من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 10 ديسمبر 2025 07:54 صباحاً

الأخبار

لن تصدق .. استخدام الفئران المدربة في البحث عن ضحايا زلزال تركيا وسوريا

أنباء عدن-مواقع اخبارية الأربعاء 15 فبراير 2023 05:51 مساءً
الصورة
هرعت فرق الإنقاذ في كل من تركيا وسوريا إلى التعامل مع فاجعة الزلزال الذي ضرب البلدين فجر يوم الاثنين الماضي، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن مهمة إنقاذ العالقين تحت الأنقاض تنضوي على صعوبات وتحديات من شأنها إجبار القائمين عليها إلى اللجوء لطرق إنقاذ مبتكرة.
 
تساعد كلاب البحث والإنقاذ في مهمة تخليص العالقين تحت الأنقاض، لكن الكوارث بحجم زلزال سوريا وتركيا تتطلب حلولا أكثر سرعة وفاعلية، وهو ما جعل القائمين على الإنقاذ يستخدمون الفئران المدربة على تلك المهمة الدقيقة.
 
 
 
ساندر فيرديسن، مهندس كهربائي يعمل في منظمة "أبوبو"، غير الربحية المختصة في تدريب الفئران، يقول لموقع "fastcompany" إن "الفئران يمكنها التعمق داخل الأنقاض، واختراق الأماكن التي قد لا تتمكن الكلاب من الوصول إليها".
 
 
 
تعمل المنظمة مع الفئران منذ أكثر من عقد من الزمان للكشف عن الألغام الأرضية في أفريقيا، بالاعتماد على حاسة الشم غير العادية للفئران، لكن قبل عدة سنوات، تواصلت منظمة GEA، وهي منظمة إنسانية تركية، مع "أبوبو" لاقتراح تدريب الفئران للعمل أيضا في مهام البحث والإنقاذ.
 
 
 
تم تزويد الفئران المخصصة لهذا الغرض بحقيبة ظهر بها كاميرا صغيرة يمكنها إرسال مقاطع فيديو من تحت الأنقاض إلى هواتف فريق الإنقاذ بالخارج، كما أن لديها ميكروفون يمكن من خلاله لفريق الإنقاذ الاستماع والتحدث إلى الضحية.
 
 
 
بدأ فيرديسن في تصميم حقيبة الظهر الخاصة بالفئران عندما كان طالبا في جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا في هولندا، ويوضح قائلا إنه "لا يمكننا تعليم الفئران التحدث، لذلك نحن بحاجة إلى طريقة ما للتواصل مع أي ناجين تحت الأنقاض".
 
وأضاف فيرديسن أن الفئران ترتدي سترة ذات مفتاح صغير للغاية تم تدريبها على سحبه عند تحديد موقع شخص ما، عندها يمكن لرجال الإنقاذ إرسال إشارة تنبيه إلى الفئران تأمرهم بالخروج من تحت الأنقاض والحصول على مكافأة مثل الفول السوداني أو مزيج من الموز والأفوكادو كمكافأة تم تدريبهم على الحصول عليها.
 
واجه مصممو حقيبة الظهر تحديا آخر، وهو أن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) غالبا لا يعمل تحت الأنقاض، لذلك استخدم الفريق جهازا ذي تردد إشارة ذات تردد أقل قادرة على الانتقال عبر الأنقاض ومن ثم تحديد موقع الضحية، وعمل فيرديسن على أن تكون المعدات على ظهر الفئران بأقل حجم وأخف وزن ممكن.
 
اختار المصممون لهذه المهمة نوعا من الفئران كبيرة الحجم يطلق عليها اسم الجرذ الغامبي المغلف، يستطيع استكشاف ما تحت الأرض، ويستخدم حاسة الشم للعثور على البشر بسرعة، وحتى إذا فقدوا إشارة الجهاز يمكنهم أن يجدوا طريقهم إلى السطح بمفردهم، وهو ما لا يقدر عليه الروبوت في بعض الظروف.
 
تتلقى مجموعة من الفئران تدريبها في منشأة منظمة "أبوبو" في تنزانيا، حيث تقضي تلك الفئران 15 دقيقة كل يوم في التنقل عبر موقع مصمم ليبدو وكأنه هيكل منهار، ويتعمد المصممون جعل التدريبات لفترات قصيرة للتأكد من بقاء الفئران بصحة وحالة مزاجية جيدة.
 
 

.

 
المزيد في الأخبار
أحبطت القوات المسلحة الجنوبية، فجر اليوم، هجومًا مباغتًا شنّته عناصر تنظيم القاعدة على مواقع عسكرية تابعة لها في وادي عومران شرقي مديرية مودية بمحافظة أبين. وأكد
المزيد ...
  شكلت الهواتف الذكية لأكثر من عقد من الزمان حجر الزاوية في الاتصالات الرقمية والترفيه والإنتاجية. ولكن مع تقدم التكنولوجيا، بدأنا نشهد بوادر تشير إلى أن عصر
المزيد ...
تعد مقابض الإمساك في السيارات من العناصر التي يراها معظم الركاب بشكل يومي، لكنها غالبا ما تُستخدم بطريقة خاطئة أو لا يتم استغلالها كما صُممت، ورغم أن هذه المقابض
المزيد ...
  التقى القائد عبد الرحمن المحرّمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء في قصر الرئاسة بالعاصمة عدن، وزير الدفاع الفريق الركن الدكتور محسن محمد
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
نيوزيلندي يبتلع أثمن بيضات العالم والشرطة تنتظر الحل!
لماذا منع بيل غيتس ابنته من استخدام اسمه في المدرسة؟
دعوات لمساندة مديرة مكتب الثقافة بساحل حضرموت وسط حملات إساءة على مواقع التواصل
إجراءات غريبة جداً تتحدث عنها "ناسا".. ماذا يحدث لرائد الفضاء إذا مات على سطح القمر؟
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
النخب اليمنية السياسية التي بيدها القرار أدمنت الفشل والهروب من المسئولية ، لم تتعلم من تجارب الحياة غير شيء
عبدالله النينو   ظهر عبدالله النينو في صفوف فريق شمسان قبل بروز النونو في أهلي صنعاء، غير أن الآلة
    شهد مقر الاتحاد العام لكرة القدم بصنعاء، إجراء قرعة دوري الدرجة الثانية للموسم الرياضي 2024/2023، بحضور
تحتاج حضرموت قبل ، وأكثر من أي شيء آخر ، إلى تذكيرها بأنها حضرموت التي تميزت دائمًا بتمسكها بقيم الدولة ،
    الديمة… ذلك البيت الصغير الذي كان يُبنى في الأراضي الزراعية عشوائيا لغرض مؤقت، كمكان لحراسة مزرعة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025