اليمنية تستأنف رحلاتها المباشرة بين عدن وصنعاء لأول مرة منذ اندلاع الحرب

 

أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، امس الأحد، عن استئناف رحلاتها المباشرة بين صنعاء وعدن، في خطوة جديدة ضمن اتفاق الهدنة، والأولى للشركة

 

وبحسب الجدول اليومي للشركة، ستبدأ اليمنية اليوم الاثنين، بتسيير رحلتين بين صنعاء وعدن. حيث ستكون الرحلة الأولى من مطار عدن، تنطلق صباح الغد. على أن تعود في رحلة ثانية من مطار صنعاء في المساء.

  

وأعيد فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المباشرة الخارجية والداخلية التي أعلن عنها اليوم، ضمن اتفاق الهدنة بين الحكومة والحوثيين الذي رعته الأمم المتحدة وأعلنت سريانه لمدة شهرين في الثاني من أبريل المنصرم.

 

وتزامن الإعلان مع تواجد المبعوث الأممي هانس جروندبرج الذي يشرف بشكل مباشر على سريان الهدنة، في العاصمة المؤقتة عدن. وفق ما أفاد به “الشارع” مصدر في الفريق الحكومي المفاوض.

 

وقال المصدر، إن المبعوث الأممي وصل اليوم الأحد، عدن حاملا مقترحا لرفع الحصار عن تعز أو بالحد الأدنى تخفيفه.

 

وخلال فترة الهدنة سيرت اليمنية نحو أربع رحلات ذهابا وإيابا من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان، بعد أن كانت الرحلات قد تعرقلت في بداية الأمر بسبب رفض الحكومة استخدام جوازات سفر صادرة عن الحوثيين. قبل أن تتراجع بفعل الضغوط الدولية والأممية.

 

والأسبوع الماضي، أعلنت مصر عن استقبال رحلات طيران جوية بين صنعاء والقاهرة. بعد أن كانت رفضت السماح بدخول المسافرين الحاملين جوازات سفر صادرة عن مليشيا الحوثي من دخول أراضيها.

 

وتضمن اتفاق الهدنة التي من المقرر أن تنتهي في الثاني من يونيو المقبل، وتسعى الأمم المتحدة إلى تجديدها، إلى جانب وقف إطلاق النار، والسماح بتدفق شحنات الوقود إلى موانئ الحديدة. تضمن الموافقة على فتح محدود لمطار صنعاء الدولي المغلق منذ 2016. إضافة إلى التفاوض على فتح الطرق والمعابر إلى مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين ومحافظات أخرى.

 

وسرت الهدنة وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين، بارتكاب خروقات يومية لوقف إطلاق النار. كما تتهم الحكومة الحوثيين بعدم الوفاء بالتزاماتهم بموجب الاتفاق خصوصا فتح الطرق المؤدية إلى محافظة تعز.