جبهة مريس تدين محاولة اغتيال نائب رئيس عمليات اللواء 191مشاة

قيادة الجيش بالمحور الغربي لمريس تدين محاولة اغتيال الضحياني بالجبارة

أصدرت قيادة المحور الغربي لجبهة مريس بيانا دانت فيه تعرض الملازم طيار عبدالله الضحياني نائب رئيس عمليات اللواء ١٩١ مشاة لمحاولة اغتيال آثمة في قلب مدينة الجبارة.

جاء ذلك في بيان الادانة الآتي:

بسم الله الرحمن الرحيم 

             بيان ادانه واستنكار 

الحمدلله القائل ( ولاتقتلو النفس التي حرم الله إلا بالحق ) ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين القائل( لان تهدم الكعبه حجرا حجرا حجرا أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم ) ثم اما بعد .

ندين باشد عبارات الادانه والاستنكار ماتعرض له نائب رئيس عمليات اللواء ١٩١ مشاه الملازم أول طيار عبدالله الضحياني من محاولة اغتيال إجرامية بتوجيهات من مدير قسم شرطة الجبارة في وسط سوق الجبارة نجا منها بأعجوبة بطريقة همجيه وغير أخلاقية حيث قامو بإطلاق النار بشكل كثيف على سيارته أثناء عبورها بالشارع العام بسوق الجبارة بشكل مباشر إلى داخلها مما أدى إلى اصابت ثلاثه من مرافقية كما أصيب الجندي مالك احمد مثنى مقبل بطلق ناري في الرأس إصابة بليغه نتيجه لذالك الاستهداف الجبان حيث تم نصب كمينين محكمين الاول أمام محطة القاضي والثاني أمام مفرق الحقل حيث كانت السيارة متجهه باتجاه قعطبه لاسعاف الجريح إلا أن أفراد من قسم شرطة الجبارة قامو بقطع الطريق بسيارة هايلكس تقل أفراد على متنها وقامو بإطلاق النار على السيارة واصابة الاطارين الخلفيين ما أدى إلى وقوف السيارة اجباريا بهدف عرقلة اسعاف الجريح والقضاء على من تبقى داخل السيارة .

الجدير بالذكر هنا أن مدير قسم شرطة الجبارة كعادتة لايراعي نضال وتضحيات الابطال في جبهات القتال ولايعرف واجبه الأمني ويحترم النظام والقانون كأمن يقوم بتأمين ضهور المقاتلين في الجبهات إلا أنه يعمل العكس من ذالك تماما علما أن الملازم عبدالله الضحياني 

من أوائل الذين تصدو للزحف الحوثي في اطراف مريس من على قمة جبل ناصة في نهاية العام ٢٠١٥م وقدم تضحيات جسيمة في جبهات القتال اصيب اربع مرات إصابات بليغة اخرها كادت أن تودي بحياته في جبهات الشرف والبطوله إضافة إلى ذالك أقدمت مليشيات الحوثي على تفجير منزله ومصادرت كافة ممتلكات اسرتة في عام ٢٠١٦م 

والغريب من هذا أن تبادل هذه الجرائم بصمت مريب من قبل قيادة جبهة مريس ولم نرى اي استنكار أو ادانه رسمية إلى حد الآن وكان هناك تواطئ مع هذه الأعمال الإجرامية ام ماذا .

فيما كان الأجدر بقيادة جبهة مريس أن تقف صفا واحدا ضد هذا الأعمال الخارجه عن القانون سيما وأنه قد حدثت عدة محاولات اغتيال للمذكور سابقا وتم ابلاغ قيادة الجبهة لكن لم يحركو ساكنا ووقفو موقف المتفرج متناسيين واجبهم الوطني تجاه الابطال علما أنه سبق مطالبتهم بضبط الخارجين عن القانون وعمل حد لهم لزجرهم عن هذه الأعمال إلا أن مدير قسم شرطة الجبارة يقف دائما الى جانبهم ويشجعهم على أثارت الفوضى وينحاز انحياز تام الى جانبهم كداعم ومخطط لهذه الأعمال الإجرامية رغم صدور توجيهات من نيابة قعطبة الابتدائية بعدم التدخل في القضية المنظورة لدى أمن قعطبة والتي كانت محاولة اغتيال للمذكور بقنبلة يدوية زرعت في سيارته قبل شهر ونصف من تاريخ اليوم وعندما قامت الجهات الأمنية في أمن قعطبة بمباشرة التحقيقات قام مدير قسم شرطة الجبارة بالتدخل في القضية دون وجه حق إنما تعصبا ومحاولة تستر واضحة على الجناه الذين قامو بهذه الأعمال الجبانه وكان هناك اتفاق بينهم على استهداف المذكور وما يؤكد ذالك محاولة الاغتيال يوم امس حيث قام بنشر مايقارب من عشرين جندي منتشرين في وسط السوق وفي أسطح العمائر المجاورة للمكان لتنفيذ جريمة الاغتيال أمام محطة القاضي ثم كمين اخر أمام مفرق الحقل وتم هذا بتخطيط وترصد مسبق وأمام مرئى ومسمع الجميع وفي وضح النهار 

ان استهداف القيادات الميدانية اللتي كانت ومازالت ركنا أساسيا من اركان الجبهة في الماضي والحاضر يعد استهداف لكل الابطال في جبهات القتال وخيانة عظمى لدماء الشهداء الأبرار كون هذا العمل يخدم العدو الرئيسي بالدرجة الأولى .

كما أننا ندعو قيادة وزارة الداخلية ومجلس القيادة الرئاسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لردع مدير قسم شرطة الجبارة كونه قام بعملية إجرامية ترمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة واضعاف للجبهة الداخلية وهذا ما يحقق طموحات العدو الحوثي ويضعف الجبهة الداخلية للمنطقة .

كما نطالب قيادة محافظة الضالع الأمنية والعسكرية إلى سرعة ضبط الجناة ومن اصدر لهم التوجيهات وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع أمام القانون وعمل حد لتجاوزات مدير قسم شرطة الجبارة كون هذه الأعمال ستؤدي إلى مالايحمد عقباه .

         والله من ورى القصد 

 صادر عن قيادة الجيش والمقاومة المحور الغربي لجبهة مريس ٢٩/١٢/٢٠٢٢م