على أن تكون المعدات على ظهر الفئران بأقل حجم وأخف وزن ممكن.
 
اختار المصممون لهذه المهمة نوعا من الفئران كبيرة الحجم يطلق عليها اسم الجرذ الغامبي المغلف، يستطيع استكشاف ما تحت الأرض، ويستخدم حاسة الشم للعثور على البشر بسرعة، وحتى إذا فقدوا إشارة الجهاز يمكنهم أن يجدوا طريقهم إلى السطح بمفردهم، وهو ما لا يقدر عليه الروبوت في بعض الظروف.
 
تتلقى مجموعة من الفئران تدريبها في منشأة منظمة "أبوبو" في تنزانيا، حيث تقضي تلك الفئران 15 دقيقة كل يوم في التنقل عبر موقع مصمم ليبدو وكأنه هيكل منهار، ويتعمد المصممون جعل التدريبات لفترات قصيرة للتأكد من بقاء الفئران بصحة وحالة مزاجية جيدة.
 
 

.

 
المزيد في الأخبار
    شبوة | الثلاثاء 24 يونيو 2025   نفذت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، نزولاً ميدانياً إلى محكمة ونيابة استئناف
المزيد ...
    عقد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مرئيًا مع رئيس بعثة
المزيد ...
    عدن / خاص   أقرت اللجنة التحضيرية للقمة الشبابية في اجتماعها اليوم، تفعيل مؤتمرات محلية تمهيدية في المحافظات المحررة تحت شعار ( نلهم، نمكن، نشارك) ، ضمن
المزيد ...
    دشّنت كلية الإعلام بجامعة عدن، اليوم، مناقشة مشاريع تخرج طلابها للعام الجامعي 2024–2025، حيث ناقشت المجموعة الأولى ضمن قسم العلاقات العامة والاعلان مشروع
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لا قيمة للقرارات ما لم نلمسها ونشعر بها في واقع الحياة.  الشعب يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها
    تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في
!   أ.د مهدي دبان    منذ سنوات طويلة، يتردد على مسامعنا حديث التسويات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
  لحجٍ مبرورٍ لكل حاجٍ يمني؛ تبذل الجهود وتتعاضد وتتشابك، خدمة للحاج وإسعاده، وتذليل كل صعوبة، ليكون في
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025